يوم
25 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": علمنا أن نقديات تونس دعت إلى تجهيز الموزعات الآلية
للأوراق النقدية بكاميراهات مراقبة بما يمكن من تتبّع عمليات السحب والكشف
عن عمليات التحيل..
وكذلك احتراما للمواصفات العالمية المطلوبة علما وأن عددا من الموزعات
مجهزة بهذه الكاميراهات وتطالب نقديات تونس بتعميمها على كل الموزعات..
ويأتي هذا الأجراء الأوّلي على خلفية اكتشاف عمليات تحيل بواسطة بطاقات
مغناطيسية سجلت بداية الأسبوع المنقضي كشفت عن وجود شبكة تستعمل بطاقات
مزيفة للاستيلاء على أرصدة بعض المواطنين، كما طالبت نقديات تونس كل حرفاء
البنوك الذين يملكون بطاقات مغناطيسية السحب من بنوكهم الأصلية وذلك في
خطوة مبدئية ومؤقتة إلى حين فك رموز وطلاسم البطاقات المضروبة التي تم
التفطن إليها.
وأفادت مصادرنا أن بعض المواطنين أبلغوا عن وجود عمليات سحب من حساباتهم لم
يقوموا بها ممّا مكن من التفطن إلى وجود قرابة 30 بطاقة بنكية مدلسة
تستعملها مجموعة من الأشخاص أمكن لها السطو على الأرقام السرية لأصحاب
البطاقات الأصلية وقاموا بسحب مبالغ متفاوتة وقد تم إحالة الملف على
السلطات الأمنية المتخصصة لكشف أفراد الشبكة التي يرجّح أنها تونسية
باعتبار أن البطاقات المدلسة تحمل شعارات محلية..
وأشارت مصادر مطلعة (تتابع عن كثب عمليات السرقة) أن الإشكال في بطاقات
السحب المغناطيسية الحاملة لشريط مغناطيسي وقد تم اكتشاف عمليات السحب
بالبطاقات المضروبة في رواد ورياض الأندلس وأريانة وكذلك المرسى ثم مرّت
إلى المنارات والمنازه..
وتفترض مصالح نقديات تونس أن يكون مدلسو البطاقات قد استخدموا كاميراهات
(ركزت في الموزعات ومرتبطة بتطبيقة اعلامية) للتجسس على المواطن الذي
يستعمل البطاقات المغناطيسية وذلك بالحصول على كلمة العبور وقراءة الشريط
المغناطيسي ثم تم طبع بطاقات مدلسة وفق المعطيات المتحصل عليها عن كل
بطاقة.. واعتبرت ذات المصادر هذه الطريقة ممكنة لأنها حصلت في الخارج وليست
بالجديدة.. ونبّهت مصالح نقديات تونس إلى أن البطاقات المغناطيسية يمكن
السطو على معطياتها مطالبة البنوك بالتخلي عن استعمالها والمطالبة بعد
انتشار استعمال البطاقات الذكية حيث أفادت ذات المصادر أن العدد الجملي
للبطاقات البنكية المستعملة يفوق مليونين و300 ألف بطاقة بينها 280 ألف
بطاقة مغناطيسية أصحابها مطالبون خلال هذه الفترة باستخدامها في الموزعات
الآلية التابعة لبنوكهم الأصلية حتى لا يكونوا عرضة للتحيل وحتى يقع حصر
عمليات السرقة الأخيرة في بعض الحسابات بواسطة البطاقات المضروبة.. كما أنه
على أصحاب البطاقات المغناطيسية الاتصال ببنوكهم لتغييرها ببطاقات ذكية
حاملة لشريحة لا يمكن السطو على المعطيات المكونة لها.. مما يعني أن حسابات
280 ألف شخص مهددة بالسرقة اذا وقع استعمال موزع غير الموزعات التابعة
للبنك الذي أصدر هذه البطاقة، كما أن حسابات هؤلاء عرضة للسرقة طالما يقع
استعمال بطاقات مغناطيسية لاذكية..
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
اقتصاد
25 ديسمبر 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": علمنا أن نقديات تونس دعت إلى تجهيز الموزعات الآلية
للأوراق النقدية بكاميراهات مراقبة بما يمكن من تتبّع عمليات السحب والكشف
عن عمليات التحيل..
وكذلك احتراما للمواصفات العالمية المطلوبة علما وأن عددا من الموزعات
مجهزة بهذه الكاميراهات وتطالب نقديات تونس بتعميمها على كل الموزعات..
ويأتي هذا الأجراء الأوّلي على خلفية اكتشاف عمليات تحيل بواسطة بطاقات
مغناطيسية سجلت بداية الأسبوع المنقضي كشفت عن وجود شبكة تستعمل بطاقات
مزيفة للاستيلاء على أرصدة بعض المواطنين، كما طالبت نقديات تونس كل حرفاء
البنوك الذين يملكون بطاقات مغناطيسية السحب من بنوكهم الأصلية وذلك في
خطوة مبدئية ومؤقتة إلى حين فك رموز وطلاسم البطاقات المضروبة التي تم
التفطن إليها.
وأفادت مصادرنا أن بعض المواطنين أبلغوا عن وجود عمليات سحب من حساباتهم لم
يقوموا بها ممّا مكن من التفطن إلى وجود قرابة 30 بطاقة بنكية مدلسة
تستعملها مجموعة من الأشخاص أمكن لها السطو على الأرقام السرية لأصحاب
البطاقات الأصلية وقاموا بسحب مبالغ متفاوتة وقد تم إحالة الملف على
السلطات الأمنية المتخصصة لكشف أفراد الشبكة التي يرجّح أنها تونسية
باعتبار أن البطاقات المدلسة تحمل شعارات محلية..
وأشارت مصادر مطلعة (تتابع عن كثب عمليات السرقة) أن الإشكال في بطاقات
السحب المغناطيسية الحاملة لشريط مغناطيسي وقد تم اكتشاف عمليات السحب
بالبطاقات المضروبة في رواد ورياض الأندلس وأريانة وكذلك المرسى ثم مرّت
إلى المنارات والمنازه..
وتفترض مصالح نقديات تونس أن يكون مدلسو البطاقات قد استخدموا كاميراهات
(ركزت في الموزعات ومرتبطة بتطبيقة اعلامية) للتجسس على المواطن الذي
يستعمل البطاقات المغناطيسية وذلك بالحصول على كلمة العبور وقراءة الشريط
المغناطيسي ثم تم طبع بطاقات مدلسة وفق المعطيات المتحصل عليها عن كل
بطاقة.. واعتبرت ذات المصادر هذه الطريقة ممكنة لأنها حصلت في الخارج وليست
بالجديدة.. ونبّهت مصالح نقديات تونس إلى أن البطاقات المغناطيسية يمكن
السطو على معطياتها مطالبة البنوك بالتخلي عن استعمالها والمطالبة بعد
انتشار استعمال البطاقات الذكية حيث أفادت ذات المصادر أن العدد الجملي
للبطاقات البنكية المستعملة يفوق مليونين و300 ألف بطاقة بينها 280 ألف
بطاقة مغناطيسية أصحابها مطالبون خلال هذه الفترة باستخدامها في الموزعات
الآلية التابعة لبنوكهم الأصلية حتى لا يكونوا عرضة للتحيل وحتى يقع حصر
عمليات السرقة الأخيرة في بعض الحسابات بواسطة البطاقات المضروبة.. كما أنه
على أصحاب البطاقات المغناطيسية الاتصال ببنوكهم لتغييرها ببطاقات ذكية
حاملة لشريحة لا يمكن السطو على المعطيات المكونة لها.. مما يعني أن حسابات
280 ألف شخص مهددة بالسرقة اذا وقع استعمال موزع غير الموزعات التابعة
للبنك الذي أصدر هذه البطاقة، كما أن حسابات هؤلاء عرضة للسرقة طالما يقع
استعمال بطاقات مغناطيسية لاذكية..
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
اقتصاد