[center]كشفت محطة SWISS ROMANDE السويسرية في نشرتها الاخبارية نقلا عن مصدر موثوق من فرع البنك البريطاني للشرق الاوسط بجينيف بسويسراHSBC بان المصرف وضع يده على حساب باسم مواطن تونسي يحمل اسم بلحسن بن محمد بن رحومة الطرابلسي وافادت المحطة نقلا على نفس المصدر بان الحساب المذكور يتضمن مبلغا يصل الى احدى عشرة مليون فرنك سويسري (اي ما يعادل 9 ملايين يورو) اي ما يعادل بالعملة التونسية نحو 18 مليارا.
وقال خبير بنكي متخصص في الشؤون التونسية بان هذا المبلغ يمثل نسبة سدس الارصدة التونسية المجمدة حاليا في البنوك السويسرية بناء على مذكرة صادرة من الاتحاد الاوروبي، عدا الحسابات التي لا يعرف اصحابها وهي حسابات تختبىء وراءها شركات وهمية. ورغم ان سويسرا متقدمة في مجال مكافحة جرائم غسيل الاموال الا ان المصارف الخاصة مطالبة بمراقبة عملية حركة انتقال الاموال والتحويلات. من جهة اخرى تلقى المصرف المذكور مذكرة من الهيئة المالية العليا في سويسرا بتجميد الحساب المسجل باسم بلحسن الطرابلسي وذلك تنفيذا لمذكرة الاتحاد الاوروبي والمتعلقة بتجميد حسابات اربعين شخصية باسم بن علي وعائلته وهو ما حصل فعلا وتساءلت المحطة في حديث مع ممثل البنك لماذا تاخر اكتشاف هذا الحساب حتى الان واجاب ممثل المصرف بان البنك البريطاني يعمل في كل مكان منذ عشرات السنين وهو حريص على السرية واشار ممثل البنك بان اي شخص بامكانه ان يفتتح حسابا في سويسرا وهو ليس مطالب بالادلاء عن مصدر الاموال مشيرا الى ان القانون السويسري "يحمي"ما يسمى بمبيضي الاموال
واشار ممثل البنك بان بلحسن الطرابلسي نجح في اقناع البنك في ذلك الوقت عندما كان صهره رئيسا في البلاد بفتح طريق للبنك للانتصاب في تونس وهذا سهل معاملاته مع البنك وعن مصير هذه الاموال قال ممثل البنك بان الحساب تم تجميده ويجب على الحكومة التونسية الحالية ان توكل هيئة محامين لتتثبت بان تلك الاموال منهوبة وليست اموالا نظيفة وقالت المحطة في معرض تعليقها على هذه القضية بان بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى بن علي يمثل النموذج الحي للفساد المالي وهو عبارة عن اخطبوط ممتد في جميع المجالات والقطاعات الاقتصادية في تونس.
وقال خبير بنكي متخصص في الشؤون التونسية بان هذا المبلغ يمثل نسبة سدس الارصدة التونسية المجمدة حاليا في البنوك السويسرية بناء على مذكرة صادرة من الاتحاد الاوروبي، عدا الحسابات التي لا يعرف اصحابها وهي حسابات تختبىء وراءها شركات وهمية. ورغم ان سويسرا متقدمة في مجال مكافحة جرائم غسيل الاموال الا ان المصارف الخاصة مطالبة بمراقبة عملية حركة انتقال الاموال والتحويلات. من جهة اخرى تلقى المصرف المذكور مذكرة من الهيئة المالية العليا في سويسرا بتجميد الحساب المسجل باسم بلحسن الطرابلسي وذلك تنفيذا لمذكرة الاتحاد الاوروبي والمتعلقة بتجميد حسابات اربعين شخصية باسم بن علي وعائلته وهو ما حصل فعلا وتساءلت المحطة في حديث مع ممثل البنك لماذا تاخر اكتشاف هذا الحساب حتى الان واجاب ممثل المصرف بان البنك البريطاني يعمل في كل مكان منذ عشرات السنين وهو حريص على السرية واشار ممثل البنك بان اي شخص بامكانه ان يفتتح حسابا في سويسرا وهو ليس مطالب بالادلاء عن مصدر الاموال مشيرا الى ان القانون السويسري "يحمي"ما يسمى بمبيضي الاموال
واشار ممثل البنك بان بلحسن الطرابلسي نجح في اقناع البنك في ذلك الوقت عندما كان صهره رئيسا في البلاد بفتح طريق للبنك للانتصاب في تونس وهذا سهل معاملاته مع البنك وعن مصير هذه الاموال قال ممثل البنك بان الحساب تم تجميده ويجب على الحكومة التونسية الحالية ان توكل هيئة محامين لتتثبت بان تلك الاموال منهوبة وليست اموالا نظيفة وقالت المحطة في معرض تعليقها على هذه القضية بان بلحسن الطرابلسي شقيق ليلى بن علي يمثل النموذج الحي للفساد المالي وهو عبارة عن اخطبوط ممتد في جميع المجالات والقطاعات الاقتصادية في تونس.