<P align=center>
مصر..أكثر من 90 حالة اصابة في اشتباكات العباسية وأنباء متضاربة حول سقوط قتلى

أكدت وزارة الصحة المصرية أن اجمالي الاصابات نتيجة الاشتباكات في ميدان العباسية بالقاهرة بلغت 91 حالة، في حين اشارت تقارير أخرى الى مقتل أربعة أشخاص جراء المواجهات الليلية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الاحد 29 ابريل/نيسان نقلا عن الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للشؤون العلاجية أن "إجمالى الإصابات نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين أنصار حازم أبو إسماعيل (المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية) وأهالي العباسية، السبت، بلغت 91 حالة". وقال المسؤول ان الفرق الطبية تقوم بتقديم الاسعافات وعمل الفحوصات وتوفير العلاجات اللازمة للمصابين، مشيرا الى ان الإصابات تعددت بين كسور، وشروخ، وجروح قطعية.
في الوقت ذاته، نقلت "بوابة الأهرام" عن الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير قوله ظهر الأحد 29 ابريل/نيسان إن عدد القتلى الذين حصرهم أطباء الجمعية هم 4 حتى الآن معظمهم بطلق ناري حي، فيما كان عدد المصابين أقرب إلى 70 مصابًا، معربًا عن اعتقاده بأن أعداد الضحايا أكثر من ذلك بكثير.
هذا وقد اندلعت اشتباكات عنيفة ليل السبت بين أنصار أبوإسماعيل وبين أهالي العباسية في محيط مسجد النور بالميدان، وأمام جامعة عين شمس، في حين تشير بعض التقارير الى وقوع مواجهات بين المتظاهرين وعشرات "البلطجية". وحاول عدد من أهالي العباسية أو "البلطجية" اعتراض مسيرة لأنصار أبو إسماعيل كانت في طريقها من ميدان التحرير للانضمام إلى المعتصمين في محيط مقر وزارة الدفاع، مما أدى الى نشوب الاشتباكات. وذكرت "الاهرام" ان المتظاهرين بميدان العباسية قاموا بعمل كردونات أمنية حول الميدان وشارع الخليفة المأمون المؤدي إلى وزارة الدفاع، "حتى لا يندس أي بلطجي بين المتظاهرين". واحتجز المتظاهرون أيضا سيارة إسعاف وصلت إلى مقر الاعتصام لاستخدام محتوياتها في المستشفى الميداني لإسعاف الجرحى.

وأفاد الاعلام المصري بأن المحتجين ألقوا القبض على " 6 من البلطجية الذين أثاروا الشغب وتسببوا فى الاشتباكات". واعترف المحتجزون حسب هذه المعلومات بتلقى أموال وحبوب مخدرة "ترامادول" من بعض أهالى العباسية لفض الاعتصام.
وأكدت تقارير صحفية ارتفاع أعداد المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع بعد وصول عدة مسيرات فجر اليوم الأحد الى المكان، وذلك للمطالبة برحيل المجلس العسكري عن السلطة. وانضم المتظاهرون إلى اعتصام ينظمه الآلاف من أنصار أبو إسماعيل بعد ساعات من وقوع الاشتباكات.