سي ان ان
ا: 22 - 09 - 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشفت إحدى السيدات بولاية أوهايو الأمريكية
أن زوجها المتوفي هو ذاته والدها، وهو الأمر الذي أعتبر سرا كبيرا داخل
العائلة، إلى أن صارحها عمّها بذلك السر بعد مضي ست سنوات على وفاة أخيه أي
زوجها في سنة 1998.
وأدت معرفة هذا السر العائلي إلى تأثيرات شديدة على
الصحة النفسية والجسدية للسيدة التي تدعى، فالاري سبرويل، حيث أشار
تاريخها الطبي إلى إصابتها بجلطتين نجت منهما بأعجوبة بالإضافة إلى إصابتها
بمرض السكري.
ووصفت السيدة المذكورة والبالغة من العمر 60 عاما الأمر
بالفضاعة وقالت أيضا أن معرفة هذه المعلومات تؤدي إلى تدمير الشخص،ولا تزال
تعاني من تداعيات هذه القضية منذ أن أطلعها عمها على هذا السر في العام
.2004.
وأضافت سبرويل "لا علم عندي فيما إذا كان أبي/ زوجي يعلم بهذه الحقيقة، وأعتقد أنه وإن كان يعلمها لم يكن ليخبرني بها."
وقالت
أيضا أن هنالك سيدة كانت تزورها عندما كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات
وقيل لها أنها صديقة للعائلة، لتكتشف بعد ذلك أنها والدتها والتي كانت تعمل
بائعة هوى قبل وفاتها.