كبار الفائزين:مفاتيـح التأسيسـي في أيديهــم
الأربعاء 26 اكتوبر 2011 الساعة 10:14:55 بتوقيت تونس العاصمة
أربعة أطراف سيكون بيدها المجلس التأسيسي، وفقا للنتائج شبه النهائية...
فقد حصلت النهضة الى حدود مساء أمس على اكثر من ثمانين مقعدا، فيما حصل «المؤتمر من أجل الجمهورية» ـ المرزوقي ـ على اثنين وثلاثين مقعدا... التكتّل بزعامة مصطفى بن جعفر جاء ترتيبه الثالث في ما حصل حزب الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة في لندن على عشرين مقعدا تقريبا تحت عنوان «العريضة الشعبية».
المرزوقي والغنوشي وبن جعفر والحامدي، وهم رؤساء الاحزاب المذكورة، تمكّنوا عبر قائماتهم المترشّحة للتأسيسي، من حصد أصوات كثيرة من انتخابات يوم الاحد الفارط، وبذلك يكون بيدهم «جماعيا» أو بشكل شبه متفرّق مصير المجلس الوطني التأسيسي.
بقيّة المقاعد جاءت مشتّتة وتتراوح بين ثمانية مقاعد ومقعد واحد للجهة الواحدة... وبالتالي فإن الحاصلين عليها، لا يمكن أن يقيموا قوّة مضادّة...
حزب حركة «النهضة» سليل الاتجاه الاسلامي في السبعينات توصّل في انتخابات التأسيسي، ليوم الاحد الفارط، الى رقم قياسي، غير متوقّع... إذ لم يكن النظام الانتخابي الذي «أنتجته» احدى اللجان المنبثقة عن «الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة»... لينبئ بأن مثل هذه الاغلبية التي حصلت عليها «حركة النهضة»، يمكن أن تحدث...
من جهة أخرى، حصل حزب المؤتمر على المرتبة الثانية، وسوف يكون بيده سلطة ما... أو قرار ما، ذلك أن العلاقة بينه وبين حزب النهضة ليست متضادّة...
سيكون بيد الرباعي المذكور، القرار والحل والعقد في مجلس وطني تأسيسي، لم يعرف العمل الجبهوي مثلما كان شأن المجلس القومي التأسيسي سنة 1956.
هؤلاء كبار الفائزين، ستكون مفاتيح التأسيسي في أيديهم...
الأربعاء 26 اكتوبر 2011 الساعة 10:14:55 بتوقيت تونس العاصمة
أربعة أطراف سيكون بيدها المجلس التأسيسي، وفقا للنتائج شبه النهائية...
فقد حصلت النهضة الى حدود مساء أمس على اكثر من ثمانين مقعدا، فيما حصل «المؤتمر من أجل الجمهورية» ـ المرزوقي ـ على اثنين وثلاثين مقعدا... التكتّل بزعامة مصطفى بن جعفر جاء ترتيبه الثالث في ما حصل حزب الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة في لندن على عشرين مقعدا تقريبا تحت عنوان «العريضة الشعبية».
المرزوقي والغنوشي وبن جعفر والحامدي، وهم رؤساء الاحزاب المذكورة، تمكّنوا عبر قائماتهم المترشّحة للتأسيسي، من حصد أصوات كثيرة من انتخابات يوم الاحد الفارط، وبذلك يكون بيدهم «جماعيا» أو بشكل شبه متفرّق مصير المجلس الوطني التأسيسي.
بقيّة المقاعد جاءت مشتّتة وتتراوح بين ثمانية مقاعد ومقعد واحد للجهة الواحدة... وبالتالي فإن الحاصلين عليها، لا يمكن أن يقيموا قوّة مضادّة...
حزب حركة «النهضة» سليل الاتجاه الاسلامي في السبعينات توصّل في انتخابات التأسيسي، ليوم الاحد الفارط، الى رقم قياسي، غير متوقّع... إذ لم يكن النظام الانتخابي الذي «أنتجته» احدى اللجان المنبثقة عن «الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة»... لينبئ بأن مثل هذه الاغلبية التي حصلت عليها «حركة النهضة»، يمكن أن تحدث...
من جهة أخرى، حصل حزب المؤتمر على المرتبة الثانية، وسوف يكون بيده سلطة ما... أو قرار ما، ذلك أن العلاقة بينه وبين حزب النهضة ليست متضادّة...
سيكون بيد الرباعي المذكور، القرار والحل والعقد في مجلس وطني تأسيسي، لم يعرف العمل الجبهوي مثلما كان شأن المجلس القومي التأسيسي سنة 1956.
هؤلاء كبار الفائزين، ستكون مفاتيح التأسيسي في أيديهم...