Partager
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيما اعتبر مدير عام القناة الوطنية1 الأمر خطأ مهنيا فادحا : "الغيداوي " يؤكد انه لم يقصد البتة تكفير أي طرف حزبي أو مساندة آخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيما اعتبر مدير عام القناة الوطنية1 الأمر خطأ مهنيا فادحا : "الغيداوي " يؤكد انه لم يقصد البتة تكفير أي طرف حزبي أو مساندة آخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 27/10/2011 20:10
بعد الضجة التي أثارها الزميل حمادي الغيداوي ضمن نشرة أخبار الثامنة مساء على القناة الوطنية الأولى يوم امس الأربعاء وذلك بعد أن قال في تقريره ان الشعب اختار النهضة وبالتالي فانه اختار من لا يناصب العداء للإسلام وهو ما اعتبر إشارة غير مباشرة الى ان بقية الأحزاب تعادي الإسلام وان النهضة هي المتحدثة باسم الإسلام وهو ما عدّه الكثيرون تكفيرا غير مباشر وهفوة إعلامية "مفضوحة "من قناة يجب عليها التزام الحياد التام في تغطياتها وفي تقاريرها ,اعتبر الرئيس المدير العام للقناة السيد المختار الرصاع إن ما جاء في سياق التقرير الإخباري ضمن النشرة لا يمثل موقف التلفزة الوطنية على الإطلاق، التي دأبت على انتهاج خط تحريري يتسم بالموضوعية والحيادية واتخاذ نفس المسافة من كل الفاعلين بالمشهد السياسي الوطني.
وإن ما ورد من تعليق للصحفي في هذا التقرير على الخبر، يعتبر بالنسبة إلى المؤسسة خطأ مهنيا فادحا وجب على من صدر منه الاعتذار والمساءلة من قبل الإدارة .
اما الزميل حمادي الغيداوي فقد اكد ان القراءة التي قدمها في التقرير لم تكن قراءة شخصية لتحليل النتائج الأولية للانتخابات بقدر ما كانت نقلا لتفسير المتابعين للشأن السياسي في تونس حول حصول بعض الأحزاب على نسب مرتفعة على حساب أحزاب أخرى فاستطلاعات الرأي التي سبقت الاقتراع كانت تفيد بأن حظوظ ستة أحزاب على الأقل تبدو متقاربة لكن النتائج أتت عكس ذلك ولعل المحللين وقفوا كثيرا عند حصول بعض الأحزاب التي تعد عريقة في المشهد السياسي على نسب ضعيفة وهو ما أرجعوه بالأساس إلى ما دار من جدل في الأيام الأخيرة التي سبقت الاقتراع حول حرية التعبير وعلاقتها بالمسائل الدينية وما اعتُبر آنذاك متعارضا مع المقدسات وهو ما كان له التأثير في توجيه أصوات الناخبين وعلى هذا الأساس ووفقا لآراء المحللين كانت القراءة التي قدمتها لنتائج التصويت وهي لا تفسر بالكامل حقيقة ما أفرزته صناديق الاقتراع إلا أنها تبقى قراءة من بين قراءات عديدة كان يمكن للتقرير أن يستند إليها.
وبما أن مدة التقرير الإخباري تخضع لضوابط مهنية فانه لم يكن بوسعه أن يقدم كل التحاليل والقراءات ولا حتى مزيد توضيح وجهة النظر التي قدمها وعليه لم يقصد البتة تكفير أي طرف أو مساندة آخر بقدر ما قصدت تقديم مقاربة أولية تفسر التوجه العام لاختيار الناخبين للمترشحين وأقر بأن اختيار العبارات كان خاطئا، ما فتح المجال لسوء الفهم لذلك أعتذر لكل من اعتبر أن ما تم ذكره فيه إساءة له أو رأي فيه تصنيف للتونسيين والأحزاب إلى مناصرين أو معادين للإسلام .
بعد الضجة التي أثارها الزميل حمادي الغيداوي ضمن نشرة أخبار الثامنة مساء على القناة الوطنية الأولى يوم امس الأربعاء وذلك بعد أن قال في تقريره ان الشعب اختار النهضة وبالتالي فانه اختار من لا يناصب العداء للإسلام وهو ما اعتبر إشارة غير مباشرة الى ان بقية الأحزاب تعادي الإسلام وان النهضة هي المتحدثة باسم الإسلام وهو ما عدّه الكثيرون تكفيرا غير مباشر وهفوة إعلامية "مفضوحة "من قناة يجب عليها التزام الحياد التام في تغطياتها وفي تقاريرها ,اعتبر الرئيس المدير العام للقناة السيد المختار الرصاع إن ما جاء في سياق التقرير الإخباري ضمن النشرة لا يمثل موقف التلفزة الوطنية على الإطلاق، التي دأبت على انتهاج خط تحريري يتسم بالموضوعية والحيادية واتخاذ نفس المسافة من كل الفاعلين بالمشهد السياسي الوطني.
وإن ما ورد من تعليق للصحفي في هذا التقرير على الخبر، يعتبر بالنسبة إلى المؤسسة خطأ مهنيا فادحا وجب على من صدر منه الاعتذار والمساءلة من قبل الإدارة .
اما الزميل حمادي الغيداوي فقد اكد ان القراءة التي قدمها في التقرير لم تكن قراءة شخصية لتحليل النتائج الأولية للانتخابات بقدر ما كانت نقلا لتفسير المتابعين للشأن السياسي في تونس حول حصول بعض الأحزاب على نسب مرتفعة على حساب أحزاب أخرى فاستطلاعات الرأي التي سبقت الاقتراع كانت تفيد بأن حظوظ ستة أحزاب على الأقل تبدو متقاربة لكن النتائج أتت عكس ذلك ولعل المحللين وقفوا كثيرا عند حصول بعض الأحزاب التي تعد عريقة في المشهد السياسي على نسب ضعيفة وهو ما أرجعوه بالأساس إلى ما دار من جدل في الأيام الأخيرة التي سبقت الاقتراع حول حرية التعبير وعلاقتها بالمسائل الدينية وما اعتُبر آنذاك متعارضا مع المقدسات وهو ما كان له التأثير في توجيه أصوات الناخبين وعلى هذا الأساس ووفقا لآراء المحللين كانت القراءة التي قدمتها لنتائج التصويت وهي لا تفسر بالكامل حقيقة ما أفرزته صناديق الاقتراع إلا أنها تبقى قراءة من بين قراءات عديدة كان يمكن للتقرير أن يستند إليها.
وبما أن مدة التقرير الإخباري تخضع لضوابط مهنية فانه لم يكن بوسعه أن يقدم كل التحاليل والقراءات ولا حتى مزيد توضيح وجهة النظر التي قدمها وعليه لم يقصد البتة تكفير أي طرف أو مساندة آخر بقدر ما قصدت تقديم مقاربة أولية تفسر التوجه العام لاختيار الناخبين للمترشحين وأقر بأن اختيار العبارات كان خاطئا، ما فتح المجال لسوء الفهم لذلك أعتذر لكل من اعتبر أن ما تم ذكره فيه إساءة له أو رأي فيه تصنيف للتونسيين والأحزاب إلى مناصرين أو معادين للإسلام .