المصالح الديوانية والصحة تتصدى : إحباط استيراد صبغة مسرطنة ومستحضرات عشبية خطيرة
الأحد 23 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منعت مؤخرا مصالح الصحة والديوانة والتجارة دخول كميات هامة من صبغة «روايال حنة» التي استخدمت في تصنيعها مواد مسرطنة وأخرى ممنوعة عالميا أخطرها مادة «PPD» التي حجّر استعمالها في مواد التجميل.
ونبّهت السيدة هادية قويعة مديرة بالوكالة الوطنية للوقاية الصحية والبيئية للمنتجات انه رغم منع ترويج هذه الصبغة في العالم وتونس حاول مؤخرا البعض توريد كميات كبيرة منها قصد ترويجها في السوق المحلية الا انه تم ايقاف عملية التوريد من قبل المصالح المذكورة نظرا لمخاطرها الكبيرة على صحة مستعمليها. وأفادت ان هذا المنتوج يتم استيراده من الهند ونظرا الى ترويجه بأثمان بخسة فإنه يلقى إقبالا من الشابات وخاصة المراهقات رغم خطورته. ونبّهت المستهلك الى ضرورة العزوف عن استعماله لو تم ترويجه في الاسواق الموازية عبر عمليات التهريب. ذلك ان مصالح الوكالة قامت بتحليل مكوّناته في الاشهر الأخيرة وتأكدت من امكانية تسببه في الأمراض الخبيثة لمستعمليه. علما ان علبة الصبغة تحتوي على تركيبة هذا المنتج ولم يتم التفطن الى مخاطره إلا بعد القيام بالتحاليل اللازمة التي استغرقت أشهرا طويلة.
وفي ذات السياق نبّهت محدثتنا من استعمال مواد أخرى لا تقل خطورة على صحة التونسي موجودة بالأسواق الموازية وتلقى اقبالا من العديد من المستهلكين رغم مخاطرها الصحية والمتمثلة في بعض المستحضرات العشبية التي تم تحليلها فاكتُشف انها تحتوي على مواد طبية بصفة غير مدروسة وبكميات كبيرة قد تتسبب في أعراض جانبية وأمراض جديدة لدى مستعمليها. وقد مدّتنا المتحدثة بقائمة تضم عددا من هذه المكوّنات العشبية منها شاي مخصص للتخسيس (روايال ريجيم وسليم تي) وخلطة عشبية أخرى تباع على أنها علاج لأحد أنواع أمراض السرطان المتداول لدى الرجال تحت تسمية «خلطة لعلاج البروستات».
كما تم تحليل ورصد مخاطر خلطات عشبية أخرى بعضها يوهم بأنها أعشاب مخفضة لضغط الدم وأخرى لمرضى السكري وأدوية تروّج على أنها تعالج الضعف الجنسي والبرود وأمراض القلب... لكن كل هذه المستحضرات لاتتوفّر فيها المواصفات المطلوبة للعلاج ولا تبيع سوى الأوهام على حدّ تعبير محدثتنا بل إنها تتسبب في أمراض أخرى خطيرة لذلك من الطبيعي ان يعزف عنها المستهلك ويتجه الى الصيدليات لاقتناء الأدوية والمستحضرات المراقبة خلال التصنيع والتخزين والعرض للبيع حفاظا على صحة المواطن.
الأحد 23 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منعت مؤخرا مصالح الصحة والديوانة والتجارة دخول كميات هامة من صبغة «روايال حنة» التي استخدمت في تصنيعها مواد مسرطنة وأخرى ممنوعة عالميا أخطرها مادة «PPD» التي حجّر استعمالها في مواد التجميل.
ونبّهت السيدة هادية قويعة مديرة بالوكالة الوطنية للوقاية الصحية والبيئية للمنتجات انه رغم منع ترويج هذه الصبغة في العالم وتونس حاول مؤخرا البعض توريد كميات كبيرة منها قصد ترويجها في السوق المحلية الا انه تم ايقاف عملية التوريد من قبل المصالح المذكورة نظرا لمخاطرها الكبيرة على صحة مستعمليها. وأفادت ان هذا المنتوج يتم استيراده من الهند ونظرا الى ترويجه بأثمان بخسة فإنه يلقى إقبالا من الشابات وخاصة المراهقات رغم خطورته. ونبّهت المستهلك الى ضرورة العزوف عن استعماله لو تم ترويجه في الاسواق الموازية عبر عمليات التهريب. ذلك ان مصالح الوكالة قامت بتحليل مكوّناته في الاشهر الأخيرة وتأكدت من امكانية تسببه في الأمراض الخبيثة لمستعمليه. علما ان علبة الصبغة تحتوي على تركيبة هذا المنتج ولم يتم التفطن الى مخاطره إلا بعد القيام بالتحاليل اللازمة التي استغرقت أشهرا طويلة.
وفي ذات السياق نبّهت محدثتنا من استعمال مواد أخرى لا تقل خطورة على صحة التونسي موجودة بالأسواق الموازية وتلقى اقبالا من العديد من المستهلكين رغم مخاطرها الصحية والمتمثلة في بعض المستحضرات العشبية التي تم تحليلها فاكتُشف انها تحتوي على مواد طبية بصفة غير مدروسة وبكميات كبيرة قد تتسبب في أعراض جانبية وأمراض جديدة لدى مستعمليها. وقد مدّتنا المتحدثة بقائمة تضم عددا من هذه المكوّنات العشبية منها شاي مخصص للتخسيس (روايال ريجيم وسليم تي) وخلطة عشبية أخرى تباع على أنها علاج لأحد أنواع أمراض السرطان المتداول لدى الرجال تحت تسمية «خلطة لعلاج البروستات».
كما تم تحليل ورصد مخاطر خلطات عشبية أخرى بعضها يوهم بأنها أعشاب مخفضة لضغط الدم وأخرى لمرضى السكري وأدوية تروّج على أنها تعالج الضعف الجنسي والبرود وأمراض القلب... لكن كل هذه المستحضرات لاتتوفّر فيها المواصفات المطلوبة للعلاج ولا تبيع سوى الأوهام على حدّ تعبير محدثتنا بل إنها تتسبب في أمراض أخرى خطيرة لذلك من الطبيعي ان يعزف عنها المستهلك ويتجه الى الصيدليات لاقتناء الأدوية والمستحضرات المراقبة خلال التصنيع والتخزين والعرض للبيع حفاظا على صحة المواطن.