"سفاح العجائز" التونسي في موت سريري بعد محاولته الانتحار في احد السجون الايطالية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقدم سجين تونسي معروف في ايطاليا بـ«سفاح العجائز» على محاولة انتحار فظيعة بزنزانته بسجن بمدينة بادوفا نجا منها بأعجوبة حسب وسائل الاعلام الايطالية ودخل على اثرها في حالة موت سريري عمليا .
وتفيد المعطيات المتوفرة عن الحادثة أن أعوان الأمن تفطنوا له يتدلى من حبل بزنزانته وكان جسمه يتحرك فهرعوا إليه وقطعوا الحبل وقاموا باسعافه ونقله فورا إلى المستشفى . وقد وصف الاطار الطبي حالة السجين (49 عاما) بالخطيرة جدا نتيجة محاولة الانتحار التي نفذها في زنزانته التي يقضي فيها خمسة احكام مؤبدة من اجل ارتكابه سلسلة من جرائم القتل الفظيعة في حق عجائز بايطاليا وكان المتهم قد أوقف يوم 15 سبتمبر 1997 قرب محطة للقطارات بناء علي معلومة أدلت بها طفلة قالت فيها إنّها شاهدته في منزل عجوز (75 سنة) بمنطقة بالاجيا نالو القريبة من تارانتو عثر عليها لاحقا مقتولة بطعنات سكين.
وأدين في مارس 2010 وقضي بسجنه لمدة 18 سنة ثم أدين في قضايا قتل أخرى وصدرت في شأنه أربعة أحكام بالسجن المؤبد.
وتعود الجرائم المرتكبة إلى الفترة المتراوحة بين عامي 1994 و1997 حيث تعرض عدد كبير من النسوة بمنطقتي بوليا وبازيليكاتا للقتل والسرقة طعنا أو ذبحا أو وخزا بالإبر حيث اعترف المتهم بقتل عدد من النسوة من بينهن الأستاذة المتقاعدة أنّا ماريا ستيلا (60 سنة) التي استهدفت للقتل والسرقة داخل منزلها يوم غرة أفريل 1997 وجوزيفين (72 سنة) التي ذبحت بمنزلها بمنطقة «سان فاردينانو» وماريا توتارو التي عثر عليها مقتولة في جانفي 1997.
هذه الجرائم لم تكن الوحيدة في سجل التونسي بعدما فوجئت إدارة السجن والقضاء الايطالي بتدوينه اعترافات من داخل سجن ميلانو كشف فيها عن قتل مجموعة أخرى من العجائز ومقرّا بمسؤوليته الكاملة عن قتل وسلب عدد من النساء الإيطاليات داخل منازلهن في نفس الفترة التي ارتكب خلالها بقية الجرائم المدان فيها، وبناء على هذه الاعترافات باشرت السلط الأمنية والقضائية النظر مجددا في سلسلة من جرائم القتل أو محاولات القتل التي استهدفت في تلك الفترة العجائز مؤكدة اقترافه 15 جريمة مازال بعضها قيد البحث وفق ما اوردته جريدة "التونسية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقدم سجين تونسي معروف في ايطاليا بـ«سفاح العجائز» على محاولة انتحار فظيعة بزنزانته بسجن بمدينة بادوفا نجا منها بأعجوبة حسب وسائل الاعلام الايطالية ودخل على اثرها في حالة موت سريري عمليا .
وتفيد المعطيات المتوفرة عن الحادثة أن أعوان الأمن تفطنوا له يتدلى من حبل بزنزانته وكان جسمه يتحرك فهرعوا إليه وقطعوا الحبل وقاموا باسعافه ونقله فورا إلى المستشفى . وقد وصف الاطار الطبي حالة السجين (49 عاما) بالخطيرة جدا نتيجة محاولة الانتحار التي نفذها في زنزانته التي يقضي فيها خمسة احكام مؤبدة من اجل ارتكابه سلسلة من جرائم القتل الفظيعة في حق عجائز بايطاليا وكان المتهم قد أوقف يوم 15 سبتمبر 1997 قرب محطة للقطارات بناء علي معلومة أدلت بها طفلة قالت فيها إنّها شاهدته في منزل عجوز (75 سنة) بمنطقة بالاجيا نالو القريبة من تارانتو عثر عليها لاحقا مقتولة بطعنات سكين.
وأدين في مارس 2010 وقضي بسجنه لمدة 18 سنة ثم أدين في قضايا قتل أخرى وصدرت في شأنه أربعة أحكام بالسجن المؤبد.
وتعود الجرائم المرتكبة إلى الفترة المتراوحة بين عامي 1994 و1997 حيث تعرض عدد كبير من النسوة بمنطقتي بوليا وبازيليكاتا للقتل والسرقة طعنا أو ذبحا أو وخزا بالإبر حيث اعترف المتهم بقتل عدد من النسوة من بينهن الأستاذة المتقاعدة أنّا ماريا ستيلا (60 سنة) التي استهدفت للقتل والسرقة داخل منزلها يوم غرة أفريل 1997 وجوزيفين (72 سنة) التي ذبحت بمنزلها بمنطقة «سان فاردينانو» وماريا توتارو التي عثر عليها مقتولة في جانفي 1997.
هذه الجرائم لم تكن الوحيدة في سجل التونسي بعدما فوجئت إدارة السجن والقضاء الايطالي بتدوينه اعترافات من داخل سجن ميلانو كشف فيها عن قتل مجموعة أخرى من العجائز ومقرّا بمسؤوليته الكاملة عن قتل وسلب عدد من النساء الإيطاليات داخل منازلهن في نفس الفترة التي ارتكب خلالها بقية الجرائم المدان فيها، وبناء على هذه الاعترافات باشرت السلط الأمنية والقضائية النظر مجددا في سلسلة من جرائم القتل أو محاولات القتل التي استهدفت في تلك الفترة العجائز مؤكدة اقترافه 15 جريمة مازال بعضها قيد البحث وفق ما اوردته جريدة "التونسية".