[center]أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده اعترضت سفينة أسلحة في طريقها إلى سوريا، مؤكداً أن السلطات التركية ستصادر أي شحنة مماثلة براً وجواً أيضاً.
وقال أردوغان للصحافيين في نيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "تركيا أوقفت سفينة ترفع العلم السوري وتنقل أسلحة". ولم يوضح أردوغان متى وأين جرى اعتراض هذه السفينة.
وأكد رئيس الوزراء التركي أنه أبلغ سوريا أن شحنات الأسلحة يجب أن تتوقف. وأضاف "في المستقبل، سنعترض ونصادر شحنات الأسلحة التي ترسل جواً أو براً كما فعلنا" عند توقيف السفينة. وكان أردوغان قد أكد في ختام لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن تركيا قطعت حوارها مع سوريا وتفكر بفرض عقوبات على دمشق. وبحث أوباما وأردوغان خلال اللقاء الحاجة إلى "تعزيز الضغوط" على النظام السوري لمساعدة المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات
من جهة أخرى دخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على سوريا حيز التنفيذ، وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قد أعلنت أمس في بروكسل أنه "أخذاً بعين الاعتبار مواصلة الحملة الوحشية للنظام السوري ضد سكانه، قرر الاتحاد الأوروبي اعتماد عقوبات إضافية" بحق هذا النظام.
وتعتبر هذه السلسلة من العقوبات السابعة بحق النظام السوري وهي تشمل حظر أي استثمار في القطاع النفطي السوري والتوقف عن تزويد المصرف المركزي السوري بالعملات السورية الورقية والمعدنية المسكوكة في أوروبا.
ارتفاع الضحايا واستهداف الناشطين
قتل تسعة مدنيين امس الجمعة في منطقة حمص على بعد 160 كلم شمال دمشق بيد قوات الامن السورية، وفق ما اعلنه المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان «ارتفع الى تسعة عدد الشهداء المدنيين الذين قتلوا في محافظة حمص حيث استشهد ستة اشخاص في احياء الخالدية وباب الدريب والبياضة كما استشهدت طفلة في مدينة القصير واستشهد شاب في تلبيسة واستشهد شاب في قرية الزعفرانية".
وفي الوقت نفسه، تظاهر نحو الفي شخص في دير الزور (شرق) ودعوا إلى سقوط النظام قبل أن تحاول قوات الأمن تفريقهم.
وذكر التلفزيون السوري من جهته أن "ستة من عناصر قوات الامن اصيبوا بجروح في دير الزور بيد مجموعات ارهابية مسلحة".
وقال النشطاء إن المحتجين تعرضوا لإطلاق نيران في منطقة دير الزور على الحدود مع العراق وفي مدينة حماة وعدة ضواح بالعاصمة دمشق.
وفي لقطات مصورة بثها مقيمون ظهَر محتجون بضاحية الحجر الأسود الفقيرة في ريف دمشق يرفعون لافتة تطالب بمساعدة سوريا الأمر الذي يعكس مطالبات متنامية في الشارع بحماية دولية لوقف قتل المدنيين
وقال أردوغان للصحافيين في نيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "تركيا أوقفت سفينة ترفع العلم السوري وتنقل أسلحة". ولم يوضح أردوغان متى وأين جرى اعتراض هذه السفينة.
وأكد رئيس الوزراء التركي أنه أبلغ سوريا أن شحنات الأسلحة يجب أن تتوقف. وأضاف "في المستقبل، سنعترض ونصادر شحنات الأسلحة التي ترسل جواً أو براً كما فعلنا" عند توقيف السفينة. وكان أردوغان قد أكد في ختام لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن تركيا قطعت حوارها مع سوريا وتفكر بفرض عقوبات على دمشق. وبحث أوباما وأردوغان خلال اللقاء الحاجة إلى "تعزيز الضغوط" على النظام السوري لمساعدة المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات
من جهة أخرى دخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على سوريا حيز التنفيذ، وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون قد أعلنت أمس في بروكسل أنه "أخذاً بعين الاعتبار مواصلة الحملة الوحشية للنظام السوري ضد سكانه، قرر الاتحاد الأوروبي اعتماد عقوبات إضافية" بحق هذا النظام.
وتعتبر هذه السلسلة من العقوبات السابعة بحق النظام السوري وهي تشمل حظر أي استثمار في القطاع النفطي السوري والتوقف عن تزويد المصرف المركزي السوري بالعملات السورية الورقية والمعدنية المسكوكة في أوروبا.
ارتفاع الضحايا واستهداف الناشطين
قتل تسعة مدنيين امس الجمعة في منطقة حمص على بعد 160 كلم شمال دمشق بيد قوات الامن السورية، وفق ما اعلنه المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان «ارتفع الى تسعة عدد الشهداء المدنيين الذين قتلوا في محافظة حمص حيث استشهد ستة اشخاص في احياء الخالدية وباب الدريب والبياضة كما استشهدت طفلة في مدينة القصير واستشهد شاب في تلبيسة واستشهد شاب في قرية الزعفرانية".
وفي الوقت نفسه، تظاهر نحو الفي شخص في دير الزور (شرق) ودعوا إلى سقوط النظام قبل أن تحاول قوات الأمن تفريقهم.
وذكر التلفزيون السوري من جهته أن "ستة من عناصر قوات الامن اصيبوا بجروح في دير الزور بيد مجموعات ارهابية مسلحة".
وقال النشطاء إن المحتجين تعرضوا لإطلاق نيران في منطقة دير الزور على الحدود مع العراق وفي مدينة حماة وعدة ضواح بالعاصمة دمشق.
وفي لقطات مصورة بثها مقيمون ظهَر محتجون بضاحية الحجر الأسود الفقيرة في ريف دمشق يرفعون لافتة تطالب بمساعدة سوريا الأمر الذي يعكس مطالبات متنامية في الشارع بحماية دولية لوقف قتل المدنيين