يوم
16 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": أصدرت محكمة قرمبالية 4 بطاقات إيداع بالسجن في حق 3 أطباء
و مسؤول أمني بارز بتهمة المشاركة في قتل رشيد الشماخي أحد نشطاء حركة
النهضة، الذي توفي جراء التعذيب الوحشي و الشديد في 27 أكتوبر من سنة 1991.
تجدر الإشارة إلى أن رشيد الشماخي الذي تم إيقافه بعد اقل من شهرين على
زفافه، و بالتحديد يوم 22 أكتوبر 1991، أي قبل 5 ايام من وفاته، لم يكن من
قيادات حركة النهضة في تلك الفترة التي شن خلالها الرئيس المخلوع زين
العابدين بن علي حملة تصفيات كبيرة للإسلاميين، بل كان مجرد ناشط فاعل في
الحركة و تم إلقاء القبض عليه بتهمة حيازته لأسلحة.
نشر أسماء المورّطين في قتل رشيد الشماخي
كشف مكتب الاعلام بوزارة العدل عن أسماء الاطباء والإطار الامني المشتبه في
تورّطهم في جريمة قتل رشيد الشماخي أحد نشطاء حركة النهضة في بداية
التسعينات،
وهم الأطباء الصادق ساسي وعبد الستار حلاب وعلي عياد.
أما الاطار الامني فهو محمد عبوس.
وأكّد، عادل الرياحي المكلف بالإعلام بالوزارة أنّ هناك أمني آخر ووزراء
سابقين متورّطين في هذه القضية، سيتم الكشف عن اسمائهم في الايام القادمة.
كل التفاصيل عن القضية
يعود ملف قضية رشيد الشماخي أحد نشطاء حركة النهضة لسنة 1991
والذي اثبتت التقارير الطبية انه توفي وفاة طبيعية، ورغم مطالبة عائلة
الشماخي بإعادة تشريح الجثة لاقتناعهم بأن وفاته لم تكن طبيعية بل توفي تحت
التعذيب ومساندة بعض المنظّمات الحقوقية الدولية لهذا المطلب، إلا انّ
السلطات حينها أصرّت على نفس الرواية.
وبعد فتح التحقيق عقب الثورة وباعادة تشريح الرفات والاستماع لشهود كانوا
حاضرين لحظة وفاته، ثبت انّ رشيد الشماخي توفي تحت التعذيب، فأذنت النيابة
العمومية بقرمبالية من ولاية نابل، بإصدار بطاقات ايداع في حق من قاموا
بتعذيب المرحوم وفي حق من قام بتغيير الوقائع والتستر على ما حصل وهم كما
سبق ان ذكرنا الأطباء صادق ساسي وعلي عياد وعبد الستار حلاب والإطار الامني
محمد عبوس.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة
16 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": أصدرت محكمة قرمبالية 4 بطاقات إيداع بالسجن في حق 3 أطباء
و مسؤول أمني بارز بتهمة المشاركة في قتل رشيد الشماخي أحد نشطاء حركة
النهضة، الذي توفي جراء التعذيب الوحشي و الشديد في 27 أكتوبر من سنة 1991.
تجدر الإشارة إلى أن رشيد الشماخي الذي تم إيقافه بعد اقل من شهرين على
زفافه، و بالتحديد يوم 22 أكتوبر 1991، أي قبل 5 ايام من وفاته، لم يكن من
قيادات حركة النهضة في تلك الفترة التي شن خلالها الرئيس المخلوع زين
العابدين بن علي حملة تصفيات كبيرة للإسلاميين، بل كان مجرد ناشط فاعل في
الحركة و تم إلقاء القبض عليه بتهمة حيازته لأسلحة.
نشر أسماء المورّطين في قتل رشيد الشماخي
كشف مكتب الاعلام بوزارة العدل عن أسماء الاطباء والإطار الامني المشتبه في
تورّطهم في جريمة قتل رشيد الشماخي أحد نشطاء حركة النهضة في بداية
التسعينات،
وهم الأطباء الصادق ساسي وعبد الستار حلاب وعلي عياد.
أما الاطار الامني فهو محمد عبوس.
وأكّد، عادل الرياحي المكلف بالإعلام بالوزارة أنّ هناك أمني آخر ووزراء
سابقين متورّطين في هذه القضية، سيتم الكشف عن اسمائهم في الايام القادمة.
كل التفاصيل عن القضية
يعود ملف قضية رشيد الشماخي أحد نشطاء حركة النهضة لسنة 1991
والذي اثبتت التقارير الطبية انه توفي وفاة طبيعية، ورغم مطالبة عائلة
الشماخي بإعادة تشريح الجثة لاقتناعهم بأن وفاته لم تكن طبيعية بل توفي تحت
التعذيب ومساندة بعض المنظّمات الحقوقية الدولية لهذا المطلب، إلا انّ
السلطات حينها أصرّت على نفس الرواية.
وبعد فتح التحقيق عقب الثورة وباعادة تشريح الرفات والاستماع لشهود كانوا
حاضرين لحظة وفاته، ثبت انّ رشيد الشماخي توفي تحت التعذيب، فأذنت النيابة
العمومية بقرمبالية من ولاية نابل، بإصدار بطاقات ايداع في حق من قاموا
بتعذيب المرحوم وفي حق من قام بتغيير الوقائع والتستر على ما حصل وهم كما
سبق ان ذكرنا الأطباء صادق ساسي وعلي عياد وعبد الستار حلاب والإطار الامني
محمد عبوس.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة