يوم
14 يناير 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": لا يزال رجل الأعمال المعروف كمال لطيّف محاصرا بمحل سكناه
الى حد الآن وذلك بعد التهديدات التي وصلته من قبل لجان حماية الثورة.
الذين سبق لهم وأن حاولوا اختطافه يوم السبت الفارط هذا ما صرّح به كمال
لطيّف ،وحول اتهام رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له بأنه هو
من أحرق مقام سيدي بوسعيد الباجي استغرب من تلك الإتهامات وتساءل كيف له أن
يحرقه وهو محاصر في منزله وأن ذلك الكلام لا ينم عن انسان عاقل.
وأضاف محاميه الأستاذ عماد بن حليمة أن هنالك مخططا للإيقاع به واختطافه من
قبل أعوان أمن والبعض من لجان حماية الثورة يوم السبت حيث أنه في ذلك
اليوم قدمت مجموعات أمنية كبيرة بزي مدني وبغيره مع البعض من لجان حماية
الثورة بالكرم فطرقوا باب منزل كمال لطيّف ولما أخبرتهم زوجته أن حالته
الصحية لا تسمح بمقابلتهم قالوا لها "يجي حتى من وراء الباب" ثم حاولوا دفع
الباب والدخول بالقوة آنذك قدمت وسائل اعلام فمكث أعوان الأمن مدّة ساعتين
ثم غادروا المكان تاركين له استدعاء بالصندوق البريدي بمنزله.
وتبين أنه من فرقة الأبحاث الإقتصادية والمالية التي طلبت منه الحضور
بمقرها لسماعه وذلك على خلفية شكاية كان تقدّم بها ضده المحامي شريف
الجبالي وانضم اليه عبد الرؤوف العيادي فيما بعد والتي اتهما فيها كمال
لطيّف قال أن كمال لطيّف يملك شركة أشغال عامّة وقد قامت بصفقات عمومية
مشبوهة.
مضيفا أنه تعذّر على منوبه الحضور لدى الفرقة المذكورة يوم السبت وأنه سيتوجه اليها يوم غد لسماعه في الشكاية الآنفة الذكر.
وفي خصوص اتهامات رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكمال لطيّف
أنه وراء حرق مقام سيدي بوسعيد الباجي قال أن من يقوم بتلك الأفعال لديه
خلفية دينية وكمال لطيّف ليس له أية خلفية دينية وأن من يروّج تلك الإشاعات
يريد درء الشبهة عنه.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة
14 يناير 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": لا يزال رجل الأعمال المعروف كمال لطيّف محاصرا بمحل سكناه
الى حد الآن وذلك بعد التهديدات التي وصلته من قبل لجان حماية الثورة.
الذين سبق لهم وأن حاولوا اختطافه يوم السبت الفارط هذا ما صرّح به كمال
لطيّف ،وحول اتهام رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له بأنه هو
من أحرق مقام سيدي بوسعيد الباجي استغرب من تلك الإتهامات وتساءل كيف له أن
يحرقه وهو محاصر في منزله وأن ذلك الكلام لا ينم عن انسان عاقل.
وأضاف محاميه الأستاذ عماد بن حليمة أن هنالك مخططا للإيقاع به واختطافه من
قبل أعوان أمن والبعض من لجان حماية الثورة يوم السبت حيث أنه في ذلك
اليوم قدمت مجموعات أمنية كبيرة بزي مدني وبغيره مع البعض من لجان حماية
الثورة بالكرم فطرقوا باب منزل كمال لطيّف ولما أخبرتهم زوجته أن حالته
الصحية لا تسمح بمقابلتهم قالوا لها "يجي حتى من وراء الباب" ثم حاولوا دفع
الباب والدخول بالقوة آنذك قدمت وسائل اعلام فمكث أعوان الأمن مدّة ساعتين
ثم غادروا المكان تاركين له استدعاء بالصندوق البريدي بمنزله.
وتبين أنه من فرقة الأبحاث الإقتصادية والمالية التي طلبت منه الحضور
بمقرها لسماعه وذلك على خلفية شكاية كان تقدّم بها ضده المحامي شريف
الجبالي وانضم اليه عبد الرؤوف العيادي فيما بعد والتي اتهما فيها كمال
لطيّف قال أن كمال لطيّف يملك شركة أشغال عامّة وقد قامت بصفقات عمومية
مشبوهة.
مضيفا أنه تعذّر على منوبه الحضور لدى الفرقة المذكورة يوم السبت وأنه سيتوجه اليها يوم غد لسماعه في الشكاية الآنفة الذكر.
وفي خصوص اتهامات رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكمال لطيّف
أنه وراء حرق مقام سيدي بوسعيد الباجي قال أن من يقوم بتلك الأفعال لديه
خلفية دينية وكمال لطيّف ليس له أية خلفية دينية وأن من يروّج تلك الإشاعات
يريد درء الشبهة عنه.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة