منتديات ليالي تونس
۩۞۩ منتديات ليلي تونس ۩۞۩ ترحب بكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلكم معنا
شكرا
۩۞۩ ادارة النقابة الأساسية بالفوج الجهوي لحفظ النظام بقفصة ۩۞۩


منتديات ليالي تونس
۩۞۩ منتديات ليلي تونس ۩۞۩ ترحب بكم


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
نتشرف بتسجيلكم معنا
شكرا
۩۞۩ ادارة النقابة الأساسية بالفوج الجهوي لحفظ النظام بقفصة ۩۞۩

منتديات ليالي تونس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ليالي تونسدخول

منتدى نقابي شامل ومنوع بادارة أمنية

مرحبا بكل اعضاء وزوار منتديات ليالي تونس- ونتمنى لكم تصفح مفيد ووقت سعيد بين صفحات منتداكم الغالي- ادارة المنتدى

الموضوعات المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي كاتبها فقط
ادارة ومشريفي  منتديات ليالي تونس تتمنى لكم رمضان مبارك باذن الله

descriptionصحيفة «الشرق» السعودية:بن قردان صدّرت 800 مقاتل إلى المشرق العربي Emptyصحيفة «الشرق» السعودية:بن قردان صدّرت 800 مقاتل إلى المشرق العربي

more_horiz
» تحقيقات





صحيفة «الشرق» السعودية:بن قردان صدّرت 800 مقاتل إلى المشرق العربي











































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
























25/11/2012 13:43




بن قردان.. هذه المدينة الواقعة بأقصى جنوب البلاد
كانت خلال النظامين السابقين مدينة لا تكاد تذكر على أعمدة الصحف نظرا
لسياسة التهميش التي ميّزت سياسات حكام ومسؤولي العهدين السابقين طيلة
قرابة الـ60 عاما.
بن قردان طفا اسمها على سطح الأحداث واحتلت صدارة العديد من العناوين
الصحفية بعد الثورة.. فالمدينة القريبة من الحدود الليبية تحتوي على بوّابة
العبور الرئيسية بين البلدين: بوابة رأس جدير التي عرفت زخما من الحركة
إثر وخلال وحتى بعد الحرب الليبية، وبن قردان لا تزال إلى اليوم مصدر أخبار
وأحاديث وأحداث لعلّ أهمها أخبار المهرّبين.
لكن ما لا يعرفه الكثيرون وخاصة أغلبية التونسيين أن هذه المدينة هي «مصدر
رئيسي لتخريج المجاهدين والمقاتلين المتوجهين إلى المشرق العربي... سواء
للعراق أو فلسطين أو سوريا» كما جاء في صحيفة «الشرق» السعودية التي خصّصت
مؤخرا ريبورتاجا عن المدينة ونقلت أقوال شباب على علاقة بمقاتلين توجهوا
إلى سوريا أو فلسطين للجهاد.
يقول كاتب ريبورتاج «الشرق» السعودية:
أصبحت مدينة بن قردان الصغيرة في أقصى الجنوب التونسي على الحدود مع ليبيا،
مصدراً رئيساً لتخريج المجاهدين والمقاتلين الذين يتجهون إلى المشرق
العربي، حتى أن زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق سابقاً أبومصعب الزرقاوي،
قال مرة «إنه لو كانت مدينة بن قردان بجانب الفلوجة لتحرر العراق».
وتعززت سمعة مدينة بن قردان في خضم الثورات العربية، وخاصة بعد تتالي
الأخبار عن المقاتلين التونسيين في سوريا، وعرض بعضهم على القنوات السورية
بعد أن تم إلقاء القبض عليهم. كل هذا جعلني أتوجه إلى هذه المدينة اللغز
لأعاين بنفسي أحوال المدينة وأطلع على ما وراء سرها العجيب، وأتحدث إلى
أقارب بعض من توجهوا إلى أكثر المناطق سخونة في العالم.
مدينة مجهولة
لا تبدو المدينة وأنت تدخلها مختلفة عن باقي مدن وقرى الجنوب التونسي
المعروفة بكونها محافظة، حيث لم تتغلغل فيها أساليب الحياة الغربية كما هو
الحال في مدن الساحل التونسي أو الشمال. تلاحظ ذلك وأنت ترى النساء
المنتقبات يتجولن في شوارع المدينة المصفرة، وتلاحظ ذلك أيضاً عندما يغمرك
شعور غريب يعززه أن المدينة معزولة جغرافياً بالصحراء التي تحيط بها
ونمطياً بطريقة عيش أهلها الذين تبدو عليهم البساطة في كل شيء. أعلى ما في
بن قردان هي صوامع الجوامع، إذ تعدّ بن قردان من أكثر المدن التونسية نقصاً
في التنمية، ولولا قربها من ليبيا لما وجد الشباب فيها موارد رزق، إذ
امتهن أغلبهم التجارة بين تونس وليبيا.
توجهت إلى مقهى على قارعة الطريق العام حيث التقيت بلال ضيف الله أحد شباب
مدينة بن قردان وآخر الشهود على ثلة من شباب بلده الذين غادروا تونس في
اتجاه المشرق ولم يعودوا. وبعد التحية رحنا نخوض في قضايا السياسة في تونس،
وسرعان ما وجدنا أنفسنا نتحدث عن مصر ثم اليمن ثم سوريا.. سألته عن اثنين
من أبناء عمومته الذين سبق أن ذكرهما لي على الهاتف وتوجها إلى سوريا
للقتال هناك مع الجيش السوري الحر.
قصة نجيب
الأول يُدعى نجيب ضيف الله، يصف بلال نجيب بأنه إنسان غامض وحافظ للقرآن
ويقرأ كثيراً من الكتب. قال بلال «لم يعلم أحد عنه شيئاً حتى اتصل بنا في
أحد الأيام وأخبرنا أنه في سوريا.. كان ذلك في شهر سبتمبر 2007». أكمل بلال
حديثه وقال «أخبرنا نجيب أنه ذهب من أجل الجهاد، وأنه سيذهب إلى فلسطين».
كان نجيب شاباً متديناً وملتزماً، وكان حلمه الأكبر هو أن يرى الاحتلال
الأمريكي يغادر العراق، وأن يحرر فلسطين. ومن أجل ذلك توجه إلى سوريا ومنها
دخل لبنان حيث التقى بآخرين، الذين كانت لهم أرضية عمل مشتركة وهي مواجهة
المشروع الإيراني والصهيونية. يقول بلال إنهم سمعوا بعد فترة عن المواجهات
التي حصلت في مخيم نهر البارد في لبنان، فاتصلوا بأحد أصدقاء نجيب وكان معه
في لبنان وهو أيضاً من «بن قردان»، وأخبرهم هذا الأخير أن نجيب استشهد في
المواجهات التي حصلت مع الجيش اللبناني هناك في المخيم وهو يدافع عن مخيم
اللاجئين بمواجهة الجيش اللبناني.
سألت بلالاً عما كان يفعله نجيب في نهر البارد، فقال «نجيب ذهب إلى نهر
البارد ليحضر نفسه للذهاب إلى فلسطين، مع مجموعة (فتح الإسلام) التي كانت
ترفض الدخول في أي صراع طائفي في لبنان لأن هدفهم كان الجهاد في فلسطين،
إلا أن الأحداث سارت بعكس ما خططوا له». هكذا إذ تقاطع طريق نجيب ضيف الله
مع مجموعة أخرى من المقاتلين الذين كان من ضمن أهدافهم مواجهة المد الشيعي،
وقاده ذلك إلى نهر البارد، لكن الأحداث لم تسعفه للذهاب إلى حيث يريد فقد
هاجم الجيش اللبناني نهر البارد في تلك الفترة وأدى ذلك إلى مقتله هناك.
محمد ضيف الله
ابن عم بلال الثاني كان يُدعى محمد ضيف الله، من نفس العائلة الكبيرة لنجيب
ضيف الله. حوكم محمد في وقت بن علي وفق قانون مكافحة الإرهاب، وبعد الثورة
خرج من السجن ضمن المئات من المساجين السياسيين على أساس العفو الذي صدر
إبان الثورة. اشتغل محمد بالتجارة، ويصفه بلال بأنه كان رصين الطبع
وملتزماً، وكان في حديثه يستشهد دائماً بآيات من القرآن أو أحاديث نبوية،
وهو من عائلة محافظة ومتدينة وكل أخواته البنات منتقبات. أخبرني بلال أن
محمداً كان يتابع دائماً أخبار الثورة في سوريا، وحدث أن تأثر كثيراً بمقطع
فيديو على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تظهر فيه امرأة سورية تستغيث
من «شبيحة بشار»، سألت بلالاً عن تصور محمد للصراع الدائر في سوريا،
فأخبرني أنه كان يرى أنه صراع بين المسلمين والنظام المدعوم من إيران، إلا
أنه كان ضد المجلس الوطني السوري وضد تدخل الغرب في الصراع، كان يؤمن بأنه
كعربي مسلم من واجبه الدفاع عن إخوانه في سوريا.
عميل المخابرات
أكمل بلال حديثه قائلاً «اشترى محمد تذكرة طائرة إلى تركيا»، قاطعته لأسأله
عن تاريخ مغادرته، فقال إنه لا يعلم بالضبط ولكن ذلك كان في شهر مارس
2012، وأكمل حديثه قائلاً «بعد أيام اتصل وقال إنه في منطقة حدودية بين
سوريا وتركيا ومعه تونسي آخر كان طالباً في آخر سنة في المدرسة الوطنية
للمهندسين في تونس، هناك تعرّفا على أبوأحمد».. كان أبوأحمد حسب ما أخبرني
به بلال عميلاً للمخابرات السورية.
وكان ضمن صفوف تنظيم «القاعدة» وطُرد منه في 2005، وفي سنة 2008 اكتُشف
أمره كعميل مخابرات سوري فأصبح رأسه مطلوباً حياً أو ميتاً منذ ذلك الحين،
ومهمة أبوأحمد في تلك الفترة أن يقوم بنقل المقاتلين العرب إلى داخل سوريا،
حيث تقبض عليهم السلطات السورية على أنهم إرهابيون جاؤوا إلى سوريا من أجل
القتل والتخريب، وهو ما كان النظام السوري يسوّقه، وكان بحاجة إلى دلائل
مادية ليدعم بها ذلك خاصة في تلك الفترة التي كان يتعرض فيها لضغوطات كبيرة
من قِبل المجتمع الدولي.
مصير مجهول
يقول بلال «أبوأحمد كان ينقل المقاتلين مشياً على الأقدام وليس عن طريق
المعابر الرسمية، لقد تم أخذ محمد ومن معه وسُلموا للمخابرات السورية وهم
الآن في سجون الأسد»، ارتسمت على وجه بلال ملامح حزن وأسى وقال «إن الحكومة
التونسية عليها أن تجد قنوات اتصال لإرجاع التونسيين الذين يقبعون في
السجون السورية بعد أن قاموا بطرد السفير السوري من تونس». سألت بلالاً عما
إذا كان محمد قد تدرب في ليبيا قبل التوجه إلى سوريا، لكنه نفى ذلك مؤكداً
أنه لم يذهب مطلقاً إلى ليبيا، بل اتجه مباشرة إلى تركيا ومنها إلى سوريا،
حيث سلمه المدعو «أبوأحمد» إلى نظام الأسد لاستخدامه كورقة.
ويبقى مصير محمد والمقاتلين العرب الذين ذهبوا إلى أرض الشام بحثاً عن
الشهادة، مجهولاً إلى اليوم. أما مدينة بن قردان التي خرج منها إلى الآن
قرابة 800 مقاتل إلى المشرق العربي، الأمر الذي أكسبها تلك السمعة الكبيرة
بين الجهاديين العرب، فهي ترزح تحت وطأة الأحزان والمآسي وأوجاع الأهالي
سواء من الداخل أو من الخارج، تركناها مغادرين ولكننا على يقين أنها قصة من
بين آلاف القصص التي عاشها شباب هذه المنطقة النائية في قلب الصحراء، من
جبروت بن علي عندما حاصرها في 2008 وقام بالتنكيل بأهلها، إلى جبروت بشار
الأسد الذي قتل نظامه العشرات على الأقل من أبناء بن قردان، ولايزال مصير
العشرات منهم مجهولاً في غياهب السجون السورية.
علمت «الشرق» أن بلال ضيف الله أصبح الآن في مدينة حلب السورية، وانضم إلى
أحد الفصائل المقاتلة في المدينة، ويُذكر أن آخر اتصال له بعائلته كان من
تركيا.
وهذه الكلمات التي سجلها بقلمه قبل أن يغادر وطنه ربما إلى الأبد.
ما أصعب أن تفارق الأحبة والأهل وأن تترك الدنيا وزينتها…
ما أصعب أن تهجر أمك وأباك وأختك وأخاك…
ما أصعب أن وأن وأن وأن…
سلكت طريقي ولا لن أحيد…
عذراً أماه… عذراً أبتاه

عدل سابقا من قبل fedy1967 في الأحد 23 ديسمبر 2012 - 22:28 عدل 1 مرات

descriptionصحيفة «الشرق» السعودية:بن قردان صدّرت 800 مقاتل إلى المشرق العربي Emptyرد: صحيفة «الشرق» السعودية:بن قردان صدّرت 800 مقاتل إلى المشرق العربي

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد