الذكرى 58 للمعركة الوطنية بتمغزة. (بطولات لا تنسى)
التقت 8 مجموعات قتالية من المجاهدين مع جيش فرنسي قوامه 1800 مقاتل قدموا من حامية قفصة صفاقس و قابس متسلحين بعدد هام م مدافع ميدان و مجنزرات و طائرتين مقاتلتين و طائرة استطلاع. و المجاهدين كان عددهم 232 رجل و كل مجموعة كان على راسها الشيخ العربي العكرمي- الازهر الشرايطي-محمد بالعكرمي الرداوي-عمار بني-علي بالحاج الوهيبي-عبد الحميد العكرمي-و بوشمال الكريمي . و قبل بدا المعركة كان المجاهدون يعلمون ان هناك هجوم فرنسي وشيك و تم التحضير لها جيدا و اتخاذ منطقة جبلية معروفة بالنسبة لهم في منطقة تمغزة جنوب قفصة. ثم وصل معلومات الى المجاهدين بان الهجوم سوف يكون حوالي منتصف النهار من يوم 9 اكتوبر 1954 عن طريق العميل المزدوج المجاهد خميس القرقني. ثم اعلم القرقني القوات الفرنسية بمكان وجود المجاهدين و ذلك تبعا للخطة للاقاع بالفرنسيين. ثم قدم الجيش الفرنسي الاول من المتلوي و الجريد و قد اشتبك اساسا مع مجموعة الازهر الشرايطي و علي الوهيبي و الجيش الثاني قدم بعد ساعة من الرديف حيث استقبل بالرصاص من مجموعات العكارمة و كان الفرنسيون يهدفون لتطويق المجاهدين و ابادتهم و دارت معركة عنيفة جدا استمرت الى الغروب. و مع ان المجاهدين كانوا قد اتخذوا مواقعهم بامتياز على قمة و سفح الجبل كان رصاص بنادقهم يحصد الفرنسيين كالجراد و كانت الطبيعة الجبلية تمنع الفرنسيين من التقدم اكثر و تحد ايضا من مردودية الطائرتين التي تم اسقاط احداها برصاصتين ملغمتين من المجاهد العربي العكرمي و مقتل ضابطين كانا على متنها و هي الطائرة المعادية الاولى و الاخيرة التي يتم اسقاطها في تاريخ تونس. و قد تم تقدير قتلى الفرنسيين بما بين 150 و 200 قتيل و عدد هائل جدا من الجرحى و ذلك حسب تحركات العدد الهائل لسيارات الاسعاف التي بقيت لمدة يومين تلتقط ضحاياهم اما المجاهدين فقد استشهد واحد فقط هو القائد بوشمال الكريمي الذي مات برشاش الطائرة التي اسقطت. و حوالي 70 جريح من بينهم المكي بن بلقاسم العكرمي الذي فقد عينه في هذه المعركة. هذه المعركة هي الاعنف في الثورة التونسية المسلحة بعد المعركة الوطنية العظمى في سيدي عيش الثانية
نظام المقبور بورقيبة حاول طمس هذه المعارك من تاريخ البلاد لانه لم يكن بطلا بل كان انتهازيا جبانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التقت 8 مجموعات قتالية من المجاهدين مع جيش فرنسي قوامه 1800 مقاتل قدموا من حامية قفصة صفاقس و قابس متسلحين بعدد هام م مدافع ميدان و مجنزرات و طائرتين مقاتلتين و طائرة استطلاع. و المجاهدين كان عددهم 232 رجل و كل مجموعة كان على راسها الشيخ العربي العكرمي- الازهر الشرايطي-محمد بالعكرمي الرداوي-عمار بني-علي بالحاج الوهيبي-عبد الحميد العكرمي-و بوشمال الكريمي . و قبل بدا المعركة كان المجاهدون يعلمون ان هناك هجوم فرنسي وشيك و تم التحضير لها جيدا و اتخاذ منطقة جبلية معروفة بالنسبة لهم في منطقة تمغزة جنوب قفصة. ثم وصل معلومات الى المجاهدين بان الهجوم سوف يكون حوالي منتصف النهار من يوم 9 اكتوبر 1954 عن طريق العميل المزدوج المجاهد خميس القرقني. ثم اعلم القرقني القوات الفرنسية بمكان وجود المجاهدين و ذلك تبعا للخطة للاقاع بالفرنسيين. ثم قدم الجيش الفرنسي الاول من المتلوي و الجريد و قد اشتبك اساسا مع مجموعة الازهر الشرايطي و علي الوهيبي و الجيش الثاني قدم بعد ساعة من الرديف حيث استقبل بالرصاص من مجموعات العكارمة و كان الفرنسيون يهدفون لتطويق المجاهدين و ابادتهم و دارت معركة عنيفة جدا استمرت الى الغروب. و مع ان المجاهدين كانوا قد اتخذوا مواقعهم بامتياز على قمة و سفح الجبل كان رصاص بنادقهم يحصد الفرنسيين كالجراد و كانت الطبيعة الجبلية تمنع الفرنسيين من التقدم اكثر و تحد ايضا من مردودية الطائرتين التي تم اسقاط احداها برصاصتين ملغمتين من المجاهد العربي العكرمي و مقتل ضابطين كانا على متنها و هي الطائرة المعادية الاولى و الاخيرة التي يتم اسقاطها في تاريخ تونس. و قد تم تقدير قتلى الفرنسيين بما بين 150 و 200 قتيل و عدد هائل جدا من الجرحى و ذلك حسب تحركات العدد الهائل لسيارات الاسعاف التي بقيت لمدة يومين تلتقط ضحاياهم اما المجاهدين فقد استشهد واحد فقط هو القائد بوشمال الكريمي الذي مات برشاش الطائرة التي اسقطت. و حوالي 70 جريح من بينهم المكي بن بلقاسم العكرمي الذي فقد عينه في هذه المعركة. هذه المعركة هي الاعنف في الثورة التونسية المسلحة بعد المعركة الوطنية العظمى في سيدي عيش الثانية
نظام المقبور بورقيبة حاول طمس هذه المعارك من تاريخ البلاد لانه لم يكن بطلا بل كان انتهازيا جبانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]