«السلفيون والأحداث الأخيرة من المواجهات مع قوات الأمن» هذا الموضوع أصبح حديث المدينة وشغل الرأي العام التونسي والعالمي بأسره فالجوامع التي سيطر عليها السلفيون تجاوز عددها المائة وهذا ما أغضب إطارات المساجد وقرروا القيام بوقفة احتجاجية الأسبوع القادم تنديدا بصمت وزارة الشؤون الدينية عن هذه التجاوزات.
قال بشير العرفاوي منسق اللجنة الوطنية للإطارات المسجدية وكاتب عام النقابة الأساسية ببن عروس إن 100 مسجد تحت سيطرة السلفيين والعدد قابل للزيادة في ظل صمت مريب لوزارة الشؤون الدينية والتي أعتبرها متواطئة معهم لخدمة أجندات الحزب الحاكم الذي يستعمل السلفيين كأداة ترهيب لخصومه السياسين.
وأضاف محدثنا أن وزير الشؤون الدينية عليه أن يقدم استقالته لأنه على حد تعبيره لم ينجح في مهامه بل استغل تطرف السلفيين ليقدم خدمات مجانية لحزبه «النهضة» لذلك قررت إطارات المساجد أن تضع حدا لهذه المهازل وستبدأ خطواتها بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الأولى بالقصبة ثم سيتم التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المهنية والأخلاقية.
وانتقد بشير العرفاوي كاتب عام نقابة بن عروس استغلال الوزير لمنصبه كمدرس للوعاظ ووضعهم في كل الوظائف بالوزارة حيث كان عددهم من عهد السلطة السابقة 200 شخص وأصبحوا 700 متهما إياهم بأن عددا كبيرا منهم مازال يعمل مع أمن الدولة.
23 مرافقا نهضاويا
أكد بشير العرفاوي منسق اللجنة الوطنية للإطارات المسجدية وكاتب عام النقابة الأساسية لإطارات المساجد أن سلطة الإشراف بعثت 23 مرافقا نهضاويا واستبعدت الإطارات ذات الخبرة فقط لأن الوزير من الحزب الحاكم وللعلم هناك مرافقون صحيا غير قادرين على مساعدة الحجاج وقد اتصل بنا عدد كبير منهم للاستغاثة وطلب المساعدة.
وأضاف العرفاوي أن عددا من الحجاج المسنين لم يروا «الكعبة» لأنهم لم يجدوا من يساعدهم لذلك نحن كإطارات مساجد ونقابين نحمل وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي المسؤولية الكاملة لهذه المهزلة.
منى البوعزيزي
قال بشير العرفاوي منسق اللجنة الوطنية للإطارات المسجدية وكاتب عام النقابة الأساسية ببن عروس إن 100 مسجد تحت سيطرة السلفيين والعدد قابل للزيادة في ظل صمت مريب لوزارة الشؤون الدينية والتي أعتبرها متواطئة معهم لخدمة أجندات الحزب الحاكم الذي يستعمل السلفيين كأداة ترهيب لخصومه السياسين.
وأضاف محدثنا أن وزير الشؤون الدينية عليه أن يقدم استقالته لأنه على حد تعبيره لم ينجح في مهامه بل استغل تطرف السلفيين ليقدم خدمات مجانية لحزبه «النهضة» لذلك قررت إطارات المساجد أن تضع حدا لهذه المهازل وستبدأ خطواتها بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الأولى بالقصبة ثم سيتم التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المهنية والأخلاقية.
وانتقد بشير العرفاوي كاتب عام نقابة بن عروس استغلال الوزير لمنصبه كمدرس للوعاظ ووضعهم في كل الوظائف بالوزارة حيث كان عددهم من عهد السلطة السابقة 200 شخص وأصبحوا 700 متهما إياهم بأن عددا كبيرا منهم مازال يعمل مع أمن الدولة.
23 مرافقا نهضاويا
أكد بشير العرفاوي منسق اللجنة الوطنية للإطارات المسجدية وكاتب عام النقابة الأساسية لإطارات المساجد أن سلطة الإشراف بعثت 23 مرافقا نهضاويا واستبعدت الإطارات ذات الخبرة فقط لأن الوزير من الحزب الحاكم وللعلم هناك مرافقون صحيا غير قادرين على مساعدة الحجاج وقد اتصل بنا عدد كبير منهم للاستغاثة وطلب المساعدة.
وأضاف العرفاوي أن عددا من الحجاج المسنين لم يروا «الكعبة» لأنهم لم يجدوا من يساعدهم لذلك نحن كإطارات مساجد ونقابين نحمل وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي المسؤولية الكاملة لهذه المهزلة.
منى البوعزيزي