المؤتمر من اجل الجمهورية عبر في بيان تحصلت كلمة على نسخة منه عن بالغ انشغاله لجوء قوات الامن الى استعمال العنف الشديد ضد بعض عائلات شهداء الثورة و جرحاها امس الثلاثاء امام مقر وزارة العدل و حقوق الانسان. المجلس المصغر للمؤتمر نبه الى خطورة عودة اجهزة الامن الى انتهاج العنف و القمع كاسلوب للتعاطي مع التظاهر السلمي بما يعد ضربا لمكاسب الثورة في ممارسة الحقوق و الحريات.
و طالب بفتح تحقيق في الاعتداءات ومن يقف وراءها وإحالته على القضاء معتبرا ان الاعتداء على جرحى الثورة وعائلات شهدائها إنّمّا يُعدّ في حدّ ذاته نيلًا من قدسيّة الثورة ذاتها. ي
ذكر ان انقساما حادا يشق المؤتمر من اجل الجمهورية حيث امضى عدد من اعضاء المكتب السياسي بيانا سحبوا فيه الثقة من الامين العام السيد عبد الرؤوف العيادي على خلفية تجاوزه لقوانين الحزب بتكوينه لمجلس وطني مصغر.
من جهة اخرىة و في نفس الاطار نددت الجامعة التونسية للشغل بعودة السلطة الحالية لاستعمال اساليب القمع الامني للاحتجاج السلمي لجرحى و اهالي شهداء الثورة و اعتبرت ان هذا التصرف ارتدادا خطيرا على مكاسب الثورة من حرية التعبير و التظاهر.
الجامعة عبرت عن مساندتها المطلقة لقضية اعادة الاعتبار لشهداء وجرحى الثورة .
و كانت وزارة الداخلية وجهت اتهاما لرئيسة الحزب التونسي بتحريض بعض الجرحى بالاعتداء على اعوان الامن و اقتحام الوزارة معتبرة ان قوات الامن دافعت عن مركز سيادة لما حاول عشرات المتظاهرين اقتحام مقر الوزارة عبر خلع ابوابها بعد اجتياز السور الخارجي.
و طالب بفتح تحقيق في الاعتداءات ومن يقف وراءها وإحالته على القضاء معتبرا ان الاعتداء على جرحى الثورة وعائلات شهدائها إنّمّا يُعدّ في حدّ ذاته نيلًا من قدسيّة الثورة ذاتها. ي
ذكر ان انقساما حادا يشق المؤتمر من اجل الجمهورية حيث امضى عدد من اعضاء المكتب السياسي بيانا سحبوا فيه الثقة من الامين العام السيد عبد الرؤوف العيادي على خلفية تجاوزه لقوانين الحزب بتكوينه لمجلس وطني مصغر.
من جهة اخرىة و في نفس الاطار نددت الجامعة التونسية للشغل بعودة السلطة الحالية لاستعمال اساليب القمع الامني للاحتجاج السلمي لجرحى و اهالي شهداء الثورة و اعتبرت ان هذا التصرف ارتدادا خطيرا على مكاسب الثورة من حرية التعبير و التظاهر.
الجامعة عبرت عن مساندتها المطلقة لقضية اعادة الاعتبار لشهداء وجرحى الثورة .
و كانت وزارة الداخلية وجهت اتهاما لرئيسة الحزب التونسي بتحريض بعض الجرحى بالاعتداء على اعوان الامن و اقتحام الوزارة معتبرة ان قوات الامن دافعت عن مركز سيادة لما حاول عشرات المتظاهرين اقتحام مقر الوزارة عبر خلع ابوابها بعد اجتياز السور الخارجي.