فتحت اليوم وزارة الداخلية ابوابها لعدد من الصحفيين التونسيين و الاجانب لزيارة مراكز الاعتقال بها من اجل الاطلاع عليها و معاينة الاوضاع داخل زنزاناتها.
وتأتي هذه الزيارة بعد الانتقادات الواسعة التي وجهتها عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية عن وجود حالات تعذيب في مراكز الاعتقال بعد 14 جانفي.
و كان وزير الداخلية المكلف بالإصلاح اعلن يوم الجمعة الماضي عن وجود توجه رسمي نحو تحسين المنظومة الامنية في البلاد مؤكدا ان مراكز الاعتقال في وزارة الداخلية لا تحتوي على أي معتقل مفندا ما قيل حول وجود حالات تعذيب داخلها بعد الثورة.
يذكر ان الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان عددت حالات تعذيب تعرض لها مواطنون تونسيون بعد الثورة و ادرجته في تقرير اعدته بالاشتراك مع عدد من الجمعيات الحقوقية التونسية و قدمته خلال ندوة صحفية شهر جويلية الماضي.
كما قدمت منظمة حرية و إنصاف خلال ندوة صحفية عقدتها الشهر الماضي شهادات لعدد من المواطنين تعرضوا لسوء المعاملة وللتعذيب داخل مراكز الاعتقال.
وتأتي هذه الزيارة بعد الانتقادات الواسعة التي وجهتها عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية عن وجود حالات تعذيب في مراكز الاعتقال بعد 14 جانفي.
و كان وزير الداخلية المكلف بالإصلاح اعلن يوم الجمعة الماضي عن وجود توجه رسمي نحو تحسين المنظومة الامنية في البلاد مؤكدا ان مراكز الاعتقال في وزارة الداخلية لا تحتوي على أي معتقل مفندا ما قيل حول وجود حالات تعذيب داخلها بعد الثورة.
يذكر ان الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان عددت حالات تعذيب تعرض لها مواطنون تونسيون بعد الثورة و ادرجته في تقرير اعدته بالاشتراك مع عدد من الجمعيات الحقوقية التونسية و قدمته خلال ندوة صحفية شهر جويلية الماضي.
كما قدمت منظمة حرية و إنصاف خلال ندوة صحفية عقدتها الشهر الماضي شهادات لعدد من المواطنين تعرضوا لسوء المعاملة وللتعذيب داخل مراكز الاعتقال.