نشر في أفريكان ماناجر يوم 16 - 11 - 2012

أكدت مصادر مقربة من المقاومة الفلسطينية في غزة، أن "كتائب القسام" تمكنت اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2012 من أسر طيارين إسرائيليين، كانا على متن الطائرة العسكرية "إف – 16"، التي أسقطتها اليوم بصاروخ "أرض جو" في وقت استمر فيه سقوط ضحايا مدنيين من الجانب الفلسطيني من بينهم أطفال.
وكانت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أكدت أن طائرة فقدت في غزة، وأن الاتصال فقد مع الطيارين الذين كانوا على متنها.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه تل أبيب يوم الجمعة وسقط في البحر.
وقال المتحدث بعد أن دوت صفارات الإنذار من الغارات في المدينة وسمع دوي انفجار "الصاروخ سقط قبالة شواطيء تل أبيب."
ديبلوماسيا، أكد الرئيس المصري محمد مرسي أن مصر لن تترك غزة وحدها واصفا ما يحدث في غزة بأنه "عدوان سافر على الانسانية".
وقال الرئيس مرسي في كلمة قصيرة له عقب صلاة الجمعة في القاهرة "نحن نرى ما يحدث في غزة من عدوان سافر على الإنسانية وأنا أحذر وأكرر تحذيري للمعتدين بأنه لن يكون لهم أبدا سلطان على أهل غزة".
وأضاف ان "القاهرة لن تترك غزة وحدها كما انني أقول لهم باسم الشعب المصري كله إن مصر اليوم مختلفة عن مصر الأمس وعرب اليوم مختلفون عن عرب الأمس".
استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين
ميدانيا تم الاعلان عن مقتل فلسطينيين اثنين بينهما طفل في غارة جوية إسرائيلية على حي الصفطاوي شمالي قطاع غزة أثناء زيارة قصيرة لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى غزة الجمعة "ندد فيها بالعدوان الاسرائيلي" على القطاع.
وقال قنديل خلال زيارة لمستشفى الشفاء "إن ما يحدث في غزة كارثي وعلى اسرائيل أن توقف هذا العدوان".
ووصل الوفد المصري إلى ميناء رفح البري على الحدود بين مصر وقطاع غزة منهيا الزيارة التي استغرقت نحو 3 ساعات فقط.
وكان رئيس الوزراء المصري قد وصل الجمعه إلى غزة تعبيرا عن "التضامن مع الشعب الفلسطيني" بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الاخير على القطاع في اليومين الماضيين.
قنديل يتعهد بتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
رئيس الوزراء المصري يتعهد بتقديم كافة الدعم اللازم لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتواصلت الانفجارات في غزة في الوقت الذي كثفت فيه اسرائيل من هجماتها على القطاع فجر اليوم بالتزامن مع زيارة وفد مصري برئاسة رئيس الوزراء.
وقتل نحو 21 فلسطينيا من بينهم مدنيون ومسلحون وخمسة اطفال منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية التي عرفت باسم "عمود السحاب" الاربعاء.
كما لقي ثلاثة اسرائيلين من بينهم امرأتان حتفهم عندما اصاب صاروخ انطلق من قطاع غزة مبنى في مدينة كيريات مالاشي الجنوبية الثلاثاء بحسب مسؤولين اسرائيليين.
هذا واستدعت اسرائيل 30،000 من قوات الاحتياط بالجيش وسط أنباء عن هجوم بري محتمل بينما يقول جون دونيسون مراسل بي بي سي في غزة إنه لا توجد مؤشرات على شن اجتياح بري.
ألاعيب انتخابية
سياسيا،وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الهجمات الاسرائيلية على غزة بأنها ألاعيب انتخابية وقال إنه سيناقش الامر مع الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة في مطلع الاسبوع القادم.
وسعت تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان لاستخدام نفوذها كقوة ديمقراطية صاعدة لزيادة سطوتها في الشرق الاوسط، نائية بنفسها عن موقفها السابق كحليف لاسرائيل.
وقال اردوغان انه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في وقت لاحق من اليوم الجمعة وإن انقرة تسعى ايضا للتباحث مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين وسط احتمال شن اسرائيل هجوم ارضي شامل على غزة.