صفات النبي صلى الله عليه وسلم
(الجسـمية والخلــقية )
** ** ** ** **
كان عليه الصلاة والسلام ؛وسطا بين الطول والقصرقوي الجسم‘ضخم الراس‘ابيض الوجه‘مشربا بحمره‘واسع العينين‘اسنانه كالبرد .شبهت اسنان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرد\لشدة بياضه...
ا.
تصف أم معبد رضي الله عنها لزوجها.. الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا مرّ بخيمتها في حادثة الهجرة قائلة :" ظاهر الوضائة , أبلج الوجه " (أي مستنير الوجه أبيضه ) ويقول على وهو ينعت الرسول صلى الله عليه وسلم:" وكان في الوجه تدوير وكان ابيضاً " وقال أبو الطفيل رضي الله عنه: " كان أبيض , مليح الوجه " وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:" كان أزهر اللون " , وقال البراء رضي الله عنه:" كان أحسن الناس وجهاً " وسُئل البراء رضي الله عنه: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل القمر , وفي رواية بل كان وجهه مستديراً, وقال أبو هريرة رضي الله عنه: " ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله كأنّ الشمس تجري في وجهه " وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: رأيته في ليلة أضحيان , فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر إلى القمر – وعليه حلة حمراء – فإذا هو أحسن عندي من القمر ,وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كان ضليع الفم ( عظيم الفم , والعرب تمدح هذه الصفة " , أشكل العين ( طويل شق العين ) " وجاء في خلاصة السير أنه "أقنى العرنين ( ارتفع أعلى أنفه واحدودب وسطه وضاق منخراه , وهي غاية الجمال لمنظر الأنف , والعرنين أي الأنف وما صلب منه ) , وفي لحيته كثاثة وقال أبو جحيفة رضي الله عنه : رأيت بياضاً تحت شفته السفلى : العنفقة " , وقال عبد الله بن بسر رضي الله عنه :" كان في عنفقته شعرات بيض " , وجاء في مشكاة المصابيح " وكان إذا غضب احمر وجهه , حتى كأنه فقئ في وجنته حب الرمان وقال كعب بن مالك رضي الله عنه " كان إذا سر استنار وجهه ,كأنه قطعة قمر " , وعرق مرة وهو عند عائشة فجعلت تبرك أسارير وجهه , فتمثلت له بقول أبي كبير الهذلي :
و إذا نظرت إلى أسرة وجهه
برقت كبرق العارض المتهلل
وكان عمر رضي الله عنه ينشد قول زهير في هرم بن سنان :
لو كنت من شئ سوى البشر
كنت المضئ ليلة البدر
ثم يقول كذلك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم.
لاتثنيه المصاعب عم المضي في سبيل نشر الدعوه ‘كان شجاعا لا يخاف الموت ولا يهاب القتال‘ كان يستشير اصحابه ويعمل بارائهم الصائبه‘ كان متسامحا مع كل الناس حتى اشد الناس عداوة له‘ كان نظيف الجسم والثياب كان كريما ينفق ماله على الفقراء والمساكين‘ كان متواضعا يقبل دعوة اي شخص‘ كان حسن المعاشره‘{ وقد قال الله عنه} ( وانك لعلى خلق عظيم ) كان رسول اللَّه صل الله عليه وسلم متواصل الأحزان....،
دائم الفكرة....، ليست له راحة....، ولا يتكلم في غير حاجة....،
طويل السكوت....، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه - لا بأطراف فمه ..ويتكلم بجوامع الكلم...، فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير...، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين...، يعظم النعمة وإن دقت.
لا يذم شيئاً...، ولم يكن يذم ذواقاً -ما يطعم- ولا يمدحه....،
ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له لا يغضب لنفسه....، ولا ينتصر لها....، وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها.....،
وإذا غضب أعرض وأشاح.....، وإذا فرح غض طرفه....، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام.......فعلينا نحن المسلمون السير على طريق النبي العظيم صلى الله عليه وسلم والاتصاف بصفاته‘ واخلاقه الحميده..
أسأل الله تعالى أن يهدينا سبله وأن يحشرنا تحت لواء نبينا وحبيبنا محمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(الجسـمية والخلــقية )
** ** ** ** **
كان عليه الصلاة والسلام ؛وسطا بين الطول والقصرقوي الجسم‘ضخم الراس‘ابيض الوجه‘مشربا بحمره‘واسع العينين‘اسنانه كالبرد .شبهت اسنان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرد\لشدة بياضه...
ا.
تصف أم معبد رضي الله عنها لزوجها.. الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا مرّ بخيمتها في حادثة الهجرة قائلة :" ظاهر الوضائة , أبلج الوجه " (أي مستنير الوجه أبيضه ) ويقول على وهو ينعت الرسول صلى الله عليه وسلم:" وكان في الوجه تدوير وكان ابيضاً " وقال أبو الطفيل رضي الله عنه: " كان أبيض , مليح الوجه " وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:" كان أزهر اللون " , وقال البراء رضي الله عنه:" كان أحسن الناس وجهاً " وسُئل البراء رضي الله عنه: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل القمر , وفي رواية بل كان وجهه مستديراً, وقال أبو هريرة رضي الله عنه: " ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله كأنّ الشمس تجري في وجهه " وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: رأيته في ليلة أضحيان , فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر إلى القمر – وعليه حلة حمراء – فإذا هو أحسن عندي من القمر ,وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
" كان ضليع الفم ( عظيم الفم , والعرب تمدح هذه الصفة " , أشكل العين ( طويل شق العين ) " وجاء في خلاصة السير أنه "أقنى العرنين ( ارتفع أعلى أنفه واحدودب وسطه وضاق منخراه , وهي غاية الجمال لمنظر الأنف , والعرنين أي الأنف وما صلب منه ) , وفي لحيته كثاثة وقال أبو جحيفة رضي الله عنه : رأيت بياضاً تحت شفته السفلى : العنفقة " , وقال عبد الله بن بسر رضي الله عنه :" كان في عنفقته شعرات بيض " , وجاء في مشكاة المصابيح " وكان إذا غضب احمر وجهه , حتى كأنه فقئ في وجنته حب الرمان وقال كعب بن مالك رضي الله عنه " كان إذا سر استنار وجهه ,كأنه قطعة قمر " , وعرق مرة وهو عند عائشة فجعلت تبرك أسارير وجهه , فتمثلت له بقول أبي كبير الهذلي :
و إذا نظرت إلى أسرة وجهه
برقت كبرق العارض المتهلل
وكان عمر رضي الله عنه ينشد قول زهير في هرم بن سنان :
لو كنت من شئ سوى البشر
كنت المضئ ليلة البدر
ثم يقول كذلك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم.
لاتثنيه المصاعب عم المضي في سبيل نشر الدعوه ‘كان شجاعا لا يخاف الموت ولا يهاب القتال‘ كان يستشير اصحابه ويعمل بارائهم الصائبه‘ كان متسامحا مع كل الناس حتى اشد الناس عداوة له‘ كان نظيف الجسم والثياب كان كريما ينفق ماله على الفقراء والمساكين‘ كان متواضعا يقبل دعوة اي شخص‘ كان حسن المعاشره‘{ وقد قال الله عنه} ( وانك لعلى خلق عظيم ) كان رسول اللَّه صل الله عليه وسلم متواصل الأحزان....،
دائم الفكرة....، ليست له راحة....، ولا يتكلم في غير حاجة....،
طويل السكوت....، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه - لا بأطراف فمه ..ويتكلم بجوامع الكلم...، فصلاً لا فضول فيه ولا تقصير...، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين...، يعظم النعمة وإن دقت.
لا يذم شيئاً...، ولم يكن يذم ذواقاً -ما يطعم- ولا يمدحه....،
ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له لا يغضب لنفسه....، ولا ينتصر لها....، وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها.....،
وإذا غضب أعرض وأشاح.....، وإذا فرح غض طرفه....، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام.......فعلينا نحن المسلمون السير على طريق النبي العظيم صلى الله عليه وسلم والاتصاف بصفاته‘ واخلاقه الحميده..
أسأل الله تعالى أن يهدينا سبله وأن يحشرنا تحت لواء نبينا وحبيبنا محمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]