ما تزال بضع ساعات على النهائي التاريخي لدوري أبطال إفريقيا بين
التّرجي و الأهلي المصري في ملعب رادس , و اللقاء سيكون موعد للجمهور
الرياضي و الشعب التونسي للإبتعاد عن السياسة و الأزمات التي تمر بها
البلاد.النهائي سيدور في ظروف خاصة خارجيا و داخليا فالكرة المصرية
تدفع ثمن أحداث بورسعيد فيما تدور البطولة التونسية في مواعبد إستثنائية و
تقسيمات أمّا الفريقين فأهدفهما متباينة و ظروفهما مختلفة فالترّجي يعرف
غيابات عديدة فكما هو معلوم الدربالي وأفول بسبب الإنذارات و المساكني و
التراوي من جرأ الإصابات أما هدف الفريق فيريد التربع على الصدارة القارية و
تجديد فرحة الجماهير الحمراء و الصفراء أما الأهلي فيصارع تاريخه و سيطرة
مخذرميه على المسابقات الإفريقية مع الأهلي و الفراعنة و حاضره المتوقف في
ضلّ أزمة الكرة المصرية فريق خارج من تجربة مانويل جوزيه و يعاني من غياب
سيّد معوض و عقوبة أبو تريكة.
التّرجي سيدخل اللقاء ب 11 لاعب سيلعبون لأوّل مرة معا على المستطيل الأخضر و هم :

معز بن شريفية – خليل شمام – وليد الهيشري – محمد علي بن منصور – الزواغي –
حسين الراقد – خالد المولهي – كريم العواضي – وجدي بوعزي – يوسف البلايلي و
يانيك نجانغ

من خلال التشكيلة سيدخل الترجي بيشكيلة
متوازنة دفاعيا و هجوميا فستكون الخطّة 4 -5-1 في الحالة الدفاعية و ستعمل
على تأمين الأروقة و تتحوّل ل 4-3-3 عند إمتلاك الكرة والإعتماد على قوة
نيانغ و سرعة البلايلي.
و سحرص أبناء معلول على فرض الضغط العالي و
محاولة إستغلال ثقل دفاع الأهلي و الحدّ من خطورة حسام غالي و أحمد فتحي و
محمد أبو تريكة.
90 دقيقة تفصلنا على معرفة من صاحب الأميرة
الإفريقية كما أنّ وصول المباراة للحصص الإضافية واردة مع إمكانية اللجوء
لضربات الجزاء لكن ما هو متأكد أنّ اللقاء سيلعب على جزئيات صغيرة و هفوات
بسيطة هي التّي ستحدث الفارق فهل ” قليب اللاعبين” وجمهور الفيراج كما
عودنا ” يجيب الأطراح” سيوصلا ترجي معلول ليبان 2012 أم أنّ خبرة زملاء أبو
تريكة ستخطف اللقب ؟