رسالة من أبناء الرديّف الى الإعلام البنفسجي النوفمبري
رسالة نوجّهها الى اعلام العار و الخزي و الشّنار و خاصة القناة اللّاوطنية , بعد يومين من صدور نتائج مناظرة شركة فسفاط قفصة الخاصة بالرديف ,اين انتم لماذا لم نركم تغطون الحدث كما فعلتم اثر صدور النتائج الخاصة بأم العرائس و ما صاحبها من فوضى و احتجاجات ومواجهات اسميتموها انتم بالعنيفة و بالغتم في نشرها, كنتم يومها مهنيين وسبّاقين لتغطية الحدث واليوم اين مهنيتكم وسبقكم لماذا لم نره في تغطية الفرحة لدى أهالي الرديف (رغم بعض النّقائص المسجلة والتي لم تفسد تلك الفرحة) , في الحقيقة لن ننتظر منكم جوابا على أسئلتنا بل سنجيبكم نحن و نقول ببساطة لستم مهنيين و لا محايدين و لا أحرارا, بل انتم تّنفذون تعليمات صادرة من أطراف اديولوجية متطرفة لا تريد الخير و لا الإِزدهار و لا الرّقيّ لتونس و الشعب يعرفها جيّدا, وبالتالي انتم لاتخدمون مصلحة هذا الشعب الذي يُمولكم و لا هذه البلاد التي تدّعون حبّها كذبا و بهتانا, فلو كنتم تُحبونها حقا لما سعيتم الى اظهارها في وضع كارثي و لما كنتم روّجتم زورا لفشل حكومتنا التي لم تدّخر جهدا رغم عراقيلكم بحيث لاتوردون الا الأخبار غير السارة مثل المواجهات والاضطرابات و الحرق و غلق المصانع و الطرق, أما الأفراح و المسرّات كفي حالتنا في الرديّف هاته الأيّم فلا تعيرونها اهتمامكم وكأنكم لم تسمعوا بها أو لنقل انكم لاتريدون ان تسمعوا بها. لأنكم كنتم و لا زلتم صمّ بكم عمي لما فيه خير البلاد و العباد فتبّا لكم.
من أهالي الرديّف
رسالة نوجّهها الى اعلام العار و الخزي و الشّنار و خاصة القناة اللّاوطنية , بعد يومين من صدور نتائج مناظرة شركة فسفاط قفصة الخاصة بالرديف ,اين انتم لماذا لم نركم تغطون الحدث كما فعلتم اثر صدور النتائج الخاصة بأم العرائس و ما صاحبها من فوضى و احتجاجات ومواجهات اسميتموها انتم بالعنيفة و بالغتم في نشرها, كنتم يومها مهنيين وسبّاقين لتغطية الحدث واليوم اين مهنيتكم وسبقكم لماذا لم نره في تغطية الفرحة لدى أهالي الرديف (رغم بعض النّقائص المسجلة والتي لم تفسد تلك الفرحة) , في الحقيقة لن ننتظر منكم جوابا على أسئلتنا بل سنجيبكم نحن و نقول ببساطة لستم مهنيين و لا محايدين و لا أحرارا, بل انتم تّنفذون تعليمات صادرة من أطراف اديولوجية متطرفة لا تريد الخير و لا الإِزدهار و لا الرّقيّ لتونس و الشعب يعرفها جيّدا, وبالتالي انتم لاتخدمون مصلحة هذا الشعب الذي يُمولكم و لا هذه البلاد التي تدّعون حبّها كذبا و بهتانا, فلو كنتم تُحبونها حقا لما سعيتم الى اظهارها في وضع كارثي و لما كنتم روّجتم زورا لفشل حكومتنا التي لم تدّخر جهدا رغم عراقيلكم بحيث لاتوردون الا الأخبار غير السارة مثل المواجهات والاضطرابات و الحرق و غلق المصانع و الطرق, أما الأفراح و المسرّات كفي حالتنا في الرديّف هاته الأيّم فلا تعيرونها اهتمامكم وكأنكم لم تسمعوا بها أو لنقل انكم لاتريدون ان تسمعوا بها. لأنكم كنتم و لا زلتم صمّ بكم عمي لما فيه خير البلاد و العباد فتبّا لكم.
من أهالي الرديّف