سيدي بوزيد ـ
تطورات مثيرة في احداث معهد فائض فبعد حوالي اسبوعين من تعطل الدروس جراء اعتصام اساتذة المعهد المذكور على خلفية المطالبة بإعفاء المدير وما رافقها من احداث عنف على بعض الاساتذة عمد صبيحة الامس مجموعة من المواطنين الى غلق الطريق.
يأتي ذلك في سياق الاحتجاج على تعطل الدروس، كما تعرض استاذ تعليم ثانوي يدرس بالمعهد المذكور الى عملية «براكاج» من طرف مجموعة من اشخاص عمدوا الى رشق سيارته بالحجارة. وقد تحول عدد من الاساتذة الى مقر المندوبية الجهوية للتربية حيث دخلوا في اعتصام داخل مكتب المندوب الجهوي الشروق التقت عددا منهم وكان النقل التالي:
افاد السيد نصر الدين برقوقي ان ما يحصل للمربين والاداريين العاملين بالمعهد يمثل كارثة حقيقية ساهمت فيها كل السلط المسؤولة من خلال صمتها عن التجاوزات والاعتداءات التي تعرض لها اساتذة معهد فائض منذ ان عبروا عن رفضهم التعامل مع المدير الذي وقع تعيينه من طرف الادارة بشكل غير قانوني.
واضاف السيد نصر الدين انه امام تشبث كافة الاسرة التربوية بالمؤسسة عدم التعامل مع هذا المدير عبر القيام بوقفات احتجاجية والدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية قامت مجموعة من اقارب هذا الاخير باقتحام المعهد وممارسة شتى انواع العنف اللفظي والبدني ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تجاوزت ذلك لتصل الى التهديد بالقتل والانتقام وامام تنامي ظاهرة العنف داخل حرم المؤسسة وقعت المطالبة بدورية امنية قارة بين المعهد والاعدادية لضمان حسن سير العمل وحماية المربين والتلاميذ من العنف الذي بات يتهددهم.
اما السيد لمين رابحي فقد اورد انه على اثر تسجيل حضوره بالمعهد صباح امس وعندما كان في طريقه الى مدينة سيدي بوزيد لمواصلة الاعتصام رفقة زملائه بمقر المندوبية الجهوية للتربية تعرض الى عملية «براكاج» من طرف مجموعة من المواطنين الذين عمدوا الى غلق الطريق بالحجارة.
هذا وقد افاد السيد لمين ان سيارته تعرضت الى اضرار جسيمة جراء رشقها بوابل من الحجارة وحدث هذا امام انظار اعوان الحرس الوطني حسب تعبيره الذين رفضوا التدخل لحمايته بتعلة ان هذه الاحداث لا تعنيهم وليست لهم اوامر للتدخل مما جعله يستنجد ببعض اقاربه لحمايته.
وقال السيد رابحي ان ما حصل وقد يحصل من تطورات مثيرة بمعهد فائض انما هو تراكمات لسياسة تربوية فاشلة قوامها الوساطة والمحسوبية ونحن كاسرة تربوية نرفض التعيينات الفوقية ونطالب بالتتبع العدلي لكل المعتدين على الاساتذة المتضررين ومحاسبة كل من يقف خلف احداث العنف والمتسترين عليها دون استثناء.
من جانبها أكدت استاذة التعليم الثانوي بنفس المعهد امال عمري ان ما تعرض له زملاؤها وزميلاتها من اهانات واعتداءات لفظية وجسدية على مرأى ومسمع الجميع تتحمل مسؤوليته سلطة الاشراف التي لم تعر مطالبهم ادنى اهتمام مما جعل الامور تتعقد نحو الاسوإ مضيفة ان كافة الاسرة التربوية بالمعهد متمسكة بمطالبها المشروعة المتمثلة في توفير الامن لحماية الاساتذة والاداريين و التلاميذ وكافة العاملين وفتح تحقيق اداري ومحاسبة كل من يثبت في شأنه ممارسة الاعتداء الذي تعرض له الاساتذة المتضررون.
جمال سليماني
تطورات مثيرة في احداث معهد فائض فبعد حوالي اسبوعين من تعطل الدروس جراء اعتصام اساتذة المعهد المذكور على خلفية المطالبة بإعفاء المدير وما رافقها من احداث عنف على بعض الاساتذة عمد صبيحة الامس مجموعة من المواطنين الى غلق الطريق.
يأتي ذلك في سياق الاحتجاج على تعطل الدروس، كما تعرض استاذ تعليم ثانوي يدرس بالمعهد المذكور الى عملية «براكاج» من طرف مجموعة من اشخاص عمدوا الى رشق سيارته بالحجارة. وقد تحول عدد من الاساتذة الى مقر المندوبية الجهوية للتربية حيث دخلوا في اعتصام داخل مكتب المندوب الجهوي الشروق التقت عددا منهم وكان النقل التالي:
افاد السيد نصر الدين برقوقي ان ما يحصل للمربين والاداريين العاملين بالمعهد يمثل كارثة حقيقية ساهمت فيها كل السلط المسؤولة من خلال صمتها عن التجاوزات والاعتداءات التي تعرض لها اساتذة معهد فائض منذ ان عبروا عن رفضهم التعامل مع المدير الذي وقع تعيينه من طرف الادارة بشكل غير قانوني.
واضاف السيد نصر الدين انه امام تشبث كافة الاسرة التربوية بالمؤسسة عدم التعامل مع هذا المدير عبر القيام بوقفات احتجاجية والدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية قامت مجموعة من اقارب هذا الاخير باقتحام المعهد وممارسة شتى انواع العنف اللفظي والبدني ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تجاوزت ذلك لتصل الى التهديد بالقتل والانتقام وامام تنامي ظاهرة العنف داخل حرم المؤسسة وقعت المطالبة بدورية امنية قارة بين المعهد والاعدادية لضمان حسن سير العمل وحماية المربين والتلاميذ من العنف الذي بات يتهددهم.
اما السيد لمين رابحي فقد اورد انه على اثر تسجيل حضوره بالمعهد صباح امس وعندما كان في طريقه الى مدينة سيدي بوزيد لمواصلة الاعتصام رفقة زملائه بمقر المندوبية الجهوية للتربية تعرض الى عملية «براكاج» من طرف مجموعة من المواطنين الذين عمدوا الى غلق الطريق بالحجارة.
هذا وقد افاد السيد لمين ان سيارته تعرضت الى اضرار جسيمة جراء رشقها بوابل من الحجارة وحدث هذا امام انظار اعوان الحرس الوطني حسب تعبيره الذين رفضوا التدخل لحمايته بتعلة ان هذه الاحداث لا تعنيهم وليست لهم اوامر للتدخل مما جعله يستنجد ببعض اقاربه لحمايته.
وقال السيد رابحي ان ما حصل وقد يحصل من تطورات مثيرة بمعهد فائض انما هو تراكمات لسياسة تربوية فاشلة قوامها الوساطة والمحسوبية ونحن كاسرة تربوية نرفض التعيينات الفوقية ونطالب بالتتبع العدلي لكل المعتدين على الاساتذة المتضررين ومحاسبة كل من يقف خلف احداث العنف والمتسترين عليها دون استثناء.
من جانبها أكدت استاذة التعليم الثانوي بنفس المعهد امال عمري ان ما تعرض له زملاؤها وزميلاتها من اهانات واعتداءات لفظية وجسدية على مرأى ومسمع الجميع تتحمل مسؤوليته سلطة الاشراف التي لم تعر مطالبهم ادنى اهتمام مما جعل الامور تتعقد نحو الاسوإ مضيفة ان كافة الاسرة التربوية بالمعهد متمسكة بمطالبها المشروعة المتمثلة في توفير الامن لحماية الاساتذة والاداريين و التلاميذ وكافة العاملين وفتح تحقيق اداري ومحاسبة كل من يثبت في شأنه ممارسة الاعتداء الذي تعرض له الاساتذة المتضررون.
جمال سليماني