[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لئن سيحرم جمهور الترجي اليوم من مواكبة واحدة من المقابلات التاريخية من مسيرة الجمعية والمفضية إلى ضرب موعد هام مع الدور النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية فإن من أخطأ في حق الجمعية استوعب الدرس ليكون سندا قويا لها كعادته مستقبلا.
الموعد اليوم يضربه الترجي الرياضي مع جولة الإياب للدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية ضد الهلال السوداني من أجل تدعيم أسبقية الذهاب التي صنعها المساكني في الخرطوم ووضع القدم الثانية في الدور النهائي والذي يمثل في حد ذاته ضربا من ضروب التتويج في ظل الأوضاع الحالية للكرة التونسية وخاصة الأندية والذي يمثل بالنسبة للترجيين محطة من محطات هذه المغامرة الإفريقية لأن الترجي لا يعترف بالنجاح المنقوص ولا يرضى بغير صعود منصة التتويج التي حلم بها طويلا وضحى من أجلها بالكثير والكثير وعانى حتى الويلات. إذن الترجي يعرف جيدا منافسه والذي يمثل صرحا رياضيا إفريقيا لذلك فإن أبناء معلول وضعوا في حساباتهم مضاعفات وتبعات رد فعل الأسد الجريح كما يقال وبالتالي فإن خوضهم لمباراة اليوم يجب أن يكون خارج حسابات ما تحقق في الذهاب ونسيان الأسبقية ومواصلة الصمود امام التحديات.
بالفعل فالترجي لن يتحدى الهلال السوداني فقط في هذه المواجهة بل أنه سيتحدى أيضا غياب لاعبه رقم 12 وهو الجمهور لتكون المدارج العملاقة لملعب رادس خاوية من الأنصار يسمع فيها اللاعب وقع الخطوات على العشب كما يقال كما أن التحديات تشمل أيضا الغيابات البارزة في التشكيلة لنجم الفريق أسامة الدراجي وربما أيضا خالد القربي كما يجعل الفريق يفقد ركيزتين هامتين في تغذية الهجوم وصنع اللعب وافتكاك الكرة لكنه يسجل عودة كوليبالي وتراوي.
لقد تعاقد الترجي مع غيابات عناصره البارزة ولم يكتب له خوض لقائين متتاليين بالتشكيلة الكاملة وذلك هو الذي ساهم في إثراء الرصيد في الفريق بما يجعل كل عنصر أساسي وتتسع بالتالي دائرة الاختيار.
والإطار الفني يعرف جيدا أن هدف الفريق هو نيل اللقب الإفريقي الذي حرم من لذة التتويج به منذ سنة 1994 والمسؤولية تاريخية كما يقول نبيل معلول نفسه والمهم تجاوز عقبة الهلال اليوم كأحسن ما يكون وبتلك الروح الانتصارية التي زرعها في اللاعبين المدرب معلول لضرب موعد مع الدور النهائي.
علما أن المباراة تدور على الساعة 18.30 بملعب رادس تحت إدارة الحكم الموريسي راجندرا بارساد.
الموعد اليوم يضربه الترجي الرياضي مع جولة الإياب للدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية ضد الهلال السوداني من أجل تدعيم أسبقية الذهاب التي صنعها المساكني في الخرطوم ووضع القدم الثانية في الدور النهائي والذي يمثل في حد ذاته ضربا من ضروب التتويج في ظل الأوضاع الحالية للكرة التونسية وخاصة الأندية والذي يمثل بالنسبة للترجيين محطة من محطات هذه المغامرة الإفريقية لأن الترجي لا يعترف بالنجاح المنقوص ولا يرضى بغير صعود منصة التتويج التي حلم بها طويلا وضحى من أجلها بالكثير والكثير وعانى حتى الويلات. إذن الترجي يعرف جيدا منافسه والذي يمثل صرحا رياضيا إفريقيا لذلك فإن أبناء معلول وضعوا في حساباتهم مضاعفات وتبعات رد فعل الأسد الجريح كما يقال وبالتالي فإن خوضهم لمباراة اليوم يجب أن يكون خارج حسابات ما تحقق في الذهاب ونسيان الأسبقية ومواصلة الصمود امام التحديات.
بالفعل فالترجي لن يتحدى الهلال السوداني فقط في هذه المواجهة بل أنه سيتحدى أيضا غياب لاعبه رقم 12 وهو الجمهور لتكون المدارج العملاقة لملعب رادس خاوية من الأنصار يسمع فيها اللاعب وقع الخطوات على العشب كما يقال كما أن التحديات تشمل أيضا الغيابات البارزة في التشكيلة لنجم الفريق أسامة الدراجي وربما أيضا خالد القربي كما يجعل الفريق يفقد ركيزتين هامتين في تغذية الهجوم وصنع اللعب وافتكاك الكرة لكنه يسجل عودة كوليبالي وتراوي.
لقد تعاقد الترجي مع غيابات عناصره البارزة ولم يكتب له خوض لقائين متتاليين بالتشكيلة الكاملة وذلك هو الذي ساهم في إثراء الرصيد في الفريق بما يجعل كل عنصر أساسي وتتسع بالتالي دائرة الاختيار.
والإطار الفني يعرف جيدا أن هدف الفريق هو نيل اللقب الإفريقي الذي حرم من لذة التتويج به منذ سنة 1994 والمسؤولية تاريخية كما يقول نبيل معلول نفسه والمهم تجاوز عقبة الهلال اليوم كأحسن ما يكون وبتلك الروح الانتصارية التي زرعها في اللاعبين المدرب معلول لضرب موعد مع الدور النهائي.
علما أن المباراة تدور على الساعة 18.30 بملعب رادس تحت إدارة الحكم الموريسي راجندرا بارساد.