عون أمن مُزيّف يبتزّ المواطنين في مقهى بصفاقس يقع في قبضة الأمن السريع
كثرْ الهمّ يضحك لأننا في الصحافة لا نضحك كثيرا فوضع المدينة يُبكي ولا يُضحك ولكنّي هذا المساء ضحكت لأنّ القضية التي سنعرضها عليكم لا تحدث إلا في المسلسلات المصرية ولا يتجرأ على فعلها أيّ كان ؟
شاب أصيل منطقة الدهماني من ولاية الكاف من مواليد 1984 اختار للاسترزاق انتحال صفة عون أمن فوضع للغرض شعار صغير للشرطة لا ندري كيف تحصل عليه في محفظة أوراقه واتجه نحو صفاقس للعمل في سلك الأمن المُزيّف
ضحاياه من العاطلين والشباب خاصة من الفارين من الخدمة العسكرية
تحول مساء الاثنين 10 أكتوبر 2011 الى إحدى المقاهي المشهورة في شارع مجيدة بوليلة وقدّم نفسه على أنه عون الأمن مستظهرا للشبان بشعار الشرطة وانطلق في ابتزازهم دفع المال أو إحالتهم الى أقرب ثكنة للجيش فسلّم له بعض الشبان أموال تتراوح بين عشرة دنانير وعشرين دينارا وأحيانا حتى خمس دنانير لمن ليس لديه المال الكافي
صاحب المقهى شكّ في أمره فأعلم الشرطة حيث تحول أعوان الأمن السريع للمكان
ومع ذلك فقد قدمّ نفسه على أنه زميلهم وهو عون أمن جديد يعمل في المدينة العتيقة ولكنّ ليس في كلّ مرة تسلم الجرّة كما يقول المثل الشعبي وبعد ابتزاز عدد كبير من المواطنين سقط منتحل صفة عون الأمن في فخّ الأمن السريع وبعد إخضاعه للتفتيش وجدوا لديه مبلغ مائة دينارفقط مداخيله لمساء الاثنين 10 أكتوبر وتمّ إيقافه على ذمة التحقيق لينال جزاءه بعد أن أدخل الرعب في النفوس وابتزّ من الناس الفُلوسْ
كثرْ الهمّ يضحك لأننا في الصحافة لا نضحك كثيرا فوضع المدينة يُبكي ولا يُضحك ولكنّي هذا المساء ضحكت لأنّ القضية التي سنعرضها عليكم لا تحدث إلا في المسلسلات المصرية ولا يتجرأ على فعلها أيّ كان ؟
شاب أصيل منطقة الدهماني من ولاية الكاف من مواليد 1984 اختار للاسترزاق انتحال صفة عون أمن فوضع للغرض شعار صغير للشرطة لا ندري كيف تحصل عليه في محفظة أوراقه واتجه نحو صفاقس للعمل في سلك الأمن المُزيّف
ضحاياه من العاطلين والشباب خاصة من الفارين من الخدمة العسكرية
تحول مساء الاثنين 10 أكتوبر 2011 الى إحدى المقاهي المشهورة في شارع مجيدة بوليلة وقدّم نفسه على أنه عون الأمن مستظهرا للشبان بشعار الشرطة وانطلق في ابتزازهم دفع المال أو إحالتهم الى أقرب ثكنة للجيش فسلّم له بعض الشبان أموال تتراوح بين عشرة دنانير وعشرين دينارا وأحيانا حتى خمس دنانير لمن ليس لديه المال الكافي
صاحب المقهى شكّ في أمره فأعلم الشرطة حيث تحول أعوان الأمن السريع للمكان
ومع ذلك فقد قدمّ نفسه على أنه زميلهم وهو عون أمن جديد يعمل في المدينة العتيقة ولكنّ ليس في كلّ مرة تسلم الجرّة كما يقول المثل الشعبي وبعد ابتزاز عدد كبير من المواطنين سقط منتحل صفة عون الأمن في فخّ الأمن السريع وبعد إخضاعه للتفتيش وجدوا لديه مبلغ مائة دينارفقط مداخيله لمساء الاثنين 10 أكتوبر وتمّ إيقافه على ذمة التحقيق لينال جزاءه بعد أن أدخل الرعب في النفوس وابتزّ من الناس الفُلوسْ