شهدت مدينة قفصة منذ الثورة سرقات متفاوتة العدد بالدراجات النارية بانواعها حيث ان هناك عصابة محترفة تسرق الدراجات و يحولونها الى ازقة الحارة الضيقة حتى لا يتمكن صاحبها من الملاحقة و حتى ان لاحق دراجته يتم تعنيفه كما ان هاته العصابة مقسمة لفرق و اختصاصات ثم يتم فكها داخل غابات مجاورة قريبة من منطقة القيطنة وعند سرقة الدراجة يتم رصد مكان او اقامة صاحب الدراجة و تتم مهاتفته و مساومته بمبلغ مالي لاسترجاع دراجته من 350د الى 400د وانا احد المتضررين من هذا الصنبع و تمت سرقة دراجتي لمرتين ودفعت مبلغ مالي حتى استرجع دراجتي ولست الوحيد كما ان هناك عدد كبير من الدراجات في حوزة هاته العصابة كما اذكر الراس المدبر لهاته العصابة و الاكثر احتراف وهم المسمى حمزة ولد لا جوناس ومعاذ ولد هيسم ولهم سوابق بالسرقات و مفتش عنهم عدليا كما ان جهاز الامن بمنطقة قفصة يعرفهم جيدا واخرها يوم امس تمت سرقة 7 دراجات من امام محكمة قفصة الابتدائية وسرقة دراجتين امام التيليكوم و دراجة امام تاكسي فون وفي هاته الحالة لا نلقي اللوم للامن بقفصة لانهم يريدون العمل الجاد الا ان الديمقراطية بعد الثورة تعطل كل من يريد اداء واجبه