الشروق : 07 - 07 - 2012
تطرق المحامى جمال الدين بوغلاب لدى ظهوره في إذاعة «شمس أف أم» إلى ظاهرة الزواج العرفي التي أصبحت تشهدها الجامعات التونسية خاصة بعد أن أثبتت جمعية وفاق الخيرية على إثر الإحصاء الذي أجرته على 6 جامعات بأن حالات الزواج العرفي بلغت 260 حالة.
ويتمثل
ما اصطلح على تسميته بالزواج العرفي، في عقد زواج غير موثق رسميا بين رجل
وامرأة بحضور شهود دون أن يترتب على هذا الزواج نفقة شرعية أو حق للمرأة
على زوجها. وأفاد جمال الدين بوغلاب أن ما يحدث في تونس
ليس زواجا عرفيا وإنما هو زواج على خلاف الصيغة القانونية مشيرا إلى أن
الآثار القانونية لهذا الزواج لا شيء يدل عليها باعتباره سريا وهى علاقات
حرة تخضع للقانون الجزئي.