منوبة : أوهمهم بوجود كنز في منزلهم ولهف منهم 20 مليونا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
08/01/2013
تعرضت عائلة قاطنة بإحدى أرياف ولاية منوبة إلى عملية تحيل كبرى تضررت منها ماديا ومعنويا بعد أن لهف منها مبلغا يفوق 20 ألف دينار..
وتفيد المعطيات المتوفرة عن القضية أن كهلا طرق مؤخرا باب منزل العائلة
المتضررة وأكد لهم انه يعمل «عرّافا» وأن الجني الذي يتعامل معه أوحى له
بوجود كنز في منزلهم وأنهم لم يصدّقوه في البداية لكنه سرعان ما تمكن من
إقناعهم بذلك..
وبعد أن انطلت الحيلة عليهم, اتفق معهم على تسليمه مبلغا ماليا لاقتناء
مواد تساعده في استخراج الكنز وعلى القدوم في يوم محدد وتحت جنح الظلام
لاستخراج الكنز المزعوم.
وبعد أن حل الموعد المحدد كلف الكهل الزوج بالحفر في إحدى الغرف ليرتدي هو
جبة في الغرفة الأخرى ثم طلب منه الكف عن الحفر ونزل في الحفرة وشرع في
تلاوة آيات من القرآن ويردد جملا غير مفهومة وأمر الجميع بمغادرة المكان
خوفا من «مسّ جني», ولم تمر دقائق معدودات حتى نادى الجميع وكان محملا
بـ«جرة طين» تعلوها أوحال وأتربة مؤكدا لهم أنها تحمل كنزا ثمينا ويجب
تحصينها قبل فتحها وان الأمر يتطلب مبلغا ماليا ثانيا فكان له ما أراد
وبمبلغ مضاعف مقارنة بالمبلغ الأول..
ولم يمر يومان حتى اتصل بهم من جديد ليوهمهم بان الكنز هو عبارة عن «التبر»
أو ما يعرف بغبار الذهب وان ذلك يتطلب مبلغا ماليا آخر لتحصينه وتتالت
الرواية بعد فترة أخرى ليؤكد لهم أن الغبار أصبح حبات من الماس وأنها
تتطلب التحصين مرة أخرى طالبا مبلغا جديدا حيث وصل المبلغ إلى قرابة
العشرين ألف دينار.
ومرت أيام دون ان يتصل العراف المزعوم او يقدم «الكنز» الوهمي لأصحابه فدبت
الحيرة في نفوس العائلة خاصة بعد أن اتصلوا به فكان هاتفه مغلقا ..ولما
أيقنوا بتعرضهم لعملية تحيل تقدموا بشكوى الى الأمن حيث تتكفل الجهات
المعنية بالتحقيق في القضية والبحث عن «العرّاف» المزعوم ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
08/01/2013
تعرضت عائلة قاطنة بإحدى أرياف ولاية منوبة إلى عملية تحيل كبرى تضررت منها ماديا ومعنويا بعد أن لهف منها مبلغا يفوق 20 ألف دينار..
وتفيد المعطيات المتوفرة عن القضية أن كهلا طرق مؤخرا باب منزل العائلة
المتضررة وأكد لهم انه يعمل «عرّافا» وأن الجني الذي يتعامل معه أوحى له
بوجود كنز في منزلهم وأنهم لم يصدّقوه في البداية لكنه سرعان ما تمكن من
إقناعهم بذلك..
وبعد أن انطلت الحيلة عليهم, اتفق معهم على تسليمه مبلغا ماليا لاقتناء
مواد تساعده في استخراج الكنز وعلى القدوم في يوم محدد وتحت جنح الظلام
لاستخراج الكنز المزعوم.
وبعد أن حل الموعد المحدد كلف الكهل الزوج بالحفر في إحدى الغرف ليرتدي هو
جبة في الغرفة الأخرى ثم طلب منه الكف عن الحفر ونزل في الحفرة وشرع في
تلاوة آيات من القرآن ويردد جملا غير مفهومة وأمر الجميع بمغادرة المكان
خوفا من «مسّ جني», ولم تمر دقائق معدودات حتى نادى الجميع وكان محملا
بـ«جرة طين» تعلوها أوحال وأتربة مؤكدا لهم أنها تحمل كنزا ثمينا ويجب
تحصينها قبل فتحها وان الأمر يتطلب مبلغا ماليا ثانيا فكان له ما أراد
وبمبلغ مضاعف مقارنة بالمبلغ الأول..
ولم يمر يومان حتى اتصل بهم من جديد ليوهمهم بان الكنز هو عبارة عن «التبر»
أو ما يعرف بغبار الذهب وان ذلك يتطلب مبلغا ماليا آخر لتحصينه وتتالت
الرواية بعد فترة أخرى ليؤكد لهم أن الغبار أصبح حبات من الماس وأنها
تتطلب التحصين مرة أخرى طالبا مبلغا جديدا حيث وصل المبلغ إلى قرابة
العشرين ألف دينار.
ومرت أيام دون ان يتصل العراف المزعوم او يقدم «الكنز» الوهمي لأصحابه فدبت
الحيرة في نفوس العائلة خاصة بعد أن اتصلوا به فكان هاتفه مغلقا ..ولما
أيقنوا بتعرضهم لعملية تحيل تقدموا بشكوى الى الأمن حيث تتكفل الجهات
المعنية بالتحقيق في القضية والبحث عن «العرّاف» المزعوم ..