يوم
09 يناير 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدونة "الثورة نيوز": أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت
حكما يقضي بالإعدام والسجن مدى الحياة ولمدة 15 سنة للمتهم وذلك من اجل
جريمة القتل ومحاولة القتل واضرام النار بمحل مسكون و السرقة.
وتعود وقائع هاته الجريمة التي جدت بمنطقة زهانة من معتمدية اوتيك وكان
المتهم وهو حارس مدرسة توجه في ساعة متأخرة من يوم الواقعة الى منزل الهالك
وكان متسلحا بسكين وبعد طرقه باب المنزل خرجت له الهالكة فطلب منها منادة
زوجها متعللا بكونه يرغب في اقتناء بعض المواد المدرسية بما ان المتضرر
يملك مكتبة ملاصقة لبيته فكان له ذلك.
وما ان شاهد المتضرر اشهر السكين وسدد له عديد الطعنات في العنق فظن انه
فارق الحياة وقام بإشعال سيجارة ومن ثمة توجه الى الهالكة رحمها الله وسدد
لها عديد الطعنات ايضا كانت كافية لإزهاق روحها وبعد ان ظن ان الزوجين قد
فرقا الحياة استولى على قطع مصوغ ومبلغ مالي يقدر بـ150 دينارا, ثم أضرم
النار بالغرفة التي بها الجثة التي احترقت.
وفي صباح اليوم الموالي تفطن احد الأجوار الى جاره وهو طريح الارض و الدماء
تنزف من رقبته فاعلم السلط الامنية التي تحولت الى مسرح الجريمة وامكن
لهم اسعاف المتضرر في حين ان زوجته قد فارقت الحياة .
المتهم وبسماعه امام رئيس الدائرة الجنائية اعترف بكل تلقائية بأطوار
الجريمة مصرحا بأنه قام بهاته الفعلة نتيجة لكون المتضرر إماما خطيبا ولم
تعجبه خطبته في المسجد كما ان المبلغ الذي استولى عليه اشترى به بعض
الحلويات وامام هاته التصريحات طلب محاموه الاذن بعرضه على الفحص الطبي
للتأكد من سلامة مداركه العقلية وكان لهم ذلك وبعد عرضه على الفحص بواسطة
ثلاثة حكماء جاء التقرير ليؤكد انه في حالة طبيعية ويتحمل المسؤولية
الجزائية.
لكن لسان الدفاع طلب اعادة عرضه على حكماء اخرين لكون المتهم يعاني من
انفصام في الشخصية الا ان المحكمة لم تستجب لذلك واعتمدت التقرير الطبي
الاول وأصدرت حكمها.
هذا المقال موجود في:
أهم ا
09 يناير 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدونة "الثورة نيوز": أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت
حكما يقضي بالإعدام والسجن مدى الحياة ولمدة 15 سنة للمتهم وذلك من اجل
جريمة القتل ومحاولة القتل واضرام النار بمحل مسكون و السرقة.
وتعود وقائع هاته الجريمة التي جدت بمنطقة زهانة من معتمدية اوتيك وكان
المتهم وهو حارس مدرسة توجه في ساعة متأخرة من يوم الواقعة الى منزل الهالك
وكان متسلحا بسكين وبعد طرقه باب المنزل خرجت له الهالكة فطلب منها منادة
زوجها متعللا بكونه يرغب في اقتناء بعض المواد المدرسية بما ان المتضرر
يملك مكتبة ملاصقة لبيته فكان له ذلك.
وما ان شاهد المتضرر اشهر السكين وسدد له عديد الطعنات في العنق فظن انه
فارق الحياة وقام بإشعال سيجارة ومن ثمة توجه الى الهالكة رحمها الله وسدد
لها عديد الطعنات ايضا كانت كافية لإزهاق روحها وبعد ان ظن ان الزوجين قد
فرقا الحياة استولى على قطع مصوغ ومبلغ مالي يقدر بـ150 دينارا, ثم أضرم
النار بالغرفة التي بها الجثة التي احترقت.
وفي صباح اليوم الموالي تفطن احد الأجوار الى جاره وهو طريح الارض و الدماء
تنزف من رقبته فاعلم السلط الامنية التي تحولت الى مسرح الجريمة وامكن
لهم اسعاف المتضرر في حين ان زوجته قد فارقت الحياة .
المتهم وبسماعه امام رئيس الدائرة الجنائية اعترف بكل تلقائية بأطوار
الجريمة مصرحا بأنه قام بهاته الفعلة نتيجة لكون المتضرر إماما خطيبا ولم
تعجبه خطبته في المسجد كما ان المبلغ الذي استولى عليه اشترى به بعض
الحلويات وامام هاته التصريحات طلب محاموه الاذن بعرضه على الفحص الطبي
للتأكد من سلامة مداركه العقلية وكان لهم ذلك وبعد عرضه على الفحص بواسطة
ثلاثة حكماء جاء التقرير ليؤكد انه في حالة طبيعية ويتحمل المسؤولية
الجزائية.
لكن لسان الدفاع طلب اعادة عرضه على حكماء اخرين لكون المتهم يعاني من
انفصام في الشخصية الا ان المحكمة لم تستجب لذلك واعتمدت التقرير الطبي
الاول وأصدرت حكمها.
هذا المقال موجود في:
أهم ا