ء في شكاية احداهن أنها عندما استنجدت بأحد أقاربها لتقديم شكوى الى رجال الامن ضد زوجها الذي دأب على تعنيفها، عمد هذا الأخير الى دهسها بواسطة سيارته للتخلص منها.
وحسب أقوال الزوجة المتضررة فقد كان شريك حياتها يعنّفها بسبب أو دونه ولئن تحمّلت ذلك طيلة عدة سنوات أملا في اقلاعه عن عادته السيئة فإن زوجها ظل يعنّفها حيث وصل به الامر ذات مرّة الى تشويه وجهها بواسطة شفرة حلاقة وقد حزمت وقتها أدباشها لتستقر بمنزل والديها هروبا من جحيم عش الزوجية.
ودائما، حسب الزوجة الشاكية، فقد عزمت على انهاء علاقتها بزوجها وذلك بتقديم قضية في الطلاق ولكن هذا الأخير حلّ بمنزل عائلتها وعبر لها عن ندمه عمّا صدر عنه في السابق ووعدها بطيّ صفحة الماضي ولكن..
وما إن عادت الزوجة الى العش الزوجي، حتى تجددت الخلافات وكان أن «أعطاها طريحة نبّاش القبور» حسب أقوالها طبعا، وفي الحين اتصلت هاتفيا بشقيقها لكي ينقذها ويحملها الى مركز الأمن لتقديم شكوى جديدة ضد زوجها.
وما إن سمع الزوج بذلك حتى ترصّدها وما إن رآها تركب خلف شقيقها على متن دراجته النارية حتى التحق بهما وصدمها وكان أن سقطت الزوجة على الأرض وتم نقلها الى المستشفى قصد اسعافها وقد تبيّن عند فحصها أنها أصيبت بعدة كسور خطيرة استوجبت الاحتفاظ بها في قسم العناية المركزة. وبالنظر لخطورة الامر فقد سارع رجال الأمن باستدعاء الزوج المظنون فيه للتحري معه حول ما نسب اليه الا أنه أنكر أن يكون تعمد الاصطدام بالدراجة النارية التي كانت تنقل زوجته وصهره ولم ينو قتلها أو حتى الحاق الضرر بها.
التحريات متواصلة مع الزوجين قصد الكشف عن الحقيقة الغائبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]