شاحنة محمّلة بالبنزين سبب الحادث المريع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على السّاعة التّاسعة إلا الرّبع صباحـا من يوم امس جد حادث
مرور بين قطار ركّاب قادم من العاصمة عبر سوسة في اتّجاه مدينة صفاقس
وشاحنة معبّأة بالمحروقات مات سائقها ومرافقه على عين المكان وذلك في مفترق
السّكّة الحديديّة بمدينة كـركـر من ولاية المهديّة...الحادث سبّب حالات
ذعر لدى الركّاب الذين يتراوح عددهم أكثر من 300مسافرخاصّة مع اشتعال
النّيران في مقدّمة القطار حيث تمّ إطفاؤها بمجهودات خاصّة من المواطنين
...ووفق ما وافانا به العقيد مدير الإدارة الجهويّة للحماية المدنيّة
بالمهديّة السيّد: جمال الورفلّي الذي كان متواجدا مع أعوانه من المركز
القارّ للطّريق السيّارة بالجم وفرقة الجم الفرعيّة ، فانّه تمّ إخراج
السيّارة المدهوسة من تحت القطار، وتحويل جثّتي القتيلين سائق الشّاحنة
الخفيفة[ايسيزو] ومرافقه وهما من ولاية القصرين إلى المستشفى الجامعيّ ـ
الطّاهر صفرـ بالمهديّة ، ليبدو لنا ـ وللأسف الشّديد ـ أنّهما الأب
وابنه . كما تجري محاولات إعادة القاطرة [غرفة القيادة] التي حادت عن
السكّة في وقت تكثّفت فيه المجهودات للإحاطة بالمسافرين الذين تمّ نقلهم
إلى مدينة الجم و صفاقس بتسخير 3 حافلات للغرض بحضور ودعم من مختلف الفرق
الأمنيّة والحرس الوطنيّ ووالي المهديّة الذي طمأن المسافرين وتفقّد عمل
مختلف الوحدات .
وبحسب شهود عيان فانّ أكثر من سيّارة محمّلة بالبنزين ساعة قدوم القطار
اجتازت السكّة برغم وجود الحواجز لتتخلف السيّارة الأخيرة المصاحبة للقافلة
وتصطدم مباشرة بالقطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على السّاعة التّاسعة إلا الرّبع صباحـا من يوم امس جد حادث
مرور بين قطار ركّاب قادم من العاصمة عبر سوسة في اتّجاه مدينة صفاقس
وشاحنة معبّأة بالمحروقات مات سائقها ومرافقه على عين المكان وذلك في مفترق
السّكّة الحديديّة بمدينة كـركـر من ولاية المهديّة...الحادث سبّب حالات
ذعر لدى الركّاب الذين يتراوح عددهم أكثر من 300مسافرخاصّة مع اشتعال
النّيران في مقدّمة القطار حيث تمّ إطفاؤها بمجهودات خاصّة من المواطنين
...ووفق ما وافانا به العقيد مدير الإدارة الجهويّة للحماية المدنيّة
بالمهديّة السيّد: جمال الورفلّي الذي كان متواجدا مع أعوانه من المركز
القارّ للطّريق السيّارة بالجم وفرقة الجم الفرعيّة ، فانّه تمّ إخراج
السيّارة المدهوسة من تحت القطار، وتحويل جثّتي القتيلين سائق الشّاحنة
الخفيفة[ايسيزو] ومرافقه وهما من ولاية القصرين إلى المستشفى الجامعيّ ـ
الطّاهر صفرـ بالمهديّة ، ليبدو لنا ـ وللأسف الشّديد ـ أنّهما الأب
وابنه . كما تجري محاولات إعادة القاطرة [غرفة القيادة] التي حادت عن
السكّة في وقت تكثّفت فيه المجهودات للإحاطة بالمسافرين الذين تمّ نقلهم
إلى مدينة الجم و صفاقس بتسخير 3 حافلات للغرض بحضور ودعم من مختلف الفرق
الأمنيّة والحرس الوطنيّ ووالي المهديّة الذي طمأن المسافرين وتفقّد عمل
مختلف الوحدات .
وبحسب شهود عيان فانّ أكثر من سيّارة محمّلة بالبنزين ساعة قدوم القطار
اجتازت السكّة برغم وجود الحواجز لتتخلف السيّارة الأخيرة المصاحبة للقافلة
وتصطدم مباشرة بالقطار.