[center]شنت ليلة أمس وحتى فجر اليوم، قوات الحرس الجمهوري اليمنية هجوما شاملا، هو الأعنف على الإطلاق، على ساحة التغيير بصنعاء والأحياء المجاورة لها من جميع الجهات، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
حيث بدأ الهجوم بإطفاء التيار الكهربائي عن ساحة التغيير ومعظم الأحياء المجاورة لها، عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليل الجمعة، وسرعان ما دوت أصوات المدافع والدبابات وصواريخ لو وقذائف الهاون، في جميع أرجاء ساحة التغيير من جميع الجهات، جراء قصف قوات الحرس الجمهوري للساحة وللمواقع التي تتمركز فيها قوات الفرقة الأولى المدرعة في الأحياء المحيطة بالساحة لحماية المعتصمين.
هجوم عنيف على ساحة التغيير
وتزامن القصف مع هجوم عنيف على ساحة التغيير، من قبل مسلحين تابعين للنظام، بأسلحة "الآر بي جي" والكلاشنيكوف ورشاشات تلتها اشتباكات عنيفة بين المسلحين وبين جنود الفرقة الأولى مدرعات الذين تصدوا للهجوم على الساحة، وبدؤوا عمليات ملاحقة وتمشيط واسعة في عدد من الأحياء تعقبا للمسلحين والقناصة الذين هاجموا الساحة من جميع الجهات.
وقال شهود عيان بأن قصفا عنيفا شاركت فيه عدد من معسكرات الحرس الجمهوري في الصباحة وعصر وعطان والنهدين بالإضافة إلى القوات المتمركزة في شارع بغداد ومعسكر كلية الطيران والدفاع الجوي، التي شنت قصفا عنيفا على ساحة التغيير بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، حيث طال القصف جولة كنتاكي وعددا من الأحياء المجاورة لها، كما سقطت بعض القذائف بالقرب من المستشفى الميداني لساحة التغيير.
كما تعرض مخيم الاحتجاج الرئيسي التابع للمعارضة في العاصمة اليمنية صنعاء لهجمات عنيفة بقذائف "المورتر" ورصاص القناصة في وقت مبكر من صباح اليوم السبت بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي صالح إلى البلاد عقب غياب ثلاثة أشهر داعيا للسلام وإنهاء القتال في العاصمة.
وقال المحتجون إن القوات الموالية لصالح بما في ذلك الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي هاجمت الطرف الجنوبي لساحة التغيير وهو قلب انتفاضة تدعو إلى تنحي صالح حيث يعتصم الآلاف منذ ثمانية أشهر وقالوا إن المئات فروا من الطرف الجنوبي للمخيم مع استمرار الهجوم منذ منتصف ليلة أمس إلى صباح اليوم.
البيت الأبيض يدعو صالح للتنحي وايقاف شلال الدماء
دعا البيت الأبيض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة إلى "بدء عملية انتقالية كاملة للحكم" وذلك على إثر عودته المفاجئة الى بلاده بعد غياب استمر ثلاثة أشهر.
وأدان المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني أيضا "استخدام القوة" ضد المتظاهرين داعيا كافة الأطراف للامتناع عن تصعيد القتال.
وقال كارني للصحافيين إنه "في ضوء عدم الاستقرار الراهن في اليمن نحثّ الرئيس صالح على البدء بعملية انتقالية كاملة للحكم والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام في إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي".
وكان صالح قد عاد الى اليمن من السعودية الجمعة لـ "التحضير لانتخابات" بعد ثلاثة أشهر أمضاها في السعودية المجاورة للتماثل للشفاء من إصابات لحقت به بعد انفجار في مجمعه الرئاسي، حسبما قال مسؤول سعودي لوكالة "فرانس برس" دون الكشف عن اسمه.
خطاب لعلي صالح بعد ساعات
قال مصدر رفيع في المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم في اليمن، ان الرئيس علي عبد الله صالح سيلقي خطابا مهما خلال الساعات المقبلة بمناسبة عودته الى أرض الوطن بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة أشهر للعلاج في السعودية.
وتوقع المصدر أن يحمل الخطاب المرتقب للرئيس صالح قرارات مهمة وحاسمة للخروج من الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر
حيث بدأ الهجوم بإطفاء التيار الكهربائي عن ساحة التغيير ومعظم الأحياء المجاورة لها، عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليل الجمعة، وسرعان ما دوت أصوات المدافع والدبابات وصواريخ لو وقذائف الهاون، في جميع أرجاء ساحة التغيير من جميع الجهات، جراء قصف قوات الحرس الجمهوري للساحة وللمواقع التي تتمركز فيها قوات الفرقة الأولى المدرعة في الأحياء المحيطة بالساحة لحماية المعتصمين.
هجوم عنيف على ساحة التغيير
وتزامن القصف مع هجوم عنيف على ساحة التغيير، من قبل مسلحين تابعين للنظام، بأسلحة "الآر بي جي" والكلاشنيكوف ورشاشات تلتها اشتباكات عنيفة بين المسلحين وبين جنود الفرقة الأولى مدرعات الذين تصدوا للهجوم على الساحة، وبدؤوا عمليات ملاحقة وتمشيط واسعة في عدد من الأحياء تعقبا للمسلحين والقناصة الذين هاجموا الساحة من جميع الجهات.
وقال شهود عيان بأن قصفا عنيفا شاركت فيه عدد من معسكرات الحرس الجمهوري في الصباحة وعصر وعطان والنهدين بالإضافة إلى القوات المتمركزة في شارع بغداد ومعسكر كلية الطيران والدفاع الجوي، التي شنت قصفا عنيفا على ساحة التغيير بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، حيث طال القصف جولة كنتاكي وعددا من الأحياء المجاورة لها، كما سقطت بعض القذائف بالقرب من المستشفى الميداني لساحة التغيير.
كما تعرض مخيم الاحتجاج الرئيسي التابع للمعارضة في العاصمة اليمنية صنعاء لهجمات عنيفة بقذائف "المورتر" ورصاص القناصة في وقت مبكر من صباح اليوم السبت بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي صالح إلى البلاد عقب غياب ثلاثة أشهر داعيا للسلام وإنهاء القتال في العاصمة.
وقال المحتجون إن القوات الموالية لصالح بما في ذلك الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي هاجمت الطرف الجنوبي لساحة التغيير وهو قلب انتفاضة تدعو إلى تنحي صالح حيث يعتصم الآلاف منذ ثمانية أشهر وقالوا إن المئات فروا من الطرف الجنوبي للمخيم مع استمرار الهجوم منذ منتصف ليلة أمس إلى صباح اليوم.
البيت الأبيض يدعو صالح للتنحي وايقاف شلال الدماء
دعا البيت الأبيض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة إلى "بدء عملية انتقالية كاملة للحكم" وذلك على إثر عودته المفاجئة الى بلاده بعد غياب استمر ثلاثة أشهر.
وأدان المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني أيضا "استخدام القوة" ضد المتظاهرين داعيا كافة الأطراف للامتناع عن تصعيد القتال.
وقال كارني للصحافيين إنه "في ضوء عدم الاستقرار الراهن في اليمن نحثّ الرئيس صالح على البدء بعملية انتقالية كاملة للحكم والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام في إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي".
وكان صالح قد عاد الى اليمن من السعودية الجمعة لـ "التحضير لانتخابات" بعد ثلاثة أشهر أمضاها في السعودية المجاورة للتماثل للشفاء من إصابات لحقت به بعد انفجار في مجمعه الرئاسي، حسبما قال مسؤول سعودي لوكالة "فرانس برس" دون الكشف عن اسمه.
خطاب لعلي صالح بعد ساعات
قال مصدر رفيع في المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم في اليمن، ان الرئيس علي عبد الله صالح سيلقي خطابا مهما خلال الساعات المقبلة بمناسبة عودته الى أرض الوطن بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة أشهر للعلاج في السعودية.
وتوقع المصدر أن يحمل الخطاب المرتقب للرئيس صالح قرارات مهمة وحاسمة للخروج من الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر