نشر في التونسية يوم 05 - 01 - 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طرابلس (وكالات)
رغم الصور ومقاطع الفيديو التي عرضت وظهر فيها العقيد الليبي (الراحل) معمر القذافي جثة هامدة مودعة في مستودع لتبريد الغلال قبل أن يتم دفنه في الصحراء على أرجح التقديرات لم تنته التخمينات والروايات حول حقيقة مقتله حيث ومع بداية العام الجديد وبعد أكثر من عام على رحيله' أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول «إشاعة» مفادها أن القذافي لا يزال على قيد الحياة وأنه حاليا في مركبة فضاء روسية تحت الإقامة الجبرية! ويتداول الليبيون أنباء عن التحقيق مع القذافي على سطح القمر حول البرنامج النووي الليبي وقضية «لوكربي» وأسرار خطيرة عن تفجيرات 11 سبتمبر 2011 في أمريكا.
ويقول مغردون إن «أحد الخبراء الروس ويدعى فلاديمير يفسييف عرض مجموعة من الصور والتسجيلات المصورة تشير الى أن الذي قتل في سرت ليس الزعيم الليبي بل شخص يدعى احميد» وقد أعادت هذه الرواية الى أذهان الليبيين تصريحا سابقا للقذافي كان أدلى به عام 1998 وقال فيه ان لديه أشخاصا طبق الأصل منه من حيث الشبه.
ومن الروايات الأخرى المنتشرة في الفترة الأخيرة رواية تفيد بأن «القذافي ما زال حيا يرزق ويتلقى العلاج في مستشفى في إحدى الدول الإفريقية المجاورة بسبب إصابة إحدى رجليه وقطع الأخرى في قصف لحلف الناتو».
وذكر بعضهم أن «الملك شيفي جان جرفيه ملك مملكة الكور في ساحل العاج تلقى اتصالا هاتفيا من ملك ملوك إفريقيا معمر القذافي يقول له انه بخير وبصحة جيدة وسعيد جدا وسوف يقوم بزيارته قريبا!!».
و كان جان جرفيه مكلفا من القذافي بالإشراف على عقد الملتقيات الإقليمية لملوك وسلاطين وشيوخ وأمراء وعمد إفريقيا.
ويؤكد مراقبون ان مثل هذه الاخبار والصور للعقيد معمر القذافي التي يتناقلها الليبيون بين الحين والآخر نوع من أنواع الحرب النفسية هدفها بث الرعب والخوف وزعزعة أمن البلاد.