اقتحم ممثلي الاحزاب ومجلس حماية الثورة بالمكناسي اول امس مقر المعتمدية وقاموا بخلع مكتب المعتمد الذي فر هاربا تاركا هاتفه الجوال محتميا بمقر اقامته الملاصق للمعتمدية التي غادرها تحت حماية اعوان الجيش الوطني.
ووجه له الغاضبون عديد الاتهامات من بينها تعطيل العمل التنموي بالجهة وتورطه في المحسوبية والفساد المالي مع تاكيدهم على انه وجه تجمعي ومن المعتمدين القلائل الذين عملوا في عهد الرئيس المخلوع وحافظوا على مناصبهم بعد الثورة بل كشف البعض من ممثلي الاحزاب ان هذا المعتمد قد سبق له الحصول على جائزة مكافأة لحفظه لبيان السابع من نوفمبر عن ظهر قلب. ورغم مطالبة مواطني الجهة السلط الجهوية باقالته في عديد المرات السابقة فانه لم يتخذ بشانه أي اجراء وواصل عمله وهو ماطرح لديهم اسئلة حائرة مما اضطرهم الى الاقدام على هذه الخطوة على حد تعبيرهم.
وللاشارة فان الوضع الامني بمدينة المكناسي شهد تحسنا ملحوظا بفضل تظافر جهود عديد الاطراف بعد حالة الانفلات التي سجلتها الاسابيع الماضية حيث كثرت "البراكاجات" والمضايقات وحالات غلق للطرقات.
ووجه له الغاضبون عديد الاتهامات من بينها تعطيل العمل التنموي بالجهة وتورطه في المحسوبية والفساد المالي مع تاكيدهم على انه وجه تجمعي ومن المعتمدين القلائل الذين عملوا في عهد الرئيس المخلوع وحافظوا على مناصبهم بعد الثورة بل كشف البعض من ممثلي الاحزاب ان هذا المعتمد قد سبق له الحصول على جائزة مكافأة لحفظه لبيان السابع من نوفمبر عن ظهر قلب. ورغم مطالبة مواطني الجهة السلط الجهوية باقالته في عديد المرات السابقة فانه لم يتخذ بشانه أي اجراء وواصل عمله وهو ماطرح لديهم اسئلة حائرة مما اضطرهم الى الاقدام على هذه الخطوة على حد تعبيرهم.
وللاشارة فان الوضع الامني بمدينة المكناسي شهد تحسنا ملحوظا بفضل تظافر جهود عديد الاطراف بعد حالة الانفلات التي سجلتها الاسابيع الماضية حيث كثرت "البراكاجات" والمضايقات وحالات غلق للطرقات.