تواترت الاخبار في الاونة الأخيرة حول ايقاف مجموعة من
الاشخاص أغلبهم من أيمة المساجد من بن قردان و جرجيس و جربة في ظروف غامضة
زادها التزام الأوساط الأمنية بالصمت تأويلا على تأويل. اخر فصول العملية
تم مساء الاثنين باطلاق سراح الموقفين بعد اكثر من اسبوع من الايقاف في
سجن بضاحية القرجاني بالعاصمة و علمت العطوف من مصادر وثيقة ان الموقوفين
تم اطلاق سراحهم بصفة وقتية على ان يبقوا على ذمة التحقيق الى حين اكتمال
التحريات.
و باتصالنا بأحد الموقوفين اكد لنا انه و مرافقيهو هم من
أصيلي بن قردان و جرجيس تم اعتقالهم عشبة الثلاثاء 13 سبتمير الجاري في
جرجيس من قبل من وصفهم بأمن الدولة قبل ان بتم اعنقال شخص اخر من جربة وهو
امام خطيب في جامع والغ و اكد انهم لم يتبينوا حقيقة التهم الموجهة لهم
خاصة انه تم نقلهم بسرعة الى العاصمة ليبم بحثهم من قبل الفرقة المختصة في
القرجاني أين تركز البحث على حد قوله على ملفات تهم نشاطهم ما قبل الثورة. و
نفى المتحدث للعطوف" كل ما راج من احاديث حول ان ايقافهم تم بعد ان
اكتشفت المصالح الأمنية نواياهم بالقيام باعمال ارهابية في الجهة كما نفى
حيازتهم لأسلحة و متفجرات و اكد ان عملية تفتيش دقيقة تمت اثناء ايقافهم
لمنازلهم من قبل الفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب.
كما افاد محدثنا بأنه يرجح ان ايقافهم تم في اطار عمل المصالح
الأمنية بالجهة على تلميع صورتها أمام الرأي العام مشددا على ان عملية
بحثهم في القرجاني تمت في ظروف طيبة و لم يقع الاعتداء عليهم او تعذيبهم.
هذه الرواية من وجهة نظر المتهمين أما من وجهة نظر الأمن فسنكتشفها في
أقرب الأجال .قضية للمتابعة.
الاشخاص أغلبهم من أيمة المساجد من بن قردان و جرجيس و جربة في ظروف غامضة
زادها التزام الأوساط الأمنية بالصمت تأويلا على تأويل. اخر فصول العملية
تم مساء الاثنين باطلاق سراح الموقفين بعد اكثر من اسبوع من الايقاف في
سجن بضاحية القرجاني بالعاصمة و علمت العطوف من مصادر وثيقة ان الموقوفين
تم اطلاق سراحهم بصفة وقتية على ان يبقوا على ذمة التحقيق الى حين اكتمال
التحريات.
و باتصالنا بأحد الموقوفين اكد لنا انه و مرافقيهو هم من
أصيلي بن قردان و جرجيس تم اعتقالهم عشبة الثلاثاء 13 سبتمير الجاري في
جرجيس من قبل من وصفهم بأمن الدولة قبل ان بتم اعنقال شخص اخر من جربة وهو
امام خطيب في جامع والغ و اكد انهم لم يتبينوا حقيقة التهم الموجهة لهم
خاصة انه تم نقلهم بسرعة الى العاصمة ليبم بحثهم من قبل الفرقة المختصة في
القرجاني أين تركز البحث على حد قوله على ملفات تهم نشاطهم ما قبل الثورة. و
نفى المتحدث للعطوف" كل ما راج من احاديث حول ان ايقافهم تم بعد ان
اكتشفت المصالح الأمنية نواياهم بالقيام باعمال ارهابية في الجهة كما نفى
حيازتهم لأسلحة و متفجرات و اكد ان عملية تفتيش دقيقة تمت اثناء ايقافهم
لمنازلهم من قبل الفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب.
كما افاد محدثنا بأنه يرجح ان ايقافهم تم في اطار عمل المصالح
الأمنية بالجهة على تلميع صورتها أمام الرأي العام مشددا على ان عملية
بحثهم في القرجاني تمت في ظروف طيبة و لم يقع الاعتداء عليهم او تعذيبهم.
هذه الرواية من وجهة نظر المتهمين أما من وجهة نظر الأمن فسنكتشفها في
أقرب الأجال .قضية للمتابعة.