نشر في الصباح نيوز يوم 28 - 10 - 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعرض مساء السبت الماضي رئيس فرقة الامن العمومي التابعة للحرس الوطني بمنوبة الى محاولة قتل
وقد تحول الرائد وسام بن سليمان الى حيث الجهة المحاذية للمحطة النهائية
للحافلات رقم 56 لفض خلاف بين سلفيين وباعة خمر خلسة فكان عرضة لمحاولة قتل
من قبل مجموعة من السلفيين خلفت له جروح بليغة اثر استهدافه بسلاح حاد على
مستوى الرقبة والظهر.
وقال سامي القناوي عضو الهيئة التأسيسي للنقابة العامة للحرس الوطني وكاتب
عام فرعها بمنوبة ان زميله يقبع الان بمستشفى الاعصاب بالرابطة في حالة
وصفها الاطباء بالحرجة بعد ان اصابه يلفي يدعى صدام بجرح عميق في الجمجمة
.. وكان زميل لهم اصيب سابقا بكسر مضاعف منذ ايام في نفس الوضعية
وكانت الوحدة الامنية التي يقودها المصاب تدخلت لفض معركة جدت بين عدد من
شباب دوار هيشر والسلفيين الذين ارادو تطبيق قانونهم وقادوا حملة تمشيط
بالمنطقة لمنع الشباب من احتساء الخمر وبيعه بمناسبة العيد.
وعبر القناوي عن تذمره من غياب القرار وتأخره للحد من مخاطر هذا التيار
واضاف ان الادارة المركزية على علم بخطروة المخططات التي تحاك من قبل
السلفيين ضد الامن العام وبين ان جامع النور بدوار هيشر يستخدم قاعدة
عسكرية للعمليات السلفية ويحتوي على كميات ضخمة من قنابل المولوتوف والسيوف
والاسلحة البضاء بجميع انواعها لكن القرار بالحسم لم يصدر بعد