[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قطار المشاعر المقدسة قطار المشاعر المقدسة
السبت، 23 يونيو 2012 - 00:20
مكة المكرمة
تعتزم إدارة قطار المشاعر المقدسة تشغيل القطار والذى يربط بين عرفات ومنى ومزدلفة لنقل المعتمرين اعتبارا من شهر رمضان المبارك من عرفات، حيث تقع مواقف السيارات الإلزامية للمعتمرين القادمين من الطائف بجوارها، إلى منى قرب الجمرات، ليتم نقلها بعدهم بحافلات إلى المسجد الحرام.
وصرح رئيس لجنة النقل بالغرفة التجارية بمكة المكرمة سعد القرشى بأن القطار سيعمل لاحقا وفق ما خطط له من نقل للمعتمرين إلى المسجد الحرام، ولكنه حاليا سيقتصر على نقل المعتمرين من عرفات إلى منى، بشكل تجريبى.
ورأى القرشى أن سعر التذكرة بحدود 50 ريالا سعوديا خلال رمضان القادم يعد مناسبا، مشيرا إلى أن شركات الحج طالبت بتخفيض تذكرة القطار فى الحج إلى 100 ريال بدلا 250، مضيفا: "أن المعلومات التى تتوافر لدينا الآن تؤكد أن قطار المشاعر المقدسة سيعمل وفق ما تخطط له الجهات المعنية بتشغيله لنقل المعتمرين إلى الحرم
المكى الشريف العام المقبل، إلا أنه فى العام الحالى سيعمل على نقل المعتمرين من مشعر عرفات إلى مشعر منى".
وأشار إلى أن المرحلة التى سيتم فيها تشغيل القطار هذا العام ستكون تجريبية، ويتوقع أن تسهم فى نقل أكثر من 200 ألف معتمر، حيث سيكون المعتمرون القادمون من اتجاه محافظة الطائف ملزمين بالتوقف فى حجز مخصص لمركباتهم، ليتوجهوا بعد ذلك إلى محطة قطار المشاعر المقدسة فى عرفات، والتى منها سيستقلون العربات باتجاه مشعر منى، ولينتقلوا أخيرا عبر حافلات النقل بين مشعر منى والحرم المكى الشريف".
وأضاف القرشى: "مشروع ربط قطار المشاعر المقدسة بدأت ملامحه فى الوقت الحالى فى مشعر منى، ونحن ننتظر أن تتضح لنا الصورة النهائية حول خارطة الطريق له، وكيفية ذلك، ولكن ما نعلمه من خلال ما وردنا من معلومات يفيد بأن عملية الربط ستوصل خدمات القطار لموقف "كدى"، الذى من خلاله سيتمكن المعتمرون والحجاج من الوصول إلى الحرم المكى الشريف عبر الأنفاق الموصلة ببرج الساعة، والتى تعد أنفاقا جديدة وتكاد تنجز كافة الأعمال فيها خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأشار القرشى إلى أن القطار عندما عمل فى حج موسم العام الماضى بطاقته الاستيعابية كاملة، تمكن من نقل أكثر من 500 ألف معتمر، ما أسهم فى إخراج 10 آلاف مركبة من أرض المشاعر المقدسة، الأمر الذى أدى إلى تسهيل الحركة داخل المشاعر وجعل عملية تنقل الحجاج بين مشعر وآخر ومن ثم إلى الحرم والعودة إلى المشاعر المقدسة تشهد مرونة عالية.
قطار المشاعر المقدسة قطار المشاعر المقدسة
السبت، 23 يونيو 2012 - 00:20
مكة المكرمة
تعتزم إدارة قطار المشاعر المقدسة تشغيل القطار والذى يربط بين عرفات ومنى ومزدلفة لنقل المعتمرين اعتبارا من شهر رمضان المبارك من عرفات، حيث تقع مواقف السيارات الإلزامية للمعتمرين القادمين من الطائف بجوارها، إلى منى قرب الجمرات، ليتم نقلها بعدهم بحافلات إلى المسجد الحرام.
وصرح رئيس لجنة النقل بالغرفة التجارية بمكة المكرمة سعد القرشى بأن القطار سيعمل لاحقا وفق ما خطط له من نقل للمعتمرين إلى المسجد الحرام، ولكنه حاليا سيقتصر على نقل المعتمرين من عرفات إلى منى، بشكل تجريبى.
ورأى القرشى أن سعر التذكرة بحدود 50 ريالا سعوديا خلال رمضان القادم يعد مناسبا، مشيرا إلى أن شركات الحج طالبت بتخفيض تذكرة القطار فى الحج إلى 100 ريال بدلا 250، مضيفا: "أن المعلومات التى تتوافر لدينا الآن تؤكد أن قطار المشاعر المقدسة سيعمل وفق ما تخطط له الجهات المعنية بتشغيله لنقل المعتمرين إلى الحرم
المكى الشريف العام المقبل، إلا أنه فى العام الحالى سيعمل على نقل المعتمرين من مشعر عرفات إلى مشعر منى".
وأشار إلى أن المرحلة التى سيتم فيها تشغيل القطار هذا العام ستكون تجريبية، ويتوقع أن تسهم فى نقل أكثر من 200 ألف معتمر، حيث سيكون المعتمرون القادمون من اتجاه محافظة الطائف ملزمين بالتوقف فى حجز مخصص لمركباتهم، ليتوجهوا بعد ذلك إلى محطة قطار المشاعر المقدسة فى عرفات، والتى منها سيستقلون العربات باتجاه مشعر منى، ولينتقلوا أخيرا عبر حافلات النقل بين مشعر منى والحرم المكى الشريف".
وأضاف القرشى: "مشروع ربط قطار المشاعر المقدسة بدأت ملامحه فى الوقت الحالى فى مشعر منى، ونحن ننتظر أن تتضح لنا الصورة النهائية حول خارطة الطريق له، وكيفية ذلك، ولكن ما نعلمه من خلال ما وردنا من معلومات يفيد بأن عملية الربط ستوصل خدمات القطار لموقف "كدى"، الذى من خلاله سيتمكن المعتمرون والحجاج من الوصول إلى الحرم المكى الشريف عبر الأنفاق الموصلة ببرج الساعة، والتى تعد أنفاقا جديدة وتكاد تنجز كافة الأعمال فيها خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأشار القرشى إلى أن القطار عندما عمل فى حج موسم العام الماضى بطاقته الاستيعابية كاملة، تمكن من نقل أكثر من 500 ألف معتمر، ما أسهم فى إخراج 10 آلاف مركبة من أرض المشاعر المقدسة، الأمر الذى أدى إلى تسهيل الحركة داخل المشاعر وجعل عملية تنقل الحجاج بين مشعر وآخر ومن ثم إلى الحرم والعودة إلى المشاعر المقدسة تشهد مرونة عالية.