علامات الساعة الكبرى فهي عشرة وهي:
خروج الدجال
ونزول المسيح
وخروج يأجوج ومأجوج
وطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض، بعد ذلك لا يقبل الله من أحد
توبة، وهاتان العلامتان تحصلان في يوم واحد بين الصبح والضحى ودابة الأرض
هذه تكلم الناس وتميز المؤمن من الكافر ولا أحد منهم يستطيع أن يهرب منها
ثم الدخان، ينزل دخان ينتشر في الأرض فيكاد الكافرون يموتون من شدة هذا الدخان، وأما المسلم يصير عليه كالزكام
وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وهذه الخسوف لا
تأتي إلا بعد خروج الدجال ونزول المسيح عيسى عليه السلام تقع في أوقات
متقاربة، والخسوف معناه انشقاق الأرض وبلع من عليها، ويحتمل أن تقع هذه
الخسوف في ءان واحد، ونار تخرج من قعر عدن فتسوق الناس إلى المغرب، وعدن
أرض باليمن.
والدجال هو رجل كافر من البشر إحدى عينيه طافية والأخرى
ممسوحة فلذلك يقال له الأعور، ولما يظهر هذا الخبيث يدّعي الألوهية ويؤمن
به اليهود وغيرهم من بعض الناس، والله يُظهر على يد هذا الدجال خوارق
للعادة ليكون امتحانا للناس، فمن عرف أن الله ليس كمثله شىء وثبت على هذا
نجا من غواية الأعور، ثم ينزل بعدها سيدنا عيسى يواجه هذا الدجال في فلسطين
ويقتله.
وأما يأجوج ومأجوج فهما قبيلتان من بني ءادم كلهم كفار
ومكانهم محجوب عن الناس، وحين يخرجون يمر أولهم ببحيرة طبريا في فلسطين
فيشربون البحيرة كلها حتى يقول ءاخرهم كان هنا يوجد ماء، ثم سيدنا عيسى
عليه السلام يصعد ومن معه من المسلمين إلى جبل الطور يدعون الله عليهم
فيميتهم الله وينزل ماء من السماء تجرفهم إلى البحر ثم لا يبقى على وجه هذه
الدنيا كافر بل يعيش المسلمون بعد ذلك برخاء حتى يبحثون عن الفقير ليعطونه
الصدقات فلا يجدون، ثم بعد ذلك يموت سيدنا عيسى عليه السلام ويدفن في
المدينة المنورة قرب قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بعد برهة من
الزمن ينتشر الفساد ثم يحصل الكفر فيرسل الله تعالى ريحًا تدخل تحت إبط كل
مسلم فيموت ويبقى الكفار على هذه الأرض يتناكحون في الطرقات كالبهائم
ويمشون عراة، ثم يأمر الله سيدنا إسرافيل أن ينفخ في الصور النفخة الأولى
فتكون عندها الساعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خروج الدجال
ونزول المسيح
وخروج يأجوج ومأجوج
وطلوع الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض، بعد ذلك لا يقبل الله من أحد
توبة، وهاتان العلامتان تحصلان في يوم واحد بين الصبح والضحى ودابة الأرض
هذه تكلم الناس وتميز المؤمن من الكافر ولا أحد منهم يستطيع أن يهرب منها
ثم الدخان، ينزل دخان ينتشر في الأرض فيكاد الكافرون يموتون من شدة هذا الدخان، وأما المسلم يصير عليه كالزكام
وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وهذه الخسوف لا
تأتي إلا بعد خروج الدجال ونزول المسيح عيسى عليه السلام تقع في أوقات
متقاربة، والخسوف معناه انشقاق الأرض وبلع من عليها، ويحتمل أن تقع هذه
الخسوف في ءان واحد، ونار تخرج من قعر عدن فتسوق الناس إلى المغرب، وعدن
أرض باليمن.
والدجال هو رجل كافر من البشر إحدى عينيه طافية والأخرى
ممسوحة فلذلك يقال له الأعور، ولما يظهر هذا الخبيث يدّعي الألوهية ويؤمن
به اليهود وغيرهم من بعض الناس، والله يُظهر على يد هذا الدجال خوارق
للعادة ليكون امتحانا للناس، فمن عرف أن الله ليس كمثله شىء وثبت على هذا
نجا من غواية الأعور، ثم ينزل بعدها سيدنا عيسى يواجه هذا الدجال في فلسطين
ويقتله.
وأما يأجوج ومأجوج فهما قبيلتان من بني ءادم كلهم كفار
ومكانهم محجوب عن الناس، وحين يخرجون يمر أولهم ببحيرة طبريا في فلسطين
فيشربون البحيرة كلها حتى يقول ءاخرهم كان هنا يوجد ماء، ثم سيدنا عيسى
عليه السلام يصعد ومن معه من المسلمين إلى جبل الطور يدعون الله عليهم
فيميتهم الله وينزل ماء من السماء تجرفهم إلى البحر ثم لا يبقى على وجه هذه
الدنيا كافر بل يعيش المسلمون بعد ذلك برخاء حتى يبحثون عن الفقير ليعطونه
الصدقات فلا يجدون، ثم بعد ذلك يموت سيدنا عيسى عليه السلام ويدفن في
المدينة المنورة قرب قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بعد برهة من
الزمن ينتشر الفساد ثم يحصل الكفر فيرسل الله تعالى ريحًا تدخل تحت إبط كل
مسلم فيموت ويبقى الكفار على هذه الأرض يتناكحون في الطرقات كالبهائم
ويمشون عراة، ثم يأمر الله سيدنا إسرافيل أن ينفخ في الصور النفخة الأولى
فتكون عندها الساعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]