رئيس الدولة يؤكد ضرورة حيادية المؤسسة الأمنية في تونس ما بعد الثورة.
في الإربعاء, 18 أفريل 2012 ≈ 05:30:00
في الإربعاء, 18 أفريل 2012 ≈ 05:30:00
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي, ان المؤسسة الأمنية مؤسسة جمهورية وانه لا بد من حيادية هذه المؤسسة وأن لا توظف اليوم في خدمة حزب أو منظمة أو فرد وإنما في خدمة الوطن والمواطن. مشيرا إلى ضرورة أن تحرص هذه المؤسسة على أن تكون علاقتها مع المواطن قائمة على الثقة والاحترام المتبادل واحترام حقوق الإنسان وعلوية القانون.
وأضاف رئيس الدولة المؤقت في تصريح له صباح اليوم انه "لا احد فوق القانون بما في ذلك رجل الأمن" ملاحظا أن الذين مارسوا العنف ضد الشعب وفى أحقر وأقذر مظاهره... أساووا لهذا السلك ولأنفسهم قبل أن يسيئوا لضحاياهم".
ودعا منصف المرزوقي قوات الأمن الداخلي إلى الحفاظ على كرامة المواطن وخاصة حرمته الجسدية لان في ذلك "حفظا لكرامة الوطن كله".
وقال رئيس الدولة إن البلاد والشعب يحتاجان أمنا حقيقيا وليس أمنا مزيفا مشيرا إلى أن على المؤسسة الأمنية احترام القوانين والتصدي فحسب للممارسات المنافية للقانون والمشينة للأفراد والممتلكات.وأكد أيضا أن الحكومة لن تتسامح مطلقا مع كل من يخطئ التقدير ويعجز عن كبت ما به من همجية وغباء على حد تعبيره, ويتصور أن تونس ما بعد الثورة هي تلك التي كانت قبل الثورة, مبرزا أهمية مواصلة الإصلاحات التشريعية والهيكلية صلب المؤسسة الأمنية ودعمها بالوسائل والتجهيزات وتطوير مناهج التكوين والتدريب لها بما يحقق التناسق بين مبادئ الثورة وحقوق الإنسان ومستلزمات الأداء الأمني ونجاعته.
ونشير إلى أن رئيس الدولة المؤقت اشرف اليوم الأربعاء 18 أفريل 2012 بقصر قرطاج, على موكب رسمي بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور كل من رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.
وأضاف رئيس الدولة المؤقت في تصريح له صباح اليوم انه "لا احد فوق القانون بما في ذلك رجل الأمن" ملاحظا أن الذين مارسوا العنف ضد الشعب وفى أحقر وأقذر مظاهره... أساووا لهذا السلك ولأنفسهم قبل أن يسيئوا لضحاياهم".
ودعا منصف المرزوقي قوات الأمن الداخلي إلى الحفاظ على كرامة المواطن وخاصة حرمته الجسدية لان في ذلك "حفظا لكرامة الوطن كله".
وقال رئيس الدولة إن البلاد والشعب يحتاجان أمنا حقيقيا وليس أمنا مزيفا مشيرا إلى أن على المؤسسة الأمنية احترام القوانين والتصدي فحسب للممارسات المنافية للقانون والمشينة للأفراد والممتلكات.وأكد أيضا أن الحكومة لن تتسامح مطلقا مع كل من يخطئ التقدير ويعجز عن كبت ما به من همجية وغباء على حد تعبيره, ويتصور أن تونس ما بعد الثورة هي تلك التي كانت قبل الثورة, مبرزا أهمية مواصلة الإصلاحات التشريعية والهيكلية صلب المؤسسة الأمنية ودعمها بالوسائل والتجهيزات وتطوير مناهج التكوين والتدريب لها بما يحقق التناسق بين مبادئ الثورة وحقوق الإنسان ومستلزمات الأداء الأمني ونجاعته.
ونشير إلى أن رئيس الدولة المؤقت اشرف اليوم الأربعاء 18 أفريل 2012 بقصر قرطاج, على موكب رسمي بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور كل من رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.