[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيكون شهر نوفمبر المقبل، آخر موعد زمني سيفصل من خلاله أمير قطر، حمد بن
جاسم آل ثاني، في القرار الذي سيتم بموجبه تدعيم شبكة الجزيرة بقناة
إخبارية جديدة، حيث يتجاذب الأمر طرفان، بين مريد للقناة أن تنطق بلغة
فولتير "الفرنسية" بحيث توفر جسرا بين الإمارة الصغيرة الباحثة عن التمدد
وشعوب القارة السمراء، وبين من ينظرون للأمر من وجهة نظر مخالفة، ويؤكدون
أن اللغة الاسبانية تعد الأقرب للواقع، إذ ستمكن من مخاطبة عددا أكبر من
المشاهدين وتحديدا في أمريكا اللاتينية.
بعض المصادر أكدت أن هذا القرار لن يتخذه سوى أمير قطر شخصيا، والدائرة
الضيقة المحيطة به، على غرار رئيس وزرائه ووزير خارجيته، علما أن استعدادات
كبيرة تم اتخاذها لإطلاق الجزيرة الإخبارية بالفرنسية خلال الفترة
السابقة، حيث تم اختيار المقر في العاصمة السينغالية داكار، وبداية تعيين
الكوادر التي ستؤطر المشروع، لكن بعض الجهات تدخلت لدى حاكم قطر وأقنعته
بالعدول عن فكرة القناة الفرنسية واستبدالها بالإخبارية الاسبانية، خصوصا
أنها ستخاطب جمهورا أكبر عدد من المنتمين لعالم الفرانكفونية.
يشار أن شبكة الجزيرة التي تمتلك الجزيرة الأم للأخبار، وشبكة الجزيرة
الرياضية، ناهيك عن الجزيرة مباشر والجزيرة مباشر مصر، كانت قد أطلقت
قناتها باللغة الانجليزية بتاريخ 15 نوفمبر 2006، من أجل منافسة البي بي سي
والـسي أن أن تحديدا، خصوصا أنها تبث من أربعة مكاتب في العالم، هي
الدوحة، واشنطن، كوالالمبور، ولندن قبل أن تطلق قناة رياضية باللغة
الفرنسية تحت اسم "بي إن سبورت"، حيث تضع بين يدي المشاهد الفرنسي حزمة
متميزة من الرياضات، وتملك القناة على سبيل المثال لا الحصر حقوق البث
لثماني مباريات من الدوري الفرنسي أسبوعيا ابتداء من الموسم المقبل،
بالإضافة إلى بطولات الدوري الإسباني والإيطالي وكأس أمم أوروبا ودوري
أبطال أوروبا ودورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، وغيرها من الأحداث
الرياضية المهمة.