يعمل الرجل الذنب فلا يزال نصب عينيه مشفقاً منه وجلاً باكياً نادمًا مستحياً من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيره حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة"..
*"ويفعل الحسنة فلايزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والأستطاله مايكون سببًا في هلاكه..
فإذا أراد الله تعالى
بهذا المسكين خيراً إبتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه
وإن أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه
فإن العارفين كلهم مجموعون على أن التوفيق ألا يكلك الله تعالى إلى نفسك و الخذلان أن يكلك الله تعالى الى نفسك
فمن أراد الله به خيرآ فتح له باب الذل والأنكسار ودوام اللجوء الى الله تعالى والأفتقار إليه ورؤية ذنوبه وعيوبه ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده"..
"
نسأل الله الإخلاص والقبول والمغفرة
*"ويفعل الحسنة فلايزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والأستطاله مايكون سببًا في هلاكه..
فإذا أراد الله تعالى
بهذا المسكين خيراً إبتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه
وإن أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه
فإن العارفين كلهم مجموعون على أن التوفيق ألا يكلك الله تعالى إلى نفسك و الخذلان أن يكلك الله تعالى الى نفسك
فمن أراد الله به خيرآ فتح له باب الذل والأنكسار ودوام اللجوء الى الله تعالى والأفتقار إليه ورؤية ذنوبه وعيوبه ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده"..
"
نسأل الله الإخلاص والقبول والمغفرة