[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتشلت يوم أمس الأول قوات خفر السواحل الإيطالية جثتين لصياد ومهاجر
غير شرعي تونسيين فيما تتواصل عمليات التفتيش بمساندة من مروحيات عن مفقود
آخر أو ربما أكثر في أعقاب عملية إبحار خلسة
وحادث شغل قبالة السواحل الإيطالية في مفتتح العام الإداري الجديد. وفي
هذا الصدد قالت وسائل الإعلام الإيطالية إن أعوان خفر السواحل بمدينة
أنكونا عثروا على جثة شاب تونسي في الثلاثين من عمره على بعد نحو 400 متر
من الشاطئ بعد سقوطه من مركب صيد وغرقه في الليلة الفاصلة بين يومي 11 و13
ديسمبر الفارط، وقد تعرف شقيق وابن عم الهالك عليه من خلال ملابسه إثر عرض
الجثة عليهما، ليتبين أنها للبحار التونسي سفيان السبقي، غير أن السلط
القضائية الإيطالية أذنت بعرض الجثة التي انتشلت وهي متعفنة على الفحص
الطبي وإجراء تحاليل مخبرية من بينها تحليل(ADN) للتأكد من هوية الهالك وفق
ما اوردته "الصباح".
أما الفاجعة البحرية الثانية فتتمثل وفقا لتقارير إعلامية إيطالية- في
إقدام ثلاثة منظمي عمليات"حرقان" تونسيين على الإلقاء ببعض المشاركين في
عملية اجتياز الحدود خلسة في البحر بعد رفضهم الإلقاء بأنفسهم عن طواعية
لعدم حذقهم السباحة، وذلك على بعد عشرات الأمتار من شاطئ "تري فونتان"
الواقعة بأحواز"كاملو بالو دي مادزارا" ثم الفرار على متن مركب الصيد المعد
للعملية.
وقد تفطن أعوان الحرس البحري للواقعة بعد ضبط 16"حارقا" تونسيا على
اليابسة في حالة رثة ومبللين، لذلك قاموا بتمشيط محيط السواحل الإيطالية
إلى أن لمحوا المركب فطاردوه طيلة عشرين دقيقة وأرغموا ثلاثة أشخاص كانوا
على متنه على التوقف ثم اقتادوهم إلى المقر الأمني للتحري معهم. وفي صباح
أمس الاول عثر أعوان خفر السواحل على جثة مهاجر غير شرعي من ضحايا عملية
الإلقاء بـ"الحارقين" في البحر فيما تتواصل عمليات البحث إلى غاية مساء أمس
عن مفقود آخر وربما أكثر خاصة وأن"الحارقين" الموقوفين(16) أكدوا أنهم
كانوا ضمن مجموعة تضم نحو أربعين شخصا لم يضبط الأعوان منهم سوى 36 بعد
إيقاف 17 آخرين في وقت لاحق.
المصدر : الاخبارية التونسية
انتشلت يوم أمس الأول قوات خفر السواحل الإيطالية جثتين لصياد ومهاجر
غير شرعي تونسيين فيما تتواصل عمليات التفتيش بمساندة من مروحيات عن مفقود
آخر أو ربما أكثر في أعقاب عملية إبحار خلسة
وحادث شغل قبالة السواحل الإيطالية في مفتتح العام الإداري الجديد. وفي
هذا الصدد قالت وسائل الإعلام الإيطالية إن أعوان خفر السواحل بمدينة
أنكونا عثروا على جثة شاب تونسي في الثلاثين من عمره على بعد نحو 400 متر
من الشاطئ بعد سقوطه من مركب صيد وغرقه في الليلة الفاصلة بين يومي 11 و13
ديسمبر الفارط، وقد تعرف شقيق وابن عم الهالك عليه من خلال ملابسه إثر عرض
الجثة عليهما، ليتبين أنها للبحار التونسي سفيان السبقي، غير أن السلط
القضائية الإيطالية أذنت بعرض الجثة التي انتشلت وهي متعفنة على الفحص
الطبي وإجراء تحاليل مخبرية من بينها تحليل(ADN) للتأكد من هوية الهالك وفق
ما اوردته "الصباح".
أما الفاجعة البحرية الثانية فتتمثل وفقا لتقارير إعلامية إيطالية- في
إقدام ثلاثة منظمي عمليات"حرقان" تونسيين على الإلقاء ببعض المشاركين في
عملية اجتياز الحدود خلسة في البحر بعد رفضهم الإلقاء بأنفسهم عن طواعية
لعدم حذقهم السباحة، وذلك على بعد عشرات الأمتار من شاطئ "تري فونتان"
الواقعة بأحواز"كاملو بالو دي مادزارا" ثم الفرار على متن مركب الصيد المعد
للعملية.
وقد تفطن أعوان الحرس البحري للواقعة بعد ضبط 16"حارقا" تونسيا على
اليابسة في حالة رثة ومبللين، لذلك قاموا بتمشيط محيط السواحل الإيطالية
إلى أن لمحوا المركب فطاردوه طيلة عشرين دقيقة وأرغموا ثلاثة أشخاص كانوا
على متنه على التوقف ثم اقتادوهم إلى المقر الأمني للتحري معهم. وفي صباح
أمس الاول عثر أعوان خفر السواحل على جثة مهاجر غير شرعي من ضحايا عملية
الإلقاء بـ"الحارقين" في البحر فيما تتواصل عمليات البحث إلى غاية مساء أمس
عن مفقود آخر وربما أكثر خاصة وأن"الحارقين" الموقوفين(16) أكدوا أنهم
كانوا ضمن مجموعة تضم نحو أربعين شخصا لم يضبط الأعوان منهم سوى 36 بعد
إيقاف 17 آخرين في وقت لاحق.
المصدر : الاخبارية التونسية