[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



علمت «الصّباح» من مصادرها الخاصة بإن حقيقة الوضع بمنطقة الجبل الغربي
تحديدا الزنتان لم يكن سببها الصراع القبلي بالأساس كما راج أخيرا
وتداولته مختلف وسائل الاعلام وانما مردها... وجود خميس القذافي على قيد
الحياة حسب شهود عيان من قبيلة المشاشية الذين تم أسرهم
إثر أحداث عنف وسقوط عديد القتلى والجرحى من جانب الطرفين أصيب على إثرها
عدد من العسكريين والثوار بإصابات بليغة وخطيرة جراء شظايا المدفعيات
والصواريخ... هؤلاء الأسرى وعلى إثر استنطاقهم كشفوا عن مفاجأة مدوية
أذهلت الجميع مفادها أن خميس القذافي مازال على قيد الحياة وهو الذي كان
بنفسه يخطط لتهريب شقيقه سيف الاسلام من معتقله في الزنتان من خلال حفر
أنفاق شبيهة بالأنفاق الممتدة بين باكستان
وأفغانستان... هذه الأنفاق تم حفرها وفق خطة مدروسة وممنهجة تؤدي الى
مكان تواجد سيف الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة إلى غاية محاكمته.
وقد تم الشروع فعلا في تنفيذ هذا المخطط الجهنمي بمشاركة مجموعة من الضباط
وابناء العشيرة سبقتها عديد اللقاءات لتنفيذ هذا المشروع بدولة عربية لكن
حرص الزنتانيين وتدبرهم للعمل والضوابط الأمنية بطريقة محكمة ومنظمة
مكنهم من كشف هذا المخطط وهو في بداية مراحل انجازه وتم بالتعاون مع ثوار
مصراطة اسر عدد من الأشخاص ممن شاركوا في محاولة تهريب سيف الاسلام في حين
لاذ خميس بالفرار الى وجهة غير معلومة يرجح أنه لم يغادر التراب الليبي.
ويذكر أن هذه المحاولة الخطيرة القت بظلالها على الوضع الأمني في البلاد
وكشفت عن مفاجأة مدوية لدى الرأي العام في الوقت الذي تستعد فيه البلاد
لاجراء الانتخابات الأولى في تاريخ البلاد يعلق من خلالها الليبيون آمالا
وآفاقا مستقبلية لبناء دولة جديدة بعد سقوط نظام القذافي.