علمت كلمة من مصادر في نقابة الأمن الوطني أن آمر الحرس الوطني المنصف الهلالي الذي اطرد من ثكنة العوينة يوم 5 سبتمبر الماضي عاد لمزاولة مهامه بالثكنة المذكورة دون أن تقع مشاكل تذكر في صفوف الأعوان.
و كان الوزير الأول في الحكومة المؤقتة اعتبر خلال لقاء إعلامي يوم 6 سبتمبر طرد آمر الحرس الوطني عملية انقلاب غير مسبوقة و هدد بحل النقابات الأمنية و محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث.
من جهة أخرى جدد السيد عبد الحميد جراي الكاتب العام المؤقت لنقابة أعوان الأمن في اتصال مع راديو كلمة نفيه طرد المسؤول الأمني معتبرا أن الوزير الأول وقع ضحية مغالطة مقصودة.
يذكر أن المحكمة العسكرية استدعت عددا من المسؤولين النقابين في جهاز الأمن و الحرس للتحقيق في هذه الحادثة يوم 19 سبتمبر الجاري