التونسية : 31 - 08 - 2012



ذكرت
صحف جزائرية أمس أن إدارة الأمن الوطني‮ رخصت ‬لكافة الوحدات المسخرة
بالميدان من أعوان شرطة ووحدات التدخل بحمل بنادق مضخية ومسدسات كهربائية‮
المعروفة باسم «تايزر»،‮ ‬وكذلك حمل العصي‮ ‬القانونية‮ «الهراوات‮»
‬بالنسبة لأعوان الشرطة التابعين لمصالح الأمن العمومي،‮ ‬كما سمحت لأعوان
وحدات التدخل وحفظ النظام العام بحمل القنابل المسيلة
للدموع،‮ ‬خلال تداخلاتهم أثناء الاحتجاجات الاجتماعية المختلفة،‮ ‬شريطة
أن تستخدم هذه الأسلحة في‮ ‬حدود ما تسمح به القوانين والتنظيمات سارية
المفعول‮.‬
وحسب المصدر ذاته وجه المدير العام للأمن الوطني‮ ‬اللواء
عبد الغاني‮ ‬هامل تعليمات صارمة لكل المصالح المعنية،‮ ‬بتكثيف الجهود
والعمل على توفير الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات،‮ ‬خاصة خلال الاحتجاجات
الاجتماعية،‮ ‬والتي‮ ‬كثيرا ما تستغل من طرف بعض الجماعات الإجرامية لنشر
الفوضى والتخريب واللاأمن‮.‬
وأمر المدير العام للأمن الوطني ‬كل المنتمين لجهاز الشرطة بتفعيل كل التدابير المناسبة حسب خصوصية الظروف الأمنية السائدة عبر إقليم كل اختصاص،‮ ‬قائلا ان هذه الإجراءات الجديدة
التي‮ ‬أقرها منذ حوالي‮ ‬أسبوع،‮ ‬ليست على‮ «سبيل الحصر‮»،‮ ‬وإنما تدخل
في‮ ‬إطار ضمان مردود أفضل لنشاط مختلف المصالح،‮ ‬مع الحرص على دعم
وتجنيد الفاعلين والشركاء المعنيين،‮ ‬خاصة في‮ ‬ظل تسجيل تسيب وصفه
ب‮«الفاضح‮» ‬والذي‮ ‬يسيء حسب قوله للجهود المبذولة في‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬ما‮
‬يخلق جوا من عدم الاستقرار ويجعل المواطن أكثر عرضة للخطر‮.‬
وأكد
هامل أنه وبالرغم من كل الوسائل المادية والبشرية الهائلة المسخرة ميدانيا
ومن خلال تحليله للوضع الأمني‮ ‬السائد،‮ ‬توصّل إلى وجو‮د «تنام» ‬خطير
للجريمة،‮ ‬خاصة بالمراكز الحضرية الكبري،‮ ‬مشيرا إلى تنامي الاعتداءات
على أعوان الشرطة والمس بممتلكات الدولة وممتلكات الغير.