نشر في المراسل يوم
05 - 11 - 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المراسل-
نسمع في كل مرة نبا جريمة غريبة يصعب على العقل تصديقها وتصديق ان هنالك
من جنس البشر من يقوم بأفعال اقرب منها إلي الحيوانية بالإنسانية.. في هذا
السياق جدت مؤخرا جريمة هزت منطقة الزهروني وتمثلت في أقدم شاب على اغتصاب
والدته بالتبني.
وتفيد تفاصيل هذه القضية بان سيدة في عقدها الخامس
تقدمت بشكاية الي مركز الشرطة العدلية بالزهروني أكدت فيها تعرضها للاغتصاب
من قبل ابنها بالتبني البالغ من العمر 32 سنة. وعلى ضوء تلك المعلومة
داهمت دورية امنبة المتهم والمعروف بسوابقه العدلية وانخراطه في عالم
الإجرام وتمكنواا مت القبض عليه رفقة فتاة قاصرة كانت عارية وتم اقتيادهما
إلي مركز الأمن وحرر محضر بحث في شان المتهم وإحالته على أنظار العدالة حتي
تقول كلمتها في هذه الجريمة الفظيعة.
ونظرا لفظاعة هذه الجريمة في قد
تقرر عرض المتهم على الطب النفسي للتأكد من سلامة مداركه العقلية وقد أكد
التقرير الطبي ان المدارك العقلية للمتهم سليمة.