منتديات ليالي تونس
۩۞۩ منتديات ليلي تونس ۩۞۩ ترحب بكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلكم معنا
شكرا
۩۞۩ ادارة النقابة الأساسية بالفوج الجهوي لحفظ النظام بقفصة ۩۞۩


منتديات ليالي تونس
۩۞۩ منتديات ليلي تونس ۩۞۩ ترحب بكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلكم معنا
شكرا
۩۞۩ ادارة النقابة الأساسية بالفوج الجهوي لحفظ النظام بقفصة ۩۞۩

منتديات ليالي تونس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ليالي تونسدخول

منتدى نقابي شامل ومنوع بادارة أمنية

مرحبا بكل اعضاء وزوار منتديات ليالي تونس- ونتمنى لكم تصفح مفيد ووقت سعيد بين صفحات منتداكم الغالي- ادارة المنتدى

الموضوعات المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي كاتبها فقط
ادارة ومشريفي  منتديات ليالي تونس تتمنى لكم رمضان مبارك باذن الله

descriptionماذا تعرف عن أحداث قفصة المسلحة سنة 1980؟ القذافي يهاجم تونس .. جقائق ومعلومات Emptyماذا تعرف عن أحداث قفصة المسلحة سنة 1980؟ القذافي يهاجم تونس .. جقائق ومعلومات

more_horiz
يوم

15 ديسمبر 2012





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": في الساعة الثانية والنصف من صباح الأحد 27 جانفي 1980 رن
جرس الهاتف في منزل السيد الهادي نويرة رئيس الوزراء, وكان المتكلم وزير
الداخلية التونسي السيد عثمان كشريد ليبلغه أن عصابة مسلحة مزودة بأنواع
مختلفة من الأسلحة المتعددة المصادر بدأت في الساعة الثانية من صباح اليوم
هجوماً غادرا على مدينة قفصة واحتجزت العديد من السكان, والمعارك لا تزال
مستمرة. وكان وقع المفاجأة كبيراً على الرئيس نويرة الذي سرعان ما أدار
السماعة واستنفر أعضاء الحكومة وصدرت الأوامر لقوات الجيش بالتوجه إلى قفصة
والتدخل السريع لوضع حد لهذا الاعتداء. واحتار السيد نويرة هل يبلغ الرئيس
بورقيبة المقيم خارج العاصمة في استراحة طبية أم لا, ولكن معرفته الجيدة
به دفعته لاطلاعه على تفاصيل المحاولة أولا بأول.
وفي الساعة الخامسة والربع صباحاً اتصل وزير الداخلية السيد عثمان كشريد
هاتفياً برئيس الوزراء السيد الهادي نويرة وابلغه سيطرة قوات الأمن على
الموقف, و إلقاء القبض على المعتدين, وان تقريراً بهذا الصدد سيقدم بعد
ساعة لدولة الرئيس.

الرواية في وكالة الأنباء الرسمية

وكالة الأنباء التونسية وزعت النبأ في الصباح في بيان مقتضب قالت فيه:
"قامت مجموعة مسلحة صباح اليوم الأحد عند الساعة الثانية بشن هجوم مسلح على
مدينة قفصة مستخدمة أنواعا من الأسلحة المختلفة, وقد انقسمت إلى ثلاثة
أقسام حيث توجهت مجموعة منها إلى ثكنة الجيش, و أخرى إلى مركز الشرطة,
وأخرى إلى ثكنة الحرس الوطني وقد جاء المسلحون من الحدود الجنوبية الغربية.
النبأ أثار الدهشة والاستغراب الشديدين في الجزائر حيث استدعى وزير خارجية
الجزائر السيد محمد الصديق بن يحيى القائم بأعمال تونس في الجزائر وطلب
منه توضيحات في الموضوع, بينما اتصل الرئيس الشاذلي بن جديد بقائد الناحية
العسكرية في منطقة الحدود التونسية الجزائرية وطلب منه تقريراً مفصلاً حول
الموضوع. و قد أكد التقرير العسكري على انه لم يتسلل أي شخص إطلاقا من
الحدود الجزائرية نحو تونس ولم يشاهد أي تحرك مشبوه على الحدود المشتركة.

رواية وزير الداخلية عثمان كشريد

كان هدف المجموعة احتلال المؤسسات التابعة للسلطة وفرض حصار عليها وإعلان
حكومة مؤقتة تعمل على طلب مساعدات عاجلة من ليبيا التي كانت قد أعدت لإرسال
مجموعات أخرى و أسلحة بواسطة الطائرات.
وقال كشريد : كانت الخطة في مرحلتها الأولى تقضي دخول مجموعة من ليبيا إلى
تونس على أن تتسرب من الحدود الجزائرية, للتأكيد على الانطباع بأن الجزائر
تؤيد هذه المجموعة, وكانت تضم 49 شخصاً. وكان في اعتقادهم أن هناك مجموعة
أخرى تنتظرهم في قفصة ويقدر عدد أفرادها بـ400 شخص, لكن عندما وصلوا خاب
ظنهم حيث وجدوا بانتظارهم 20 شخصاً فقط.
وهنا وقع ارتباك بين أفراد المجموعة, وبعد اخذ ورد فيما بينهم قرروا الهجوم
من ثلاثة محاور, وعمدوا إلى الاستيلاء على عدد من السيارات الخاصة وعلى
حافلة سياحية جزائرية بداخلها 44 شخصاً, وجعلوا منها حاجزاً لهم عند
اشتباكهم مع قوات الأمن. كما أنهم قتلوا عدداً من المدنيين الذين رفضوا
الانصياع لأوامرهم.

تفاصيل العملية

بدأت الأحداث بإطلاق قذيفة «بازوكا» كإشارة انطلاق, حيث هاجمت المجموعة على
الساعة الثانية صباحًا مراكز الأمن من شرطة و حرس وطني داخل المدينة
بالتوازي في الهجوم على ثكنة أحمد التليلي التي تقع وسط المدينة. كانت
آنذاك شبه خالية من وحدات الفيلق 11 للمشاة، التي كانت وقتئذٍ في مهمّة
دورية بالصحراء بالجنوب التونسي لمدّة شهر. فلم يكن متواجدًا فيها أثناء
الهجوم غير فصيل للحراسة و آخر للقيادة و المصالح و كذلك فصيل تابع لفوج
الشرف كانوا في طريقهم إلى العاصمة بعد مهمّة استقبال الرّئيس بورقيبة في
مدينة توزر. أما ثكنة الهادي خفشة التي تقع على أطراف المدينة لم يكن
متواجدا فيها ساعتها إلا حوالي 300 من المجندين الجدد، كانوا تحت تأثير
تطعيم (تي. أ. بي) وهو تطعيم إجباري لكل مستجدّ و يستوجب راحة بـ 48 ساعة
بعد كلّ تطعيم. و قد تم اقتحام الثكنتين بعد معركة ضارية بينهم و بين
الحراس أُستُعمل فيها السلاح الأبيض و الناري و كاتم الصوت، انتهت بإعدام
الحراس رمْيًا بالرّصاص من طرف المهاجمين و سقوط قتلى و جرحى من الجانبين،
ثم، وعن طريق أحدهم سبق له أن قضى الخدمة العسكرية داخل الثكنة المستهدفة،
عمدوا إلى استخراج كميات من السلاح الخفيف و الذخيرة، عجزوا على استعماله
فيما بعد لأسباب فنّية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومثلما
استفيد فيما بعد من بعض الناجين، التحقت المجموعة المهاجمة لثكنة احمد
التليلي ومراكز الأمن، ببقيّة المسلحين داخل ثكنة الهادي خفشّة بعد ما
عاثوا فسادًا في طريقهم في المدنيين، الذين في أغلبهم من الباعة المتجوّلين
حسب ما تبيّن من سياراتهم المهشمة والمحمّلة بالبضائع. وقد تم كذلك تعطيل
حافلة جزائرية في طريقها الى طرابلس واستخدامها كحاجز من طرف المسلحين بعد
أن تم إيقاف ركابها في شكل رهائن. كما عمدوا إلى قتل كثير من المواطنين ممن
امتنعوا عن حمل السلاح معهم و الالتحاق بصفوفهم لإنجاز "الثورة" حسب
زعمهم.
و في حدود الساعة الثامنة صباحًا ساق المهاجمون كل من في الثكنة (حوالي 300
مجند) إلى معهد ثانوي قريب حيث تم احتجازهم كرهائن في قاعة رياضية هناك.
و في حدود الساعة الحادية عشر وصلت وحدتان من فوج 33 لمدرّعات الاستطلاع
بقيادة المقدم آنذاك الطاهر بوبكر من مدينة القصرين التي تبعد حوالي 125
كلم شمال غرب قفصة. و في حدود الساعة الثانية بعد الظهر و بعد تطهير
الثكنات و التّمركز داخلها و حول المعهد الثانوي الذي يتحصّن فيه المسلحون و
قرابة 300 جندي عزلا كرهائن، بدأت هذه القوة بالهجوم و فتح النار.
و في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر وصلت وحدة مدرّعات ثقيلة من الفوج 31
للمصفحات بمدينة قابس التي تبعد حوالي 136 كلم جنوب شرق قفصة. و عند الساعة
الرابعة عصرا كان كل شيء قد تم تقريبا: من تحرير الجنود الرهائن الذين
اغتنموا بدورهم فرصة اشتباك المسلّحين مع قوات الجيش للهروب من الأسر و
التفرّق داخل المدينة و الوصول إلى الخطوط الخلفية لقوات الجيش و الاحتماء
بها.. إلى قتل و أسر جُل المسلحين إلاّ القليل منهم الذين استطاعوا
الانسحاب و التخفي داخل الأحياء السكنية.
و في اليوم الموالي أي 28 جانفي، تم تمشيط بعض الأحياء من أهمها حي النور
معقل المسلحين، حيث تم استرجاع الأسلحة المستخرجة من الثكنة و أسلحة أخرى و
معدّات اتّصال و وثائق. كما تم القبض على بعض الفارين على أيدي قوات
الطلائع (قوات خاصة) التي قامت حينئذ بالتمشيط بالاشتراك مع قوات المدرعات.
كما تمّ في الأيام الموالية ملاحقة المختفين والذين استطاعوا الخروج من
مدينة قفصة و التسلل إلى الأماكن المجاورة مثل ما حدث مع "أحمد المرغني"
القائد العسكري للعملية و اثنين من مرافقيه وإلقاء القبض عليهم بضواحي حامة
قابس يوم 6 فيفري، بعد استسلام "عز الدين الشريف" قائدها السياسي وأصيل
مدينة قفصة. و قد تبيّن بعد ذلك أن "أحمد المرغني" (أصيل مدينة جرجيس
بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية) قد غادر مسرح العمليّة يوم 27 جانفي
صباحًا بعدما تبين له فشل العملية و كان ينوي الرجوع إلى التراب الليبي..


عدد الضحايا

و عدد كشريد الخسائر البشرية فقال: كانت حصيلة المعارك حوالي 18 قتيلاً
وجريح من المدنيين, ومقتل 38 من الحرس الوطني, و 3 من الشرطة, وجرح قرابة
90 من أفراد الحرس الوطني, واعتقال 42 من المعتدين.
و أكدت التحقيقات أن ليبيا والعقيد القذافي شخصياً وراء هذا العدوان المدبر
الذي يستهدف النظام والاستقلال في البلاد. كما أن الخطة التمويهية التي
لجأ إليها المعتدون كانت ترمي إلى الإيقاع بين البلدين الشقيقين الجزائر
وتونس.

الجزائر تدين التدخل الليبي والفرنسي في تونس

قبل اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في تونس, للنظر في الشكوى التونسية
ضد ليبيا, اتصل العقيد معمر القذافي بالرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد,
وطلب منه تأييد دعوة ليبيا لانسحاب الفرنسيين من قفصة فأجابه الرئيس
الجزائري : "معك حق. نحن سنطالب بسحب المجموعة الفرنسية اللوجستية التي
نزلت في قفصة للاشتراك في القتال ضد عناصر العصيان ..ولكننا في نفس الوقت
نريد تأييد تونس في شكواها ضد ليبيا, لأنكم سمحتم لقوى مناهضة للنظام
التونسي أن تتدرب وتتسلح وتغزو قفصة من أراضيكم. فكما يجب إدانة التدخل
الفرنسي يجب إدانة التدخل الليبي أيضا". و توترالجو و بدأ العتاب المزدوج و
اضطر الجانبان إلى إنهاء المحادثة الهاتفية حفاظاً على العلاقات الجيدة
التي تربط البلدان اللذان هما أحد أهم أقطاب جبهة الصمود و التصدي التي
تأسست عقب زيارة الرئيس المصري لإسرائيل عام 1977.

عوامل اختيار قفصة
كانت قفصة مدينة تمثل مركز المقاومة النقابية والعمالية. وكانت تنشر فيها
البطالة اكثر من غيرها من المدن، ولقفصة تاريخ نضالي طويل، فقد كانت محطة
لتهريب الاسلحة الى الثوار الجزائريين، اثناء حرب التحرير الجزائرية، ضد
الاستعمار الفرنسي. كما كانت مركزا لاغلب حركات المقاومة المدنية التونسية،
ضد الاستعمار الفرنسي، وضد النظام التونسي ايضا، وذلك اثناء فترة حكم
الرئيس بورقيبة. وكانت، تمثل، بشكل او باخر، بؤرة الاضطرابات ضد السلطات.
لذلك تم اختيارها من قبل المخططين لهذه العملية، على اعتبار ان شرارة
الثورة المسلحة، اذا انطلقت من قفصة، المناضلة، فانها حتما ستنتشر بسرعة
وسهولة، في ارجاء تونس. هكذا صور النظام الليبي الامر للمجموعة

descriptionماذا تعرف عن أحداث قفصة المسلحة سنة 1980؟ القذافي يهاجم تونس .. جقائق ومعلومات Emptyرد: ماذا تعرف عن أحداث قفصة المسلحة سنة 1980؟ القذافي يهاجم تونس .. جقائق ومعلومات

more_horiz
التاريخ لا تمحيه السنين

قفصة جزء من تاريخ تونس
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد