يوم

11 يناير 2013





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة "الثورة نيوز": كشفت مصادر موثوقة النقاب عن بعض خفايا زيارة رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبد الجليل الى تونس.
وذكرت مصادر ان عبدالجليل طلب خلال هذه الزيارة الجوء السياسي لتونس.
وقد اعتبر مرقبون ان هذه الخطوة ان تمت فانها “ستزعج” العلاقات التونسية الليبية.
واتهم عبد الجليل بعد امتثاله أمام النيابة العسكرية في 12 ديسمبر الماضي
بـ"اساءة استعمال السلطة" و"محاولة تفتيت الوحدة الوطنية"، لكن تم تركه في
حالة سراح بعد الافراج عنه بضمان محل اقامته بمدينة البيضاء "شرق" وتم منعه
من السفر إلى حين امتثاله كمتهم أمام المحكمة العسكرية يوم 20 فيفري
المقبل.
وقال مجدي البرعصي وكيل النيابة العسكرية التي كانت تحقق قبل استقالتها في
ديسمبر في قضية مقتل يونس لوكالة فرانس برس إن عبد الجليل "تم منعه من
السفر إلى حين امتثاله كمتهم أمام المحكمة العسكرية" الشهر المقبل.
وقال مصدر مسؤول بالمحكمة العسكرية الدائمة بمدينة بنغازي "شرق" لفرانس برس
إن "مصطفى عبد الجليل أخذ الاذن من المحكمة العسكرية بالسفر إلى تركيا
للإشراف على علاج ابنته على أن يمتثل في الموعد المحدد أمام المحكمة التي
سيتم تعيينها بدلا من السابقة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكره "لم يأخذ عبد الجليل الاذن بالسفر إلى تونس لإجراء زيارة رسمية على ما يبدو".
وكان اللواء عبد الفتاح يونس، أعلى عسكري رتبة انضم إلى الانتفاضة ضد نظام
معمر القذافي في 2011، قتل في جويلية 2011 في ظروف غامضة بعدما تم استدعاؤه
من الجبهة للتحقيق معه.
وتوعد أفراد من قبيلة العبيدي التي ينتمي إليها يونس في وقت سابق بالاقتصاص
لمقتله اذا واصلت السلطات الليبية الجديدة "تجاهل" القضية.
وتعتقد القبيلة أن المجلس الوطني الانتقالي اضطلع بدور في اغتيال يونس.








هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة