توقفت مسيرة النادي الإفريقي في كاس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عند محطة دجوليبا المالي.
الإفريقي نجح في تحقيق الأصعب وهو
الفوز في المباراة (2-0) معدّلا أسبقية الماليين في الذهاب لكنه خاب في
ركلات الترجيح بعد أن أهدر الحاج مسعود وإيزيكيال ضربتي جزاء ونجح دجوليبا
في تسجل أربعة.
سجل هدفي الإفريقي في المباراة حمزة العقربي (31) وأمير الحاج مسعود بضربة جزاء (97).
الإفريقي أقصى نفسه
والحقيقة أن فوز النادي الإفريقي خلال المباراة كان إنجازا
في حد ذاته في ظل المستوى الضعيف لأغلب اللاعبين وغياب عناصر مؤثرة أخرى
كبلال العيفة ويوسف المويهبي كما أن إصابة عاطف الدخيلي قبيل اللقاء زادت
الطين بلّة حيث كان بإمكانه مساعدة الفريق في ركلات الترجيح.
فقد تعوّد الدخيلي صد ضربات الجزاء خلافا لبن أيوب الذي كان مرة أخرى خارج الموضوع.
وقد يكون الانسحاب مفيدا للفريق وللجهاز الفني الذي سيبدأ
العمل من الصفر وسيكون بإمكانه مراجعة الرصيد البشري بأكمله وهو ما لم يكن
بالإمكان توفره لو لعب الفريق دور المجموعتين.
كما أن مشاركة الإفريقي في هذا الدور المتقدم (لو تأهل) كانت ستكون محفوفة بالصعوبات في ظل ضعف الرصيد البشري.
هي حقبة كاملة إذن طويت في النادي الإفريقي ونتمنّى أن تكون دون رجعة. الصباح نيوز .