حالات مروّعة من الرعب الحقيقي تعيشها معتمدية أولاد حفوز التابعة لولاية سيدي بوزيد منذ عدّة أسابيع بسبب مجموعة من المساجين الخطيرين الفارين من السجون. هؤلاء المساجين الذين يتجاوز عددهم 10، هم من المساجين الخطيرين جدا (بعضهم أحكامهم تترواح بين 40 و20 سنة) فرّوا من بعض السجون منذ أشهر ومازالوا طلقاء، وقد قاموا منذ عدة أسابيع بعمليات متكرّرة لقطع الطريق الرابط بين ولايتي سيدي بوزيد وصفاقس وذلك باستعمال السيوف والسواطير والسكاكين حيث تمكنوا من نهب عديد الشاحنات (ايسوزو ـ D.Max/ دماكس) وافتكاكها بالقوة من أصحابها، كما سلبوا أصحاب سيارات أخرى أموالهم وبضائعهم تحت التهديد في واضحة النهار.
هذه العمليات الاجرامية تكرّرت مرات عديدة آخرها ما جدّ يوم السبت الماضي من الاستيلاء على شاحنتين كبيرتين محمّلتين بالحليب والياغورت والمواد الغذائية في وسط المدينة وكذلك عمليات نهب أموال المواطنين بالعنف والسطو أمام الفرع البنكي بالمدينة... السكان يعيشون كابوسا من الرعب والخوف منذ أسابيع والنداء موجه الى وزارتي الدفاع والداخلية للتدخل العاجل لايقاف هؤلاء المجرمين الخطيرين، لأن المعتمدية فيها مركز حرس وطني شبه مغلق (يشتغل فيه عونان فقط بلا رئيس) وليس فيه مركزا للشرطة.
النداء الى وزارتي الدفاع الوطني والداخلية للتدخل العاجل في ظل الأسباب غير الواضحة التي جعلت الجهات الأمنية بمركز الولاية عاجزة عن التدخل.
مجموعة من متساكني أولاد حفوز
هذه العمليات الاجرامية تكرّرت مرات عديدة آخرها ما جدّ يوم السبت الماضي من الاستيلاء على شاحنتين كبيرتين محمّلتين بالحليب والياغورت والمواد الغذائية في وسط المدينة وكذلك عمليات نهب أموال المواطنين بالعنف والسطو أمام الفرع البنكي بالمدينة... السكان يعيشون كابوسا من الرعب والخوف منذ أسابيع والنداء موجه الى وزارتي الدفاع والداخلية للتدخل العاجل لايقاف هؤلاء المجرمين الخطيرين، لأن المعتمدية فيها مركز حرس وطني شبه مغلق (يشتغل فيه عونان فقط بلا رئيس) وليس فيه مركزا للشرطة.
النداء الى وزارتي الدفاع الوطني والداخلية للتدخل العاجل في ظل الأسباب غير الواضحة التي جعلت الجهات الأمنية بمركز الولاية عاجزة عن التدخل.
مجموعة من متساكني أولاد حفوز