منتديات ليالي تونس
۩۞۩ منتديات ليلي تونس ۩۞۩ ترحب بكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلكم معنا
شكرا
۩۞۩ ادارة النقابة الأساسية بالفوج الجهوي لحفظ النظام بقفصة ۩۞۩


منتديات ليالي تونس
۩۞۩ منتديات ليلي تونس ۩۞۩ ترحب بكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلكم معنا
شكرا
۩۞۩ ادارة النقابة الأساسية بالفوج الجهوي لحفظ النظام بقفصة ۩۞۩

منتديات ليالي تونس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ليالي تونسدخول

منتدى نقابي شامل ومنوع بادارة أمنية

مرحبا بكل اعضاء وزوار منتديات ليالي تونس- ونتمنى لكم تصفح مفيد ووقت سعيد بين صفحات منتداكم الغالي- ادارة المنتدى

الموضوعات المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي كاتبها فقط
ادارة ومشريفي  منتديات ليالي تونس تتمنى لكم رمضان مبارك باذن الله

descriptionعلاقة الحب بين الشاب والفتاة Emptyعلاقة الحب بين الشاب والفتاة

more_horiz
علاقة الحب بين الشاب والفتاة
للدكتورة نهى عدنان قاطرجي



في هذا الموضوع سنتطرق إلى العلاقة بين الجنسين
مجالاتها حدودها ابعادها فوائدها و سلبياتها
ونظراً لطول الموضوع خيرنا تقسيمه إلى أجزاء حتى لا يطول عليكم قرائته وتحصل الفائدة



سنتطرق في المرحلة أولى إلى "علاقة الزمالة بين الجنسين"
في إنتظار بقية فقرات الموضوع مع تمنياتي لكم بالافادة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تنقسم العلاقة بين
الفتاة والشاب الغريب عنها إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول هي العلاقة التي
يستوجبها العمل أو المشاركة في أي مشروع نبيل. القسم الثاني وهي العلاقة
التي درج على تسميتها بالعلاقة البريئة أو النبيلة، وهي المبنية على
الزمالة أو الصداقة أما القسم الثالث فهو المتعلق بعلاقة الحب بين الشاب
والفتاة .

1- علاقة الزمالة بين الجنسين
إن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته
ليس محرماً، بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل،
من علم نافع أو عمل صالح، أو مشروع خير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما
يتطلب جهوداً متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاوناً مشتركاً بينهما في
التخطيط والتوجيه والتنفيد.
ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما،
وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة
مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم ، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا ،
إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى ، في
اطار الحدود التي رسمها الإسلام ومنها:
1- الالتزام بغض البصر من الفريقين، فلا
ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير
بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن".
2- الالتزام من جانب المرأة باللباس
الشرعي المحتشم، الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف،
قال تعالى: " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"
.
3- الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصاً في التعامل مع الرجال :
أ- في الكلام، بحيث يكون بعيداً عن
الاغراء والاثارة، وقد قال تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه
مرض وقلن قولاً معروفاً).
ب- في المشي، كما قال تعالى: ( ولا
يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ، وأن تكون كالتي وصفها الله
بقوله: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء).
ج- في الحركة، فلا تتكسر ولا تتمايل،
كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشريف ب(المميلات المائلات) ولا يصدر عنها ما
يجعلها من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
4- أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء الرجال.
5- الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، قد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت: (ان ثالثهما الشيطان)
6- أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه
الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون اسراف أو توسعٍ يخرج المرأة عن فطرتها
الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية
البيت وتربية الأجيال ".

descriptionعلاقة الحب بين الشاب والفتاة Emptyرد: علاقة الحب بين الشاب والفتاة

more_horiz

بقية الموضوع



2- علاقة الصداقة بين الجنسين
تعرّف الصداقة بأنها الحاجة إلى علاقة اجتماعية يتم فيها التواصل
والتباذل والتزاور والتفاني والتعاون والتشاور والمباثثة للهموم والآمال،
وهذا النوع من العلاقات يحث عليه الإسلام في إطار ما يعرف بالأخوة
الإسلامية، المبنية على حسن اختيار الصديق، فنحن بحاجة إلى الصديق الذي
يقوّي إيماننا ، ويزيد في علمنا ، ويناصرنا على قول وفعل الخير والحقّ ،
وينهانا عن قول وفعل الباطل والمنكر ، ويدافع عنّا في الحضور والغياب ،
وليساعدنا وقت الضيق والشدّة ، ولذا قيل : "المرء على دين خليله فلينظر
أحدكم مَنْ يخالل" .
الصداقة إذن "عقد وميثاق أخوّة وتناصر وتباذل، تزداد مع الأيام والتجارب
وثاقة، وليست لعبة نقبل عليها للتسلية ثمّ إذا مللناها تركناها كما يحدث مع
الصداقة في مفهومها المعاصر فالصداقات اليوم ـ في العديد من نماذجها ـ
هامشية سطحية تهدف إلى اللهو والثرثرة والسمر وتمضية الوقت، إنّها صداقات
وزمالات تجتمع بسرعة وتنفرط بسرعة .. قد يجمعها العمر .. أو المدرسة، أو
المحلّة ، أو النادي ، ويفرّقها : خلاف بسيط في الرأي ، أو مهاترة كلامية،
أو نزاع على فتاة ، أو سخرية لاذعة ، أو خديعة ، أو الخضوع لإيقاع طرف ثالث
.. وهكذا .
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها الإنسان في
حياته، لأنه لا يستغني عنها، حيث إنه مدني بطبعه، وممن استفاض في توضيح ذلك
أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة
خمسة، هي: الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر"، وتحدث عن الصداقة التي
وصفها الكندي بقوله: "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك".
والاختيار أساسه عقل موفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق
حسنة،ولا بد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.وإذا كانت هذه آداب
الصداقة بين الجنس الواحد، فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة .






privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد