يوم
22 نوفمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدونة "الثورة نيوز": غادر 2660 رجل اعمال تونسي بلادهم منذ ثورة 14 جانفي
2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للاستثمار في المغرب
الاقصى، بسبب عدم استقرار الاوضاع السياسية والاجتماعية في بلادهم.
وقالت صحيفة «عرابيا» التونسية الاسبوعية التي اوردت الخبر إن رجال الاعمال
التونسيين يستثمرون في المغرب في قطاعات السياحة والصناعات المعملية
والخدمات «أي في قطاعات حيوية تعتبر تونس في حاجة اليها».
ولفتت الى أن رجال الاعمال الذين غادروا تونس نحو المغرب يتوزعون في ثلاث
فئات هي «الراغبون في تنويع مناطق الاستثمار لتقليص مخاطر البلدان،
والطامحون الى نقطة انطلاق مثالية نحو السوق الافريقية، والذين قرروا تحويل
مشاريعهم الى المغرب في انتظار تحسن مناخ الاعمال في تونس».
وقالت ان «ثورة المحرومين» التي أطاحت بالرئيس المخلوع بن علي «أصيبت بتصحر
استثماري ذاتي فلم يجد المحرومون مواطن شغلهم، ودخل الاقتصاد التونسي الى
غرفة العناية المركزة».
وتابعت ان «الساسة لم يجدوا من سبيل إلا الاستنجاد بخبراء التجميل الاحصائي
واصدروا ارقاما متفائلة عن نسب نمو قالوا انها تتحسن» في اشارة على ما
يبدو الى «المعهد الوطني للاحصاء» (حكومي) الذي يشكك مراقبون في مصداقية ما
يصدره من احصائيات. واضافت ان رجال الاعمال التونسيين «الذين تسلحوا
بالشجاعة وتوجهوا لإقامة المشاريع (في تونس) لم يجدوا امامهم سوى طرقات
مقطوعة وحرائق مجهولة الفاعل، واعتصامات (عمال او عاطلين) طويلة الامد،
ولصوصا ومخربين، وغزوات وهابية (سلفية) فجئية تثير الرعب في مفاصل رأس
المال الجبان بطبعه.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
اقتصاد
22 نوفمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدونة "الثورة نيوز": غادر 2660 رجل اعمال تونسي بلادهم منذ ثورة 14 جانفي
2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للاستثمار في المغرب
الاقصى، بسبب عدم استقرار الاوضاع السياسية والاجتماعية في بلادهم.
وقالت صحيفة «عرابيا» التونسية الاسبوعية التي اوردت الخبر إن رجال الاعمال
التونسيين يستثمرون في المغرب في قطاعات السياحة والصناعات المعملية
والخدمات «أي في قطاعات حيوية تعتبر تونس في حاجة اليها».
ولفتت الى أن رجال الاعمال الذين غادروا تونس نحو المغرب يتوزعون في ثلاث
فئات هي «الراغبون في تنويع مناطق الاستثمار لتقليص مخاطر البلدان،
والطامحون الى نقطة انطلاق مثالية نحو السوق الافريقية، والذين قرروا تحويل
مشاريعهم الى المغرب في انتظار تحسن مناخ الاعمال في تونس».
وقالت ان «ثورة المحرومين» التي أطاحت بالرئيس المخلوع بن علي «أصيبت بتصحر
استثماري ذاتي فلم يجد المحرومون مواطن شغلهم، ودخل الاقتصاد التونسي الى
غرفة العناية المركزة».
وتابعت ان «الساسة لم يجدوا من سبيل إلا الاستنجاد بخبراء التجميل الاحصائي
واصدروا ارقاما متفائلة عن نسب نمو قالوا انها تتحسن» في اشارة على ما
يبدو الى «المعهد الوطني للاحصاء» (حكومي) الذي يشكك مراقبون في مصداقية ما
يصدره من احصائيات. واضافت ان رجال الاعمال التونسيين «الذين تسلحوا
بالشجاعة وتوجهوا لإقامة المشاريع (في تونس) لم يجدوا امامهم سوى طرقات
مقطوعة وحرائق مجهولة الفاعل، واعتصامات (عمال او عاطلين) طويلة الامد،
ولصوصا ومخربين، وغزوات وهابية (سلفية) فجئية تثير الرعب في مفاصل رأس
المال الجبان بطبعه.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
اقتصاد